وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"الضمير" تدين اعتقال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 13/03/2013 ( آخر تحديث: 13/03/2013 الساعة: 18:36 )
رام الله - معا - أبدت مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، قلقها البالغ إزاء الارتفاع الملحوظ في عدد حالات الاعتقال ضد الصحفيين والإعلاميين في الضفة الغربية والقدس من قبل قوات الاحتلال خلال الفترة الأخيرة، خاصة منذ بداية السنة الحالية 2013، حيث تقوم قوات الاحتلال باحتجازهم في سجونها دون ان توجه لهم تهم واضحة ومحددة.

وقامت مؤسسة الضمير بتوثيق 13 حالة اعتقال لصحفيين في سجون الاحتلال، كان العدد الأكبر منهم اعتقل خلال العام الحالي، وتفيد المعلومات بوجود (6 صحفيين) معتقلين خلال الثلاثة شهور الأولى من هذا العام، مقابل (حالتي) اعتقال لصحفيين خلال العام 2012، بالإضافة إلى وجود صحفي محتجز رهن الإقامة الجبرية في مدينة القدس وممنوع من دخول الضفة الغربية.

وفيما يلي أسماء الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال مرتبين منذ الأقدم:

1. الصحفي الأسير ياسين أبو خضير من شعفاط/ القدس، وهو أقدم صحفي فلسطيني معتقل في سجون الاحتلال، حيث تم اعتقاله بتاريخ 27/12/1987، ويواجه حكماً بالسجن لمدة (28 عاماً)، وكان يعمل في جريدة القدس.

2. الصحفي الأسير محمود عيسى من عناتا/ القدس وهو صاحب أعلى حكم من بين الصحفيين المعتقلين، حيث اعتقل بتاريخ 6/3/1993 وحكم عليه بالسجن لمدة (3 مؤبدات و41 سنة)، وكان يعمل في صحيفة الحق والحرية التي تصدر في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

3. الصحفي الأسير محمد التاج من طوباس/ جنين، وهو معتقل منذ تاريخ 19/11/2003 ومحكوم عليه بالسجن لمدة (14 عاماً)، كان يعمل ككاتب وصحفي مع جبهة التحرير الفلسطينية.

4. الصحفي الأسير أحمد الصيفي من بيرزيت/ رام الله، وهو طالب في جامعة بيرزيت وكان يدرس الصحافة والإعلام إلى أن تم اعتقاله بتاريخ 19/8/2009، وحكم عليه بالسجن (19 عاماً).

5. الصحفي الأسير عامر أبو عرفة من الخليل، وهو معتقل إداري منذ تاريخ 20/8/2011 بدون تهمة أو محاكمة، ويعمل كمراسل لوكالة شهاب.

6. الصحفي الأسير شريف الرجوب من الخليل، وهو معتقل منذ تاريخ 3/6/2012 وهو موقوف بانتظار المحاكمة، كان يعمل قبل اعتقاله في اذاعة صوت الأقصى في الخليل.

7. الصحفي الأسير مراد أبو البهاء من رام الله، وهو معتقل منذ تاريخ 15/6/2012، وهو موقوف بانتظار المحاكمة. كان يعمل قبل اعتقاله كإعلامي في مكتب نواب المجلس التشريعي في رام الله.

8. الصحفي الأسير عنان عجاوي (28 عاما) من قرية عجة/ جنين، الذي اعتقل بتاريخ 16/1/2013 من على معبر الكرامة دون أن توجه له تهمة أو محاكمة، وذلك أثناء عودته من مصر، حيث كان يعمل كصحفي في العديد من المؤسسات هناك.

9. الصحفي الأسير محمد سباعنة من قباطية/ جنين، الذي اعتقل بتاريخ 17/2/2013 عن معبر الكرامة أثناء عودته من الأردن، وهو موقوف للتحقيق حتى اللحظة، ويعمل كرسام كاريكاتير.

10. الصحفي الأسير مصعب شاور من الخليل، اعتقل بتاريخ 25/2/2013 وهو موقوف حتى اللحظة دون تهمة أو محاكمة، وكان يعمل قبل اعتقاله كمذيع لبرنامج خاص بالأسرى في راديو الخليل.

11. الصحفي الأسير بكر عتيلي (27 عاماً) من نابلس، اعتقل بتاريخ 6/3/2013 وهو موقوف حتى اللحظة دون تهمة أو محاكمة. كان يعمل قبل اعتقاله كمصور ومنتج مستقل للعديد من الفضائيات والقنوات التلفزيونية.

12. الصحفي الأسير طارق أبو زيد من جنين، اعتقل بتاريخ 8/3/2013 وهو موقوف للتحقيق حتى الآن، كان يعمل قبل اعتقاله كمراسل لفضائية الأقصى.

13. الصحفي الأسير وليد خالد من قرية سكاكا/ سلفيت، اعتقل بتاريخ 10/3/2013 وهو موقوف للتحقيق حتى الآن. كان يعمل قبل اعتقاله مدير لمكتب صحيفة فلسطين اليوم.

وتجدر الإشارة إلى ما تعرض له الصحفي راسم عبيدات من منع دخول لمناطق الضفة الغربية، منذ تاريخ 30/1/2012 دون إعطاء أسباب واضحة ومحددة لهذا المنع، على الرغم من مخالفة هذا الأمر للقوانين والمواثيق الخاصة بحرية الصحافيين وعملهم.

"هذا بالإضافة إلى ما يتعرض له الصحفيون من استهداف دائم أثناء عملهم في تغطية الأحداث الدائرة في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث لوحظ خلال الفترة القريبة الماضية الاستهداف الواضح من قبل جنود الاحتلال وتركيزهم على إصابة الصحافيين والمصورين، لمنعهم من ممارسة عملهم في نقل الحقيقة، وإعاقة إيصال رسالتهم إلى العالم، كالذي تعرض له المصور الصحفي عطا عويسات والإعلامي محفوظ أبو ترك اللذان تعرضا لاستهداف مباشر بإطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي من قبل جنود الاحتلال في مدينة القدس، يوم الجمعة الماضي الموافق 8/3/2013، كما وتعرض أيضا المصور هيثم الخطيب في قرية بلعين غرب رام الله لإصابة مباشرة، والمصور الصحفي جهاد القاضي الذي أصيب برصاصة في البطن أثناء تغطيته للمواجهات الدائرة على حاجز عوفر قرب رام الله". بحسب الضمير.

وأدانت مؤسسة الضمير وبشدة ملاحقة الاحتلال المستمرة للصحفيين، مؤكدة أنها تشكل انتهاكا واضحا لحقوقهم القانونية والمهنية والإنسانية، وتعدياً فاضحا على كافة القوانين والأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حرية الرأي والتعبير، وترى الضمير أن استهداف قوات الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين يأتي ضمن خطة مبرمجة للعمل على تغييبهم عن ساحة العمل الإعلامي.

واستنكرت الضمير صمت المؤسسات الدولية حول ما يتعرض له الصحافيون الفلسطينيون، من اعتقال واستهداف مباشر، وتطالب بالضغط من أجل الإفراج الفوري عن المحتجزون في سجون الاحتلال من الصحافيين والإعلاميين.