سيلة الظهر تغيب قصرا عن دوري الدرجة الاولى

بقلم: فؤاد مسعد
بعد ان ابدع فريق سيلة الظهر في دوري الدرجة الثانية بكرة السلة واثبت جدارته في كل اللقاءات التي خاضها في هذا الدوري والفارق الكبير الذي كان يفوز فيه على منافسيه في كل مبارياته، غيب هذا الفريق في الادوار النهائية في نصف النهائي بالتحديد في مباراة الحسم التي كانت ستأهله الى الدرجة الأولى اطفؤوا ضوءه الساطع قتلوا طموحه ولكن هيهات هيهات، سيبقى يشع بنوره وعطاءه في ميادين كرة السلة، فان ما وقع من ظلم على الفريق السيلاوي بإبعاده قصرا عن التأهل الى الدرجة الاولى لن يمر هكذا وسيتم ملاحقة الموضوع بالاعتراض والطعن من قبل نادي شباب سيلة الظهر خصوصا في المباراة الاخيرة التي كانت مع نادي جفنا مع الجهات المعنية الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة ولجنة الحكام المركزية ووزارة الشباب والرياضة، فقد كانت هناك اخطاء تحكيمية بالجملة كان ضحيتها فريق سيلة الظهر وكانت امام اعين المراقبين سواء من الاتحاد او من لجنة الحكام المركزية ولم يحرك ساكنا من قبلهم بالرغم من احتجاجنا المتواصل على هذه الاخطاء القاتلة، وأنا أؤكد ان جميع مباريات سيلة الظهر موثقة بالتصوير المرئي( الفيديو) وسترسل هذه المقاطع مع كتاب الاعتراض الى الجهات المعنية.

وأتساءل هنا:
لماذا لا يحاسب المقصرين عن القيام بواجبهم في الميدان سواء الحكام ام المراقبين ام اي كان؟
لماذا المحاباة تكون لفريق على حساب الاخر لاعتبارات متعددة ويدعم الفريق الذي يكون البعض معنيا فيه؟

وهنا اطلب من الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة اعادة النظر في الفرق المتأهلة وان يصعد الى الدرجة الاولى الفرق الاربعة التي وصلت الى النصف النهائي لإنصاف هذه الفرق وللمستوى الطيب الذي قدمته فهي تستحق ان تكون في الدرجة الأولى فأرجو ان ينظر في هذا الطلب.