اجتماع لرؤساء المجالس القروية المشاركة في مشروع " قرى"
نشر بتاريخ: 13/03/2013 ( آخر تحديث: 13/03/2013 الساعة: 12:33 )
رام الله- معا- نظمت جمعية جهود للتنمية المجتمعية والريفية اجتماع لرؤساء المجالس القروية المستهدفة من قبل مشروع " قرى" المموّل من قبل الاتحاد الأوروبي والإدارة العامة للتنمية و التعاون والمعونة، وذلك في بلدية بيرزيت في التاسع من الشهر الجاري.
وقد شارك في الاجتماع ممثلون عن مجالس بيرزيت وجيبيا وبرهام وجفنا و دورا القرع وعين سينيا بالإضافة إلى الكفريات.
وقد شمل الاجتماع عدة محاور كان اهمها وضع آلية عمل للتعاون المشترك لقرى المشروع المشاركة من خلال استغلال الموارد المحلية للمصلحة العامة كمدخل لتغيير نمطية التنمية السائدة والتي تعتمد على مصادر تمويل خارجية دون تثمين للموارد المحلية.
وفي هذا الإطار تم صياغة مذكرة تفاهم تهدف إلى بناء شراكة بين جمعية جهود للتنمية المجتمعية والريفية والقرى المستهدفة من قبل مشروع " قرى" على مستوى هيئات الحكم المحلي من مجالس قروية وبلديات بشكل أساسي، وذلك من أجل ضمان شراكة مستدامة وفاعلة على المستوى المحلي أولاً و على مستوى منطقة البحر الابيض المتوسط ثانياً، حيث تأتي هذه المذكرة استناداً لاهتمام الجمعية وشركاء مشروع "قرى" بأهمية الشراكة المحلية في دعم الدور القيادي للمجالس القروية والبلديات في تدوير عجلة التنمية المستدامة في المناطق الريفية.
جدير الذكر أن مشروع " قرى" يستند بالإساس إلى تعزيز علاقات التعاون مع المجتمع المحلي في القرى المستهدفة بكونه مشروع يركّز على التنمية الريفية بأبعادها المختلفة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والبنية التحتية، بالإضافة إلى تشكيل شبكة قرى البحر الأبيض المتوسط والتي ستوفر للقرى الفلسطينية الشريكة مدخل للتشبيك مع قرى أخرى في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وعليه سيتم تشكيل "لجنة قرى" والتي تضم ممثلين عن المجالس القروية التي سيكون لها تدخلات على المستوى السياساتي بالإضافة إلى لجنة التنظيم المحلية القائمة منذ بداية المشروع والتي تضم ممثلين وأفراد عن المجتمع المحلي للقرى من جمعيات ومؤسسات ونوادي شبابية وغيرها.
مشروع "قرى" هو عبارة عن تعاون مشترك عبر الحدود، يجمع الشركاء من شمال وجنوب البحر الأبيض المتوسط، من أجل" نقل حق المعرفة فى منطقة حوض المتوسط لضمان التنمية المستدامة للمجتمعات المحلية المهمشة والاقل حظاً، يهدف هذا المشروع إلى تعزيز الحوار بين دول حوض المتوسط من اجل التوصل إلى بعض الحلول لمشكلة مشتركة أساسها الهجرة الداخلية من المناطق الريفية الى التجمعات المدنية.
وقد شارك في الاجتماع ممثلون عن مجالس بيرزيت وجيبيا وبرهام وجفنا و دورا القرع وعين سينيا بالإضافة إلى الكفريات.
وقد شمل الاجتماع عدة محاور كان اهمها وضع آلية عمل للتعاون المشترك لقرى المشروع المشاركة من خلال استغلال الموارد المحلية للمصلحة العامة كمدخل لتغيير نمطية التنمية السائدة والتي تعتمد على مصادر تمويل خارجية دون تثمين للموارد المحلية.
وفي هذا الإطار تم صياغة مذكرة تفاهم تهدف إلى بناء شراكة بين جمعية جهود للتنمية المجتمعية والريفية والقرى المستهدفة من قبل مشروع " قرى" على مستوى هيئات الحكم المحلي من مجالس قروية وبلديات بشكل أساسي، وذلك من أجل ضمان شراكة مستدامة وفاعلة على المستوى المحلي أولاً و على مستوى منطقة البحر الابيض المتوسط ثانياً، حيث تأتي هذه المذكرة استناداً لاهتمام الجمعية وشركاء مشروع "قرى" بأهمية الشراكة المحلية في دعم الدور القيادي للمجالس القروية والبلديات في تدوير عجلة التنمية المستدامة في المناطق الريفية.
جدير الذكر أن مشروع " قرى" يستند بالإساس إلى تعزيز علاقات التعاون مع المجتمع المحلي في القرى المستهدفة بكونه مشروع يركّز على التنمية الريفية بأبعادها المختلفة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والبنية التحتية، بالإضافة إلى تشكيل شبكة قرى البحر الأبيض المتوسط والتي ستوفر للقرى الفلسطينية الشريكة مدخل للتشبيك مع قرى أخرى في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وعليه سيتم تشكيل "لجنة قرى" والتي تضم ممثلين عن المجالس القروية التي سيكون لها تدخلات على المستوى السياساتي بالإضافة إلى لجنة التنظيم المحلية القائمة منذ بداية المشروع والتي تضم ممثلين وأفراد عن المجتمع المحلي للقرى من جمعيات ومؤسسات ونوادي شبابية وغيرها.
مشروع "قرى" هو عبارة عن تعاون مشترك عبر الحدود، يجمع الشركاء من شمال وجنوب البحر الأبيض المتوسط، من أجل" نقل حق المعرفة فى منطقة حوض المتوسط لضمان التنمية المستدامة للمجتمعات المحلية المهمشة والاقل حظاً، يهدف هذا المشروع إلى تعزيز الحوار بين دول حوض المتوسط من اجل التوصل إلى بعض الحلول لمشكلة مشتركة أساسها الهجرة الداخلية من المناطق الريفية الى التجمعات المدنية.