البرلمان الاوروبي: بعثة لتقييم ظروف الاسرى وللتحقيق باستشهاد جرادات
نشر بتاريخ: 14/03/2013 ( آخر تحديث: 15/03/2013 الساعة: 01:22 )
بيت لحم - معا - أقر البرلمان الأوروبي إرسال بعثة تقصي حقائق من البرلمان لتقييم ظروف اعتقال واحتجاز الأسرى الفلسطينيين بمن فيهم النساء والأطفال، وفتح تحقيق فوري مستقل ونزيه ويتمتع بالشفافية، في ظروف وفاة الأسير عرفات جرادات.
وكان البرلمان الأوروبي، صوت مساء الخميس، لصالح مشروع قرار حول قضية استشهاد الأسير عرفات جرادات من سعير في محافظة الخليل الذي استشهد أواخر شهر شباط الماضي في سجن مجدو، ووضع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذي تقدم به أعضاء في المجموعة الاشتراكية الأوروبية .
ودعا الأعضاء، في مشروع القرار، وفق بيان صحفي صادر عن البرلمان الأوروبي، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى فتح تحقيق فوري مستقل ونزيه ويتمتع بالشفافية، في ظروف وفاة الأسير جرادات بالإضافة إلى جميع القضايا المتعلقة بتعذيب أسرى فلسطينيين أو غيرها من المعاملة القاسية والعقوبات غير الإنسانية والمهينة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
كما عبر الأعضاء عن قلقهم من أوضاع الأسرى الفلسطينيين المعتقلين وفق بند الاعتقال الإداري، مشددين على ضرورة توجيه تهم وإجراء محاكمات لهم، مع وجود ضمانات قضائية وفقا للمعايير الدولية أو إطلاق سراحهم فورا.
كما عبروا عن قلقهم العميق لوضع الأسرى المضربين عن الطعام ولخطورة وضعهم الصحي، مجددين الدعوة لإطلاق سراح أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني بمن فيهم النائب مروان البرغوثي.
كما دعوا لإنشاء بعثة تقصي حقائق من البرلمان الأوروبي لتقييم ظروف اعتقال واحتجاز الأسرى الفلسطينيين بمن فيهم النساء والأطفال، واستخدام الاعتقال الإداري لاعتقال مواطنين فلسطينيين.
وشكرت المفوضة العامة لفلسطين لدى الاتحاد الأوروبي ليلى شهيد، النائب في البرلمان الأوروبي فيرونيكا دي كيسر على الجهود التي بذلتها لإنجاح القرار بعد المفاوضات المضنية مع حزب الشعب الأوروبي.
كما شكرت كل الكتل التي صوتت على القرار واعتبرته انتصارا لجميع الأسرى، وقالت: 'هذا جزء من إستراتيجية القيادة الفلسطينية بوضع قضية الإفراج عن الأسرى على رأس جدول أعمالها'.
وكان البرلمان الأوروبي، صوت مساء الخميس، لصالح مشروع قرار حول قضية استشهاد الأسير عرفات جرادات من سعير في محافظة الخليل الذي استشهد أواخر شهر شباط الماضي في سجن مجدو، ووضع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذي تقدم به أعضاء في المجموعة الاشتراكية الأوروبية .
ودعا الأعضاء، في مشروع القرار، وفق بيان صحفي صادر عن البرلمان الأوروبي، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى فتح تحقيق فوري مستقل ونزيه ويتمتع بالشفافية، في ظروف وفاة الأسير جرادات بالإضافة إلى جميع القضايا المتعلقة بتعذيب أسرى فلسطينيين أو غيرها من المعاملة القاسية والعقوبات غير الإنسانية والمهينة للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
كما عبر الأعضاء عن قلقهم من أوضاع الأسرى الفلسطينيين المعتقلين وفق بند الاعتقال الإداري، مشددين على ضرورة توجيه تهم وإجراء محاكمات لهم، مع وجود ضمانات قضائية وفقا للمعايير الدولية أو إطلاق سراحهم فورا.
كما عبروا عن قلقهم العميق لوضع الأسرى المضربين عن الطعام ولخطورة وضعهم الصحي، مجددين الدعوة لإطلاق سراح أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني بمن فيهم النائب مروان البرغوثي.
كما دعوا لإنشاء بعثة تقصي حقائق من البرلمان الأوروبي لتقييم ظروف اعتقال واحتجاز الأسرى الفلسطينيين بمن فيهم النساء والأطفال، واستخدام الاعتقال الإداري لاعتقال مواطنين فلسطينيين.
وشكرت المفوضة العامة لفلسطين لدى الاتحاد الأوروبي ليلى شهيد، النائب في البرلمان الأوروبي فيرونيكا دي كيسر على الجهود التي بذلتها لإنجاح القرار بعد المفاوضات المضنية مع حزب الشعب الأوروبي.
كما شكرت كل الكتل التي صوتت على القرار واعتبرته انتصارا لجميع الأسرى، وقالت: 'هذا جزء من إستراتيجية القيادة الفلسطينية بوضع قضية الإفراج عن الأسرى على رأس جدول أعمالها'.