التوجيه السياسي يلتقي شرطة علار وطالبات مدرسة علار الثانوية

طولكرم- معا- نفذت مفوضية التوجيه السياسي والوطني بطولكرم عدة لقاءات اليوم مع ضباط وضباط صف المؤسسة الامنيه حيث التقى مفوض الامن الوطني الرائد فواز البريمي ومفوض الشرطة الرائد عمر جانم بمنتسبي مركزة شرطة علار.

وتمحور للقاء حول معركة الكرامة وتعزيز الانتماء البريمي بمنتسبي مركز شرطة عتيل تمحور حول معركة الكرامه التي تصاف ذكراها في في الواحد والعشرون من الشهر الجاري.

وتحدث البريمي موضحا لهم انه في تلك الفترة التي تزايدت فيها العمليات الفدائية داخل الاراضي الفلسطينية ضد اهداف اسرائيلية وخاصة في يوم 18/3/1968م حيث قامت المجموعات الفدائية بتفجير حافلة اسرائيلية وقتل العديد من الصهاينة قرر ما يسمى وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه ديان والقيادة بعملية عسكرية تهدف للقضاء على المجموعات الفدائية في معقلها في بلده الكرامه.

وتم خلال اللقاء عرض فلم وثائقي عن معركة الكرامة الخالدة في الذاكره الفلسطينية والتي حولت الجيش الاسرائيلي من مقوله الجيش الذي لا يقهر الى جيش قهر وهزم وذل وذلك من خلال الصمود الاسطوري الذي قدمه مقاتلي الثورة الفلسطينية على رأسهم الشهيد ابو عمار الذي خالف كل نصائح الانسحاب حيث اصر اما النصر او الشهادة في هذه المعركة ومن خلال صمود المقاتل الفلسطينيى امثال ربحي والفسفوري وأبو اميه الذين اوقفوا تقدم الدبابات الاسرائيلية بأجسادهم العارية وأحزمتهم الناسفه كذلك من خلال التلاحم مع الجيش الاردني الذي قام بدور هام في هذه المعركة دفاعا عن شرف هده الامه وكرامتها بعد ان كانت الامه العربية قد منيت بهزيمة ال67 التي تركت اثار نفسية عميقة على كل الشعوب العربية والإسلامية فكان لا بد من النهوض مره اخرى وتسطير اروع ايات البطولة في هذه المعركة الخالدة

كما التقى مفوض الارشاد الديني الشيخ شريف قاسم ومفوض الدفاع المدني حكم خندقجي بمنتسبي مركز دفاع مدني طولكرم.

وتمحور اللقاء حول (العسر واليسر ) موضحا لهم ان النفس جبلت على حب الخير فتكون في غاية السرور حينما تحقق ما تريد وأضاف الشيخ ونحن في فلسطين المباركه عشنا اياما قاسية وما زلنا نعيش ونتطلع الى تبدل احوالنا الى الافضل وسيتحقق ذلك بأذن الله ونحن ثابتون على حقنا في التحرر والاستقلال والكرامة وما بعد العسر إلا اليسر وما بعد الصبر إلا الفرج.
وفي سياق اخر التقى مفوض الامن الوطني الرائد فواز البريمي بطالبات مدرسة علار الثانويه.

وتمحور اللقاء حول القدس موضحا لهم بان الولاء والانتماء لفلسطين والصراع الحضاري والتاريخي والديني مع اليهود حول القدس ومفندا المزاعم الاسرائيلية من خلال عرض الصور التي توضح اثار القدس وأسوارها وموضحا لهم بان الكنعانيون العرب هم اول من سكن القدس وأنهم تواجدوا فيها منذ اكثر من خمسة ألاف عام وهذا ما يؤكده جميع المؤرخين بان عمر القدس يزيد عن خمسة الالاف عام وليس ثلاثة الآف عام كما يزعم اليهود.

وفند البريمي المزاعم الاسرائيلية التي تتحدث عن النبي سليمان وداوود انهم اقاموا الهيكل وانقطاع الصلات الدينية والتاريخية والحضارية بين سيدنا سليمان وداود ويهود اليوم.

كما تطرق للإجراءات اليهودية في تهويد القدس من خلال الاستيطان ومصادرة الاراضي وإفراغ السكان الاصليين من خلال سحب هوياتهم والاعتداء على المقدسات الاسلامية وركز البريمي على مشروع الE1 الذي يعزل مدينة القدس عن محيطها العربي والإسلامي ويعزل شمال الضفة الغربيه عن جنوبها كما تطرق الى مشروع القدس الكبرى وهو تصور صهيوني لتهويد مدينة القدس عام 2020.