القوى الوطنية في الخليل تطالب بمزيد من الدعم الشعبي لقضية الاسرى
نشر بتاريخ: 15/03/2013 ( آخر تحديث: 15/03/2013 الساعة: 12:27 )
الخليل - معا - أكدت القوى الوطنية في محافظة الخليل على أن الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومته الوطنية المشروعة، ومسيرة تحرره الوطني، حتى زوال الاحتلال، وتحقيق طموحاته وأمانيه الوطنية.
وجاء ذلك خلال كلمة لقوى وفصائل محافظة الخليل في بيت عزاء الشهيد محمود الطيطي ألقاها أبو ماهر الحلواني أمين سر جبهة التحرير الفلسطينية في المحافظة، وعضو لجنة قوى وفصائل العمل الوطني.
واعتبرت القوى أن إقدام قوات الاحتلال على قتل الشهيد محمود الطيطي "بدم بارد" كما وصفته، أثناء مشاركته بمسيرة سلمية نصرة لقضية الأسرى، وإسنادا ودعما لمطالبهم، من اجل استعادة حريتهم وكرامتهم الإنسانية والوطنية، يعبر عن استخفاف الاحتلال بالشرعية والمجتمع الدولي.
وقال الحلواني "إن دم الشهيد محمود الطيطي سيبقى شعلة متقدة، كما هي حال دماء جميع شهداء، تنير لنا طريق الحرية والخلاص من الظلم والاحتلال، وستبقى دمائه ودماء كل شهداء الشعب الفلسطيني ومعاناته المتواصلة، لعنة تلاحق جنود الاحتلال ومستوطنيه، الذين احتلوا الارض الفلسطينية وحقوق شعبها، واستباحوا المقدسات، وسطوا على التاريخ والتراث الوطني".
واضاف الحلواني أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل أو يساوم على أي حق من حقوقه الوطنية المشروعة مهما كانت التضحيات، والتي قضى من اجل تحقيقها آلاف الشهداء وعلى رأسهم الرئيس الراحل ياسر عرفات، ولن يتخلى عن قضية الاسرى، أو يتركهم تحت رحمة الاحتلال، وسيواصل هبته الجماهيرية انتصارا لقضيتهم العادلة ودعما لمطالبهم المشروعة حتى إطلاق سراحهم وتحريرهم دون قيد أو شرط.
ودعا الحلواني جميع فئات الشعب الفلسطيني بإسم قوى وفصائل محافظة الخليل إلى مزيد من التفاف حول قضية الأسرى، والمشاركة الفاعلة في الفعاليات الشعبية التضامنية لنصرة قضيتهم، ودعما وإسنادا لمطالبهم،
وختاما اكد الحلواني بأنه يجب على القيادة الفلسطينية بذل المزيد من الجهد، والإسراع بتدويل قضية الاسرى وطرحها أمام المحاكم الدولية، لإطلاق سراحهم باعتبارهم مناضلون من اجل حرية شعبهم، ولفضح جرائم الاحتلال بحقهم وبحق جميع أبناء الشعب الفلسطيني، ومحاكمة قادة الاحتلال باعتبارهم مجرمي حرب.
وجاء ذلك خلال كلمة لقوى وفصائل محافظة الخليل في بيت عزاء الشهيد محمود الطيطي ألقاها أبو ماهر الحلواني أمين سر جبهة التحرير الفلسطينية في المحافظة، وعضو لجنة قوى وفصائل العمل الوطني.
واعتبرت القوى أن إقدام قوات الاحتلال على قتل الشهيد محمود الطيطي "بدم بارد" كما وصفته، أثناء مشاركته بمسيرة سلمية نصرة لقضية الأسرى، وإسنادا ودعما لمطالبهم، من اجل استعادة حريتهم وكرامتهم الإنسانية والوطنية، يعبر عن استخفاف الاحتلال بالشرعية والمجتمع الدولي.
وقال الحلواني "إن دم الشهيد محمود الطيطي سيبقى شعلة متقدة، كما هي حال دماء جميع شهداء، تنير لنا طريق الحرية والخلاص من الظلم والاحتلال، وستبقى دمائه ودماء كل شهداء الشعب الفلسطيني ومعاناته المتواصلة، لعنة تلاحق جنود الاحتلال ومستوطنيه، الذين احتلوا الارض الفلسطينية وحقوق شعبها، واستباحوا المقدسات، وسطوا على التاريخ والتراث الوطني".
واضاف الحلواني أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل أو يساوم على أي حق من حقوقه الوطنية المشروعة مهما كانت التضحيات، والتي قضى من اجل تحقيقها آلاف الشهداء وعلى رأسهم الرئيس الراحل ياسر عرفات، ولن يتخلى عن قضية الاسرى، أو يتركهم تحت رحمة الاحتلال، وسيواصل هبته الجماهيرية انتصارا لقضيتهم العادلة ودعما لمطالبهم المشروعة حتى إطلاق سراحهم وتحريرهم دون قيد أو شرط.
ودعا الحلواني جميع فئات الشعب الفلسطيني بإسم قوى وفصائل محافظة الخليل إلى مزيد من التفاف حول قضية الأسرى، والمشاركة الفاعلة في الفعاليات الشعبية التضامنية لنصرة قضيتهم، ودعما وإسنادا لمطالبهم،
وختاما اكد الحلواني بأنه يجب على القيادة الفلسطينية بذل المزيد من الجهد، والإسراع بتدويل قضية الاسرى وطرحها أمام المحاكم الدولية، لإطلاق سراحهم باعتبارهم مناضلون من اجل حرية شعبهم، ولفضح جرائم الاحتلال بحقهم وبحق جميع أبناء الشعب الفلسطيني، ومحاكمة قادة الاحتلال باعتبارهم مجرمي حرب.