نيويورك تايمز: اوباما يصل إسرائيل كسائح خال الوفاض
نشر بتاريخ: 14/03/2013 ( آخر تحديث: 14/03/2013 الساعة: 12:24 )
بيت لحم - معا - خفض كبير محللي صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية توماس فريدمان، من سقف التوقعات المتعلقة بزيارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما للمنطقة قائلا "عملية السلام بالنسبة لاوباما هواية تشبه هواية حياكة الجوارب الصوفية".
وقال "فريدمان" المعروف بشدة قربه من دوائر القرار في البيت الأبيض، في مقالته التحليلية المنشورة يوم الأربعاء: "من الصعب أن نتذكر سقفا منخفضا لزيارة رئيس أمريكي لمنطقة الشرق الأوسط كما هو الحال مع زيارة اوباما المتوقعة".
وأضاف "فريدمان"، "تحول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لدى الدبلوماسيين الأمريكيين إلى هواية تشبه هواية بناء مجسم لنموذج طائرة أو مركبة فضائية أو حياكة الجوارب الصوفية فهناك أياما يمارسون فيها تلك الهواية وأخرى لا يمارسونها وكل شيء متعلق بمزاجهم ونفسيتهم في ذلك اليوم".
وقال فريدمان "الولايات المتحدة تهمل العملية السلمية ولا تهتم بها لعدة أسباب، أولها إن خطر اندلاع حرب عربية إسرائيلية قد تشعل حربا عالمية تنتهى بانتهاء الحرب الباردة، وثاني هذه الأسباب تحول الصين إلى أكبر مستورد للنفط في العالم، فيما تستخرج الولايات المتحدة مزيدا من الغاز الطبيعي لذلك فان ارتباطها بمنطقة الشرق الأوسط أخذ بالتراجع، إضافة إلى انشغال الولايات المتحدة بالمشاكل التي تشهدها الدول المجاورة مثل سوريا ومصر فيما تفتقر الإدارة الأمريكية إلى الرغبة فيما يتعلق بمواجهة المشاكل المتعلقة بتحقيق اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني مثل قضية 300 ألف مستوطن واستمرار حماس بإطلاق النار ".
وأضاف "لهذه الأسباب يمكن القول بأن اوباما أول رئيس أمريكي يزور إسرائيل كسائح، وهو أمر محتمل بالنسبة لإسرائيل لكنه ليس بالأمر الصحي بالنسبة لها".
واقترح فريدمان على الرئيس اوباما توجيه عدة أسئلة للإسرائيليين مثل كيف يمكن أن تعلموا بأن البناء الاستيطاني الذي لا يتوقف لن يؤدي إلى سيطرة استعمارية "عسكرية" على 2.2مليون فلسطيني ما يهدد الطبيعة اليهودية الديمقراطية لإسرائيل؟ أريد أن اعرف بالضبط ما هي إستراتيجيتكم على المدى البعيد إن كانت لكم مثل هذه الإستراتيجية؟.
وقال "فريدمان" المعروف بشدة قربه من دوائر القرار في البيت الأبيض، في مقالته التحليلية المنشورة يوم الأربعاء: "من الصعب أن نتذكر سقفا منخفضا لزيارة رئيس أمريكي لمنطقة الشرق الأوسط كما هو الحال مع زيارة اوباما المتوقعة".
وأضاف "فريدمان"، "تحول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لدى الدبلوماسيين الأمريكيين إلى هواية تشبه هواية بناء مجسم لنموذج طائرة أو مركبة فضائية أو حياكة الجوارب الصوفية فهناك أياما يمارسون فيها تلك الهواية وأخرى لا يمارسونها وكل شيء متعلق بمزاجهم ونفسيتهم في ذلك اليوم".
وقال فريدمان "الولايات المتحدة تهمل العملية السلمية ولا تهتم بها لعدة أسباب، أولها إن خطر اندلاع حرب عربية إسرائيلية قد تشعل حربا عالمية تنتهى بانتهاء الحرب الباردة، وثاني هذه الأسباب تحول الصين إلى أكبر مستورد للنفط في العالم، فيما تستخرج الولايات المتحدة مزيدا من الغاز الطبيعي لذلك فان ارتباطها بمنطقة الشرق الأوسط أخذ بالتراجع، إضافة إلى انشغال الولايات المتحدة بالمشاكل التي تشهدها الدول المجاورة مثل سوريا ومصر فيما تفتقر الإدارة الأمريكية إلى الرغبة فيما يتعلق بمواجهة المشاكل المتعلقة بتحقيق اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني مثل قضية 300 ألف مستوطن واستمرار حماس بإطلاق النار ".
وأضاف "لهذه الأسباب يمكن القول بأن اوباما أول رئيس أمريكي يزور إسرائيل كسائح، وهو أمر محتمل بالنسبة لإسرائيل لكنه ليس بالأمر الصحي بالنسبة لها".
واقترح فريدمان على الرئيس اوباما توجيه عدة أسئلة للإسرائيليين مثل كيف يمكن أن تعلموا بأن البناء الاستيطاني الذي لا يتوقف لن يؤدي إلى سيطرة استعمارية "عسكرية" على 2.2مليون فلسطيني ما يهدد الطبيعة اليهودية الديمقراطية لإسرائيل؟ أريد أن اعرف بالضبط ما هي إستراتيجيتكم على المدى البعيد إن كانت لكم مثل هذه الإستراتيجية؟.