المركز الفلسطيني لأبحاث الطاقة والبيئة يطلق حملة لترشيد الكهرباء

رام الله- معا- حثت ابتسام الوزني مديرة دائرة التوعية والتدريب في المركز الفلسطيني لأبحاث الطاقة والبيئة / سلطة الطاقة، الطالبات في عدة مدارس ومنها بنات سلواد الثانوية ومدرسة ذكور سلواد الاساسية، وفي طولكرم مدرسة ذكور حافظ الثانوية ومدرسة بنات راسم كمال الاساسية ومدرسة حلمي حنون، وجمال عبد الناصر للبنات، وفي قلقيلية مدرسة الرازي للذكور ومدرسة ابو علي اياد الثانوية للبنات، ومدرسة العودة للبنات ومدرسة السعدية للذكور الى الترشيد في استهلاك الكهرباء كأحد أهم الطرق لتخفيض قيمة الفواتير .

وأشارت الوزني الى أن استبدال مصابيح الانارة العادية بمصابيح موفرة للطاقة من شأنها توفير خُمس الاستهلاك من كهرباء الانارة والتي تصل الـ 40% من قيمة فاتورة الكهرباء.

وتأتي سلسلة المحاضرات هذه التي تستهدف الطلبة ضمن حملة ترشيد الكهرباء ورفع كفاءتها التي يطلقها المركز بأهمية الترشيد والطريقة المثلى لاستخدام الاجهزة الكهربائية كطريقة لخفض فواتير الكهرباء وبالتالي خفض فواتير الطاقة المدفوعة الى الشركات الاسرائيلية اضافة الى التوعية بأثر الترشيد الايجابي في الحفاظ على البيئة.

وأشارت الوزني إلى أن السبب الرئيسي في تزايد الطلب على الطاقة الكهربائية بشكل كبير هو عدم استهلاك هذه الطاقة كما يجب، فنسبة هدر الكهرباء عالية في مجتمعنا بسبب سوء استخدام الأجهزة الكهربائية. فمثلا أجهزة الحاسوب والتلفاز تبقى مفتوحة معظم اليوم في المنازل حتى وان لم يتم استخدامها، فعلى كل مواطن رصد الاستهلاك اليومي لمنزله من الكهرباء ومحاولة تخفيضه، وكذلك في وقت الذروة والتي يزيد فيها الطلب على الطاقة وترتفع فيها الاحمال الكهربائية من الساعة الخامسة عصرا إلى الساعة الثامنة مساءا فيجب تأجيل استخدام بعض الاعمال المنزلية الى اوقات اخرى مثل الغسيل والكوي مما يقلل انقطاع التيار الكهربائي ويخفض من قيمة الفاتورة بشكل ملموس.

ان غرس مفهوم الترشيد لدى أفراد الاسرة والمجتمع، والحث على نبذ الاسراف، والتعريف بالتقنيات المرشدة من أجهزة ومعدات ذات كفاءة في ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، ولا نريد من المواطنين فهم رسائل الترشيد هذه بمعنى الحرمان من الطاقة ولكن يقع على كاهل كل شخص منا مسؤولية الترشيد وعدم الهدر في الطاقة بقدر المستطاع.

كما تضمنت المحاضرات التعريف بالطاقة البديلة ( المتجددة) وضرورة استخدام الطاقة المتجددة كطاقة بديلة عن الطاقة التقليدية ، مثل الحرص على استخدام السخانات الشمسية لتسخين المياه بدلا من استخدام الكهرباء مما يؤدي الى ترشيد استهلاك الكهرباء وخفض قيمة فواتير الكهرباء.
وتضمنت المحاضرات توزيع عدد من الملصقات والنشرات التي تشرح بأسلوب بسيط الخطوات التي يجب اتباعها من اجل ترشيد الطاقة.