دار الندوة الدولية في بيت لحم تنظم عرضا للسيرك تحت عنوان "سيرك من خلف الجدار"
نشر بتاريخ: 22/03/2007 ( آخر تحديث: 22/03/2007 الساعة: 10:50 )
بيت لحم- معا- تنظم دار الندوة الدولية في بيت لحم، غداً الجمعة, عرضاً للسيرك, تحت عنوان "سيرك من خلف الجدار", لمدرسة السيرك الاولى في فلسطين "مدرسة سيرك فلسطين", وذلك في تمام الساعة الخامسة في مسرح الدار في المدينة.
ويشار الى ان اسم العرض هذا "سيرك من خلف الجدار" اقتبس من الأعراض التي نتجت عن ذلك الرعب "الجدارالفاصل" الذي يلف الوطن, ويحطم الروابط والاحلام اضافة الى انه يسرق الأرض.
ويتطرق العرض الى "الجدار الفكري" المنبثق عن العادات والتقاليد, كما يتضمن العرض مشهدا للتهجير الذي يجسد واقع عانى منه الشعب الفلسطيني في الماضي ولا زال يعاني حتى الان, ويسلط الضوء على أهداف سياسة اسرائيل من وراء بناء الجدار الفاصل, من خلال أدوات " الترابيز, التيشو, وحركات الأكروبات التي أتقنها الطلاب في أقل من شهر", والتي شكلت عنواناً لهذا المسرح.
وتهدف العروض الى تحويل "السيرك" بكل ما فيه من ممنوع داخل بوتقة التقاليد التي يعيشها المجتمع الفلسطيني والعربي, ليتحول من فن للتسلية والامتاع, الى وسيلة جديدة خلقتها هذه المدرسة كمقاومة للاحتلال الاسرائيلي وكل مخلفاته.
ومن الجدير بالذكر ان دار الندوة الدولية التي تأسست عام 1995, هي مؤسسة أهلية غير ربحية, قاعدتها الكنيسة الانجيلية اللوثرية بيت لحم, تقدم الخدمات لكافة أفراد المجتمع الفلسطيني, مع التركيز على فئة الأطفال والشباب والنساء, وتسعى لتمكين أفراده لأخذ دور فعال في رسم مستقبلهم, وذلك من خلال مشاركتهم في صنع القرارات وتطوير الموارد البشرية, وتحفيز المواهب وتسهيل عملية التواصل ما بين الثقافات المختلفة.
ويشار الى ان اسم العرض هذا "سيرك من خلف الجدار" اقتبس من الأعراض التي نتجت عن ذلك الرعب "الجدارالفاصل" الذي يلف الوطن, ويحطم الروابط والاحلام اضافة الى انه يسرق الأرض.
ويتطرق العرض الى "الجدار الفكري" المنبثق عن العادات والتقاليد, كما يتضمن العرض مشهدا للتهجير الذي يجسد واقع عانى منه الشعب الفلسطيني في الماضي ولا زال يعاني حتى الان, ويسلط الضوء على أهداف سياسة اسرائيل من وراء بناء الجدار الفاصل, من خلال أدوات " الترابيز, التيشو, وحركات الأكروبات التي أتقنها الطلاب في أقل من شهر", والتي شكلت عنواناً لهذا المسرح.
وتهدف العروض الى تحويل "السيرك" بكل ما فيه من ممنوع داخل بوتقة التقاليد التي يعيشها المجتمع الفلسطيني والعربي, ليتحول من فن للتسلية والامتاع, الى وسيلة جديدة خلقتها هذه المدرسة كمقاومة للاحتلال الاسرائيلي وكل مخلفاته.
ومن الجدير بالذكر ان دار الندوة الدولية التي تأسست عام 1995, هي مؤسسة أهلية غير ربحية, قاعدتها الكنيسة الانجيلية اللوثرية بيت لحم, تقدم الخدمات لكافة أفراد المجتمع الفلسطيني, مع التركيز على فئة الأطفال والشباب والنساء, وتسعى لتمكين أفراده لأخذ دور فعال في رسم مستقبلهم, وذلك من خلال مشاركتهم في صنع القرارات وتطوير الموارد البشرية, وتحفيز المواهب وتسهيل عملية التواصل ما بين الثقافات المختلفة.