وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الضميري:التظاهر ضد اوباما مسموح وقصة سلاح المقاولة وقميص ريال مدريد

نشر بتاريخ: 13/03/2013 ( آخر تحديث: 14/03/2013 الساعة: 00:31 )
بيت لحم- معا - قال اللواء عدنان الضميري المفوض العام لهيئة التوجيه السياسي والمعنوي والناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، إن الأمن الفلسطيني لن يتولى حراسة الرئيس الأمريكي باراك اوباما أثناء زيارته للضفة بعد أيام، وذلك كون الحراسة الأولى واللصيقة له هي حراسة أمريكية وأن هذا النظام متبع لدى الأمريكيين في زيارات رئيسهم لكل دول العالم وليس لفلسطين فقط.

أقوال اللواء الضميري جاءت خلال حواره للبرنامج التلفزيوني "أكثر من سؤال" حيث أشار الضميري أن الأجهزة الأمنية ليس لديها تفاصيل أي خطة أمنية لزيارة أوباما وأن دور الأمن الفلسطيني سيكون محدوداً، ومقتصراً على التنسيق مع الأمن الأمريكي أثناء دخول اوباما للضفة الغربية ومدينة رام الله.

وحول تعامل الأجهزة الأمنية مع المظاهرات التي دعت إليها بعض الجهات ضد زيارة اوباما، أوضح أن حرية التعبير السلمي مكفولة للقيام بأي احتجاج من خلال الإشعار أو الطلب بحسب القوانين مؤكدا أن التظاهر ضد اوباما أو غيره مسموح وفق القانون.

وفيما يتعلق بالملفات الشائكة في الحوار بين فتح وحماس بين الضميري أن الملف الأمني سيكون أسهل ملفات المصالحة إذا خرج عن إطار المحاصصة والمغالبة السياسية كون الحالة الأمنية مشرعة قبل فوز حماس بانتخابات المجلس التشريعي ضمن القانون رقم 8 عام 2005، الذي يحظر على المنتسبين للأجهزة الأمنية التحزب لأي فصيل.

وبخصوص ما تداولته وسائل الإعلام عن سماح إسرائيل بدخول 700 بندقية لقوات الأمن الوطني بمناسبة زيارة اوباما، رد الضميري بأن هذا الخبر غير صحيح وإسرائيل ليس لها مصلحة في ذلك، وهذا يتبين من خلال حجزها لناقلات الجند، والمعدات التي تبرعت بها روسيا وكندا ومصر والدول الصديقة ومصادرة جزء كبير منها متحديا ان تكون إسرائيل قد سمحت بدخول "فشقة".

وأشار إلى أن عدد المنتسبين للأجهزة الأمنية في الضفة الغربية 30 ألفا، وفي غزة 34 ألفا متوقفون عن العمل بعد سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.
|207891|
وقال إن الأمن هو المستفيد الأول من المصالحة والمتضرر من عدم إتمامها أيضا، وأكد الضميري أن ملف الأمن غير شائك لكن الأجهزة الأمنية جهة تنفيذية وتعمل وفق قرارات المستوى السياسي.

وحول تصريحات الضميري السابقة بأن حماس غير محظورة في الضفة الغربية ؛في الوقت الذي يستمر فيه اعتقال بعض مناصريها أجاب: "إن عدد المعتقلين من المحسوبين على حركة حماس عددهم محدود جدا، وجمعيهم لديهم تهم أمنية موجهة من النيابة وموجودة لدى القضاء، كما أن الحديث عن هذا العدد لا يعني الحديث عن حماس التي يتجاوز عدد مناصريها الآلاف". وأكد أن الاعتقال لا يأتي على خلفية فكر سياسي.

وحول منع الأجهزة الأمنية للمظاهرات ضد الاحتلال. قال الضميري إن المقاومة قرار وطني والقيادة السياسية الفلسطينية هي من يحدد شكل المقاومة وقال:" دورنا ألا نسمح بجر أبناء الشعب الفلسطيني لمربع القوة الإسرائيلي، وأن أبطال الأمن الوطني سيصمدون في الميدان وسيرى ذلك من يزاودون عليهم" ونحن نلتزم بقرار المستوى السياسي ان كان بالحرب او بالسلم.

وحول تعامل الأجهزة الأمنية مع ملف العملاء والمتخابرين مع الاحتلال، أكد الضميري أن العملاء ليس لهم حصانة وأن الشعب الفلسطيني لا يرضى بمن يخونه.

وأكد رفضه لقيام حماس بإعدام البعض منهم دون الرجوع لمرسوم رئاسي، وبين أن محاكمتهم تتم بالضفة ضمن حجم الجرم المرتكب لتكون العقوبات تتراوح بين ثلاث سنوات والمؤبد، رافضاً تسمية مراكز الإصلاح والتأهيل لهم بالسجون.

كما تطرق البرنامج لأسئلة ذات علاقة بمحاكمة احد الشبان على خلفية إلباس الرئيس ابو مازن قميص ريال مدريد بطريقة " فوتو شوب -معالجة الصور" عبر "الفيس بوك" وكذلك سلاح المقاولة حسب وصفه ومن هم أصحاب هذا السلاح وأيضا هجوم وزارة داخلية الحكومة المقالة على اللواء الضميري

برنامج "أكثر من سؤال" يعده ويقدمه الزميل الإعلامي محمد اللحام ويبث عبر فضائية "معا" كل يوم أربعاء في تمام الساعة العاشرة مساء حتى الحادية عشر ويعاد بثه يوم الخميس في تمام الساعة الواحدة ظهرا. مع العلم ان تردد قناة "معا "هو 10891/27500/h قمر النايلسات.