التحرير الفلسطينية تلتقي الهيئة القيادية بحركة الناصريين المستقلين
نشر بتاريخ: 14/03/2013 ( آخر تحديث: 14/03/2013 الساعة: 10:46 )
لبنان- معا- استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان وفدا من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي للجبهة عباس الجمعة وعضوية ابو محمد خالد وابو احمد ناجي وابو جهاد علي وقاسم عباسي امين سر لجنة المتابعة لنازحي مخيمان سوريا وبحضور قيادة الحركة .
وقال الجمعة "تشرفنا بلقاء أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان ونقلنا اليه تحيات قيادة الجبهة ووضعنه بصورة التطورات في الساحة الفلسطينية وخاصةlقضية الاسرى واهمية تكثيف الفعاليات التضامنية معهم ، كما اكدنا على ضرورة انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية كسبيل وحيد للتقدم في مسيرة المشروع الوطني الفلسطيني ، وشددنا على ضرورة استنهاض كافة طاقات القوى والأحزاب القومية والوطنية العربية واللبنانية والفلسطينية والعربية من أجل مواجهة المخاطر المحدقة التي تتعرض لها منطقتنا العربية وعلى وجه الخصوص القضية الفلسطينية ".
وحيا الجمعة الحراك الشعبي الفلسطيني خاصة في مخيم عين الحلوة الذي يشكل ضمانة حقيقية لعدم زج المخيمات في اي اشكالات امنية ، داعيا الى ضرورة تحصين المخيمات وابعادها عن اي تداعيات سلبية للازمات الداخلية والاقليمية، لان اللاجئين في لبنان ليسوا طرفا في هذه الصراعات واولويتهم هي قضيتهم الوطنية خاصة حق العودة.
من جهته اشاد حمدان بجبهة التحرير الفلسطينية وقيادتها وبالعلاقة التي كانت تربط ما بين الحركة والشهيد القائد ابو العباس، ودعا أهلنا في المخيمات إلى أخذ الحيطة والحذر من محاولات زج المخيمات الفلسطينية فيما يجري على الساحة السورية وبالتالي استخدام هذه المخيمات لإشعال الفتن والأوضاع الأمنية المتوترة في الساحة اللبنانية".
وانتقد حمدان "عملاء وأدوات السفارة الأميركية في لبنان"، معتبرا "أن الجميع يحاول ربط ما يجري على الساحة السورية بلبنان وبالتالي إدخاله في آتون صراع مذهبي طائفي لا يستثني أحدا من شره". داعيا إلى "التنبه والحذر وعدم الانجرار وراء ما يخطط لتدمير وتشتيت وتفتيت أمتنا العربية".
واكد حمدان على الوقوف بجانب الاسرى والقضية الفلسطينية ، لافتا ان ما يجري في المنطقة هدفه تغيب القضية الفلسطينية.
وشدد الطرفان على تعزيز العلاقات بما يخدم اهداف الامة العربية.
وقال الجمعة "تشرفنا بلقاء أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان ونقلنا اليه تحيات قيادة الجبهة ووضعنه بصورة التطورات في الساحة الفلسطينية وخاصةlقضية الاسرى واهمية تكثيف الفعاليات التضامنية معهم ، كما اكدنا على ضرورة انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية كسبيل وحيد للتقدم في مسيرة المشروع الوطني الفلسطيني ، وشددنا على ضرورة استنهاض كافة طاقات القوى والأحزاب القومية والوطنية العربية واللبنانية والفلسطينية والعربية من أجل مواجهة المخاطر المحدقة التي تتعرض لها منطقتنا العربية وعلى وجه الخصوص القضية الفلسطينية ".
وحيا الجمعة الحراك الشعبي الفلسطيني خاصة في مخيم عين الحلوة الذي يشكل ضمانة حقيقية لعدم زج المخيمات في اي اشكالات امنية ، داعيا الى ضرورة تحصين المخيمات وابعادها عن اي تداعيات سلبية للازمات الداخلية والاقليمية، لان اللاجئين في لبنان ليسوا طرفا في هذه الصراعات واولويتهم هي قضيتهم الوطنية خاصة حق العودة.
من جهته اشاد حمدان بجبهة التحرير الفلسطينية وقيادتها وبالعلاقة التي كانت تربط ما بين الحركة والشهيد القائد ابو العباس، ودعا أهلنا في المخيمات إلى أخذ الحيطة والحذر من محاولات زج المخيمات الفلسطينية فيما يجري على الساحة السورية وبالتالي استخدام هذه المخيمات لإشعال الفتن والأوضاع الأمنية المتوترة في الساحة اللبنانية".
وانتقد حمدان "عملاء وأدوات السفارة الأميركية في لبنان"، معتبرا "أن الجميع يحاول ربط ما يجري على الساحة السورية بلبنان وبالتالي إدخاله في آتون صراع مذهبي طائفي لا يستثني أحدا من شره". داعيا إلى "التنبه والحذر وعدم الانجرار وراء ما يخطط لتدمير وتشتيت وتفتيت أمتنا العربية".
واكد حمدان على الوقوف بجانب الاسرى والقضية الفلسطينية ، لافتا ان ما يجري في المنطقة هدفه تغيب القضية الفلسطينية.
وشدد الطرفان على تعزيز العلاقات بما يخدم اهداف الامة العربية.