وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية امان تكرم موظفات الاجهزة الامنية وذوي شهداءها واسراها

نشر بتاريخ: 13/03/2013 ( آخر تحديث: 13/03/2013 الساعة: 15:42 )
بيت لحم- معا- نظمت جمعية امان الخيرية في بيت لحم حفلا لتكريم الموظفات العاملات في الاجهزة الامنية و امهات وزوجات الشهداء والاسرى في سجون الاحتلال من ابناء الاجهزة الامنية وذلك بمناسبة يوم المراة العالمي وعيد الام حيث اقيم الاحتفال في قاعة مركز الفينيق بمخيم الدهيشة.

وقد افتتح الحفل الذي حضره محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل وقائد منطقة بيت لحم العميد سليمان قنديل واللواء رائد الفارس مديرة دائرة الشؤون الانسانية بديوان الرئيس ورئيس مؤسسة اسر الشهداء والجرحى يوسف ابو لبن ومدير الارتباط المدني جمال غياظة ومدراء العلاقات العامة في الاجهزة الامنية الدكتور معن فريحات مدير عام المجتمع المدني في مجلس الوزراء وحشد كبير من موظفات الاجهزة الامنية وعائلات الاسرى والشهداء من المؤسسة الامنية في بيت لحم حيث افتتح الحفل بالسلام الوطني والوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء.

وفي بداية الحفل رحبت الحاجة نجلاء الحاج مديرة جمعية امان بالحضور مشيرة الى ان هذا التكريم هو اقل واجب اتجاه اهلنا في المؤسسة الامنية خصوصا امهات الشهداء والجرحى والاسرى في هذه المؤسسة التي تعتبر امتدادا للثورة الفلسطينية المعاصرة وما دماء شهداء ابناء الاجهزة الامنية الا اكبر دليل على صدق الانتماء كما ان نسبة الاسرى في سجون الاحتلال من ابناء الاجهزة الامنية هي رسالة مفادها ان الاجهزة الامنية بمختلف افرعها هي اجهزة الثورة الفلسطينية المعاصرة التي تحمل عقيدة واحدة هي حماية ابناء الشعب الفلسطيني والسعي لمواصلة النضال من اجل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

كما اشارت الحاج الى ان الحفل يهدف ايضا لتكريم اخواتنا وبناتنا منتسبات المؤسسة الامنية اللواتي يعملن لخدمة الوطن والمواطن في مختلف مجالات العمل ليؤكدن ان المراة الفلسطينية التي ناضلت وما زالت لقادرة على العطاء في مؤسسات الدولة وعلى راسها مؤسسات الاجهزة الامنية مهنئة المراة الفلسطينية بيوم المراة العالمي كما هنات الامهات بقرب حلول عيد الام .

بدوره قال محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل ان المراة الفلسطينية كانت وما زالت عنوان النضال والصمود والتحدي فهي المراة التي ناضلت جنبا الى جنب مع الرجال وحملت السلاح في اصعب ظروف الثورة الفلسطينية المعاصرة كما ان معاناة المراة الفلسطينية معاناة مضاعفة فالى جانب همومها الحياتية اليومية هناك هموم ومعاناة الامهات والنساء عموما لانها ام الاسير والشهيد والجريح واخته كما انها الشهيدة والاسيرة والجريحة وبالتالي فان المراة الفلسطينية تستحق وقف اجلال واكبار لا في يوم المراة او عيد الام فقط بل على مدار ايام السنة .

واكد المحافظ حمايل على ان المراة الفلسطينية استطاعت ان تظهر مقدرة فائقة على الانجاز والتطور حيث انها سبقت الكثير من النساء في الدول العربية والاسلامية وحققت انجازات نضالية وكفاحية وعلمية وثقافية واكاديمية وبالتالي لا بد من تكريمها تكريما مضاعفا شاكرا جمعية امان الخيرية ورئيستها نجلاء الحاج على عملها ونشاطها.

كما حيا المحافظ حمايل امهات واخوات الاسرى والشهداء من العاملين في المؤسسة الامنية الذين ضحوا بحياتهم وحريتهم لخدمة وطنهم وابناء شعبهم, مشيرا الى ان دماءهم ستبقى منارة لكل ابناء شعبنا الفلسطيني كما حيا المحافظ الاخوات اعاملات في الاجهزة الامنية على تميزهن وعطاءهن دون كلل او ملل ورغم كافة الصعاب مشيرا الى ان المراة في الوظائف الاخرى تستطيع ان تضرب وان تحتج على ظروف العمل او عدم تلقي الراتب لكن المراة في المؤسسة الامنية تقف جنبا الى جنب مع الرجل وتؤدي واجبها مما يجعلها متميزة في عطاءها عن باقي النساء العاملات في المؤسسات الاخرى.

وفي ختام الحفل قام المحافظ حمايل والعميد قنديل ومدير الاربتاط غياظة واللواء الفارس ومدير مؤسسة اسر الشهداء بتسليم الدروع والهدايا التقديرية لعائلات شهداء واسرى الاجهزة الامنية كما تم تسليم الهدايا لمنتسبات المؤسسة الامنية تكريما لهن في يوم المراة وعيد الام .