آشتون تدعو اسرائيل الى احترام الالتزامات الدولية تجاه الأسرى
نشر بتاريخ: 14/03/2013 ( آخر تحديث: 14/03/2013 الساعة: 11:53 )
فيينا- معا - دعت مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين أشتون اسرائيل إلى احترام المعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الانسان لا سيما المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين، وعائلتهم .
جاءت مطالبة أشتون في معرض ردها على الرسالة التي كان وجهها الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا بخصوص الأسرى طالب فيها بالعمل على تشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على ملابسات استشهاد الأسير عرفات جرادات، وذلك استكمالا لدعوة الاتحاد إلى أوسع حملة تضامن مع الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام منهم.
وأوضحت رسالة الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في اوروبا في بيان وصل معا نسخة عنه أن أشتون على لسان متحدثها الرسمي اكدت أن قضية الاعتقال الاداري نوقشت مع اسرائيل على كافة المستويات، في سلسلة لقاءات جمعت الجانبين خلال شهري كانون الأول والثاني الماضيين.
وقالت آشتون"لاحظنا انخفاضا في عدد المعتقلين الاداريين من 307 معتقلا في كانون الأول لعام 2011، إلى 160 معتقلا في كانون الثاني للعام الجاري، ولاحظنا أيضا أن قانون المحكمة العليا في اسرائيل قد نص على ضرورة تغيير سياسة الاعتقال الاداري".
وشددّت أشتون في رسالتها إن قرار اعتقال المواطنيين يجب أن يتخذ على أعلى المستويات القضائية القانونية، وباشراف قضائي عالي وإن ظروف الاعتقال الإداري تبقى أيضا من الأمور المقلقة للاتحاد الاوروبي.
واعربت عن قلقها حول تدهور الوضع الصحي لكل من الاسرى أيمن الشراونة وسمير العيساوي، وجعفر عزالدين وطارق قعدان، المعتقلين في السجون الاسرائيلية والذين يضربون عن الطعام منذ فترة طويلة.
جاءت مطالبة أشتون في معرض ردها على الرسالة التي كان وجهها الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا بخصوص الأسرى طالب فيها بالعمل على تشكيل لجنة تحقيق دولية للوقوف على ملابسات استشهاد الأسير عرفات جرادات، وذلك استكمالا لدعوة الاتحاد إلى أوسع حملة تضامن مع الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام منهم.
وأوضحت رسالة الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في اوروبا في بيان وصل معا نسخة عنه أن أشتون على لسان متحدثها الرسمي اكدت أن قضية الاعتقال الاداري نوقشت مع اسرائيل على كافة المستويات، في سلسلة لقاءات جمعت الجانبين خلال شهري كانون الأول والثاني الماضيين.
وقالت آشتون"لاحظنا انخفاضا في عدد المعتقلين الاداريين من 307 معتقلا في كانون الأول لعام 2011، إلى 160 معتقلا في كانون الثاني للعام الجاري، ولاحظنا أيضا أن قانون المحكمة العليا في اسرائيل قد نص على ضرورة تغيير سياسة الاعتقال الاداري".
وشددّت أشتون في رسالتها إن قرار اعتقال المواطنيين يجب أن يتخذ على أعلى المستويات القضائية القانونية، وباشراف قضائي عالي وإن ظروف الاعتقال الإداري تبقى أيضا من الأمور المقلقة للاتحاد الاوروبي.
واعربت عن قلقها حول تدهور الوضع الصحي لكل من الاسرى أيمن الشراونة وسمير العيساوي، وجعفر عزالدين وطارق قعدان، المعتقلين في السجون الاسرائيلية والذين يضربون عن الطعام منذ فترة طويلة.