وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحملة بدأت اليوم- المقالة: لدينا قائمة باسماء عملاء تمهيدا لاعتقالهم

نشر بتاريخ: 12/03/2013 ( آخر تحديث: 12/03/2013 الساعة: 18:00 )
الحملة بدأت اليوم- المقالة: لدينا قائمة باسماء عملاء تمهيدا لاعتقالهم
غزة- معا - كشفت وزارة الداخلية المقالة ان لديها قائمة بأسماء عملاء جاهزة للاعتقال ان لم يسلموا أنفسهم حتى 11 نيسان المقبل وهو التاريخ المحدد لإغلاق باب التوبة ضمن الحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع الاحتلال.

ودعا المسؤول في جهاز الأمن الداخلي محمد لافي خلال إجابته على أسئلة الصحفيين على هامش المؤتمر الصحفي لإطلاق الحملة الوطنية لمواجهة التخابر اليوم الثلاثاء العملاء :عليهم ان يتواصلوا مع شخصيات اعتبارية ويسلموا انفسهم....من يسلم نفسه لن يعتقل ولن يصل الى مراكز التحقيق".

وكشف لافي ان وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية في الحكومة المقالة خصصت راتب شهري لكل اسرة عميل.

ونوه إلى أن الأمن الداخلي يمتلك الأساليب والأدوات والخبرة الكافية لرصد العملاء، مبيناً في ذات السياق أن هدف الحملة ليس أمنياً بحتاً وإنما اجتماعياً "ولا فرق لدينا بين فصيل وآخر في التعامل والتعاون وسيتم تزويدهم بالمعلومات التي قد تحمي رجال المقاومة لاستدراك الأخطاء" .

من جانبه بين الرائد اسلام شهوان الناطق باسم وزارة الداخلية في الحكومة المقالة ان حملة التخابر مع الاحتلال تأتي لتحصين المجتمع من وسائل الاسقاط التي يمارسها الاحتلال".

وقال شهوان:"نعلن فتح باب التوبة امام من تبقى من العملاء والمتخابرين للعودة الى احضان عائلاتهم ووطنهم وتسليم انفسهم ..ان غزة اليوم باتت مجالا ضيقا امام ادوات الاحتلال الاستخباراتية.

ونشرت وزارة الداخلية المقالة قصصا لعملاء ارتبطوا مع الاحتلال في محاولة منها لكشف اساليب الاسقاط.
|207704|

وتنشر " معا " قصتين حصلت عليهما.

"(م.ب) شاب في العشرينات من عمره شارك ذات يوم بأحد مواقع الإنترنت الغنائية ووضع رقم جواله الخاص, مرت الأيام وإذ بفتـاة أطلقت على نفسها هيفاء من مدينة حيفا, وقالت انها تحبه, واستمرت الفتاة المذكورة بتقديم الاغراءات له وكانت ترسا له كروت جوال ومبلغ مالي, لتقنعه فيما بعد أنها ستعمل جاهدةً على مساعدته للخروج من وضعه الاقتصادي الصعب عبر أحد رجال الأعمال, واتضح فيما بعد انه ضابط مخابرات تواصل مع العميل وحصل على مبالغ مالية الى ان اكتشفه جهاز الامن الداخلي في غزة وسلم نفسه لهم.

ويضيف " لقد تعاملوا معي بسريةٍ تامة دون أي مضايقات وأنا الآن مرتاح نفسياً فقد أرضيتُ ضميري وتركتُ خلفَ ظهري تلكَ الجريمة بحق أبناء شعبي".

يوسف شاب اخر يبلغ من العمر 43 عاما سقط هو الاخر في فخ العمالة وهو بعمر 16 عاما. ايام الانتفاضة الاولى وكيف ان ضابط مخابرات اسقطه بعرض صورة له وهو يمارس الجنس مع فتاة تفاجأ فيما بعد أن صديقه هو الذي أوقعه في فخ العمالة.

ويقول يوسف "حضرت الاجتماع في المستوطنة وتم أخذي الى مدينة المجدل وتم اختباري عبر جهاز الكذب لأنجح بالاختبار وتبدأ مرحلة العمل مع الاحتلال".

وكانت كاميرا معا دخلت إلى سجن العملاء في غزة قبل اسبوع ورصدت ظاهرة العمالة واليات محاصرتها.

وفيما يلي التقرير بالفيديو: