وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المدهون: المرأة الفلسطينية تلعب دوراً عظيماً في بناء الأجيال

نشر بتاريخ: 14/03/2013 ( آخر تحديث: 14/03/2013 الساعة: 19:51 )
غزة - معا - دائرة الإعلام بالوزارة: أشاد الدكتور محمد المدهون، وزير الشباب والرياضة والثقافة، بالدور الكبير الذي تلعبه المرأة الفلسطينية، في كافة المجالات، وخاصة في مجال تربية الجيل وتحفيزه ودفعه نحو ساحات الجهاد وتحرير فلسطين والمسجد الأقصى.

جاء ذلك خلال كلمة الوزير المدهون في افتتاح مؤتمر المرأة "للنصرة والتمكين" اليوم الخميس، بمقر وزارة الشباب والرياضة في النادي الأهلي، بمشاركة وفد نسوي من جمهورية مصر العربية ترأسه الدكتورة أمل خليفة المتخصصة والباحثة في شئون المرأة، وبحضور كل من وزيرة شئون المرأة والأسرة جميلة الشنطي، ومدير عام الشباب بالوزارة سعيد أبو سلطان، وخولة أبو ريدة ،مدير دائرة المرأة بالوزارة، رئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر، ولفيف من سيدات المجتمع والمتخصصات والناشطات في مجال المرأة والمجتمع.

وأكد د.المدهون على الرسالة الرئيسية للحكومة الفلسطينية في هذا المجال والتي تعتبر من أهم منطلقاتها، وهي أن المرأة نصف المجتمع وتصنع النصف الآخر، لتكون بذلك المجتمع كله، وستستمر في دورها حتى تكتب تاريخ فلسطين على أسوار المسجد الأقصى محرراً من دنس الاحتلال.

وقال:" في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم احتضنت الدعوة السيدة خديجة، التي واست النبي، وكانت إلى جواره مفقهة للأجيال، وكانت كذلك أم سلمة رضي الله عنها صاحبة المشورة، فأشارت على النبي بالرأي الذي يخرج الموقف من واقعه المأزوم في صلح الحديبية، وعلى صعيد الميدان والفعل كانت أم سلمة وخولة والخنساء رضي الله عنهن".

وذكّر د.المدهون بكلمات للشيخ الشهيد أحمد ياسين، مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس أثناء وجوده في سجن المجدل مع مجموعته الأولى التي اعتقلت عام 1984 الدكتور الشهيد إبراهيم المقادمة، والشيخ الشهيد صلاح شحادة، حين تساءلوا عن كيفية جعل الشعب الفلسطيني كله ينزل إلى ميدان المقاومة وتحرير فلسطين، ليجيبهم الشيخ ياسين بالقول: حينما نرى المرأة الفلسطينية تودع ولدها وهو ذاهب لعملية استشهادية سيتحقق نصر الله وسنرى أن المقاومة هي الخيار الرئيس للشعب الفلسطيني".

وأضاف وزير الشباب والثقافة بالقول: هذه الرؤية نرى من خلالها الواقع الذي نحياه ونرى اليقين بأننا سنكون نساءً ورجالاً مجاهدين على أسوار المسجد الأقصى حتى يصطفينا الله شهداء بإذن الله".

وأردف د.المدهون: المرأة الفلسطينية اليوم تقوم بدور عظيم، تدفع أبنائها إلى ميدان الجهاد، وتنتصر على الاحتلال للحفاظ على الأجيال، ونستذكر أم نضال فرحات، خنساء فلسطين، كما نستذكر كثيرا من الخنساوات اللاتي قدمن أبنائهن فداء لله عز وجل".

وتابع: تقف أمامنا مهمة تحرير فلسطين كاملة، والمرأة الفلسطينية في مقدمة هذا المشروع، لأنها نزلت إلى ساحة الميدان بالفعل"، معرجا على الدور المعرفي والعلمي للمرأة الفلسطينية، مبيناً أنه دور مكمل في حركة استنهاض قطاع النساء جميعا لكي يحظين ويحظى الجميع بأن يكون جزء من مسيرة تحرير الوطن.

وقال د.المدهون: هذا المؤتمر هو لتمكين المرأة لتؤدي رسالتها في بناء الجيل وتحفيزه وتحريك مفاعيل الخير الكامنة في نفوس النساء لنمضي جميعا في هذه المسيرة المشرفة".

وأشار إلى أن مؤتمر المرأة يحمل هدفين، أولهما تحريك وتحفيز دوائر المرأة في المجتمع، ثم تصويب البوصلة بحثياً وعلمياً من خلال أوراق العمل المقدمة وصولاً إلى الغاية الكبرى وهي تحرير المسجد الأقصى والدخول إليه محررين فاتحين.

وشكر د.المدهون كل من قام على هذا العمل المبارك وخص بالذكر اللجنة التحضيرية ودائرة المرأة بالوزارة والإدارة العامة للشباب والمديريات ووزارة شئون المرأة وقطاع العمل النسائي وكل من ساهم في زرع بذرة من أجل فلسطين محررة.

كما كرّم وزير الشباب والثقافة وزيرة شئون المرأة والأسرة جميلة الشنطي على دورها البارز في خدمة هذا القطاع.