وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

وزارة الداخلية تحتفل بمناسبة الثامن من اذار

نشر بتاريخ: 13/03/2013 ( آخر تحديث: 13/03/2013 الساعة: 14:08 )
رام الله- معا- احتفلت وزارة الداخلية بمناسبة يوم المرأة بحضور وكيل وزارة الداخلية حسن علوي ورئيس وحدات النوع الاجتماعي فاطمة الردايدة ورئيس وحدة النوع الاجتماعي نهاد وهدان ومدير صندوق الإغاثة الدولي - كندا تحرير عطا وموظفات الوزارة اليوم في رام الله.

وهنأ علوي الأم والمرأة الفلسطينية في بداية كلمته، مبينا أنها نصف المجتمع وتلد نصفه الآخر، وقال إن الكلمات تعجز عن إيفاء المرأة الفلسطينية حقها، فهي المناضلة والأسيرة والشهيدة، التي قدمت الكثير في سبيل تحرير فلسطين".

وبين أن المرأة الفلسطينية هي التي ضحت وقدمت الغالي والنفيس من أجل بناء الشخصية الوطنية الفلسطينية، وهي التي سطرت أروع صور الصمود والتحدي، وقال:" في هذا اليوم الذي نهنئ فيه المرأة بيومها نستذكر نضلات المرأة الفلسطينية في مختلف مراحل النضال الوطني، وفي مقدمتهم دلال المغربي التي قدمت روحها فداء لفلسطين".

كما نستذكر والنساء التي كان لهن باع طويل في النضال الفلسطيني أمثال فاطمة البرناوي وعائشة عودة ومنهم من يزلن في الاعتقال وعلى رأسهن لينا الجبربوني.

من جهتها بينت فاطمة الردايدة "أننا كفلسطينيات نحتفل على طريقتنا الخاصة، وتوجهت بالتهنئة للمرأة الفلسطينية في المنافي والشتات واللجوء والمخيمات وداخل الخط الخضر وقرى وأرياف المدن الفلسطينية وأمهاتنا في غزة اللواتي يعانين من عنف الاحتلال، وبينت أن المرأة الفلسطينية جزء لا
يتجزأ من هذا الشعب العملاق وكانت في كافة مراحل نضال الشعب الفلسطيني والآن تشارك في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية".

من جانبها بينت تحرير عطا أن المرأة هي روح المجتمع وبدونها يصبح المجتمع أحادي القطب وبمعنى أخر فإن تطور المرأة هو الذي يقضي على أفات التخلف وذلك أن المرأة شئناً أم أبينا هي المقياس والمعيار والاساسيان لتقدم المجتمعات البشرية والمرأة قبل هذا وذلك هي الأم والأخت والابنة والزوجة.

هذا وتقدمت تحرير عطا ببطاقة تقدير وإكبار للمرأة العربية بعامة في كل الجغرافيا العربية احتراما لدورها المقدس بإعتبارها قلب المجتمع العربي النابض في كل الإتجاهات وخصت بالذكر المرأة الفلسطينية بتحية إكبار وإجلال لتضحياتها المستدامة.

في نهاية الحفل وزعت الهدايا التكريمية على الموظفات.