حملة مداهمات واسعة في جبع وتدمير محتويات عدد من المنازل
نشر بتاريخ: 15/03/2013 ( آخر تحديث: 15/03/2013 الساعة: 17:29 )
جنين – تقرير معا - اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم، عدة منازل في بلدة جبع جنوب مدينة جنين دمروا خلالها اثاث بعض المنازل خلال عملية التفتيش جرت برفقة ضابط مخابرات اسرائيلي اطلق على نفسه اسم "يعيش" استلم مهامه لمناطق جنوب جنين منذ ايام قليلة.
وقالت مصادر محلية ان قوة عسكرية قدرت بعشر دوريات عسكرية من بينها ناقلة جند اقتحمت البلدة في ساعات الصباح الاولى من يوم الجمعة وشنت حملة مداهمة لمنازل المواطنين عرف من بينهم، عباس غانم، ومحمود خليلية، ومحمود علاونة، عاثوا فيها فسادا دون اية اعتقالات .
وقال محمود خليلية لـ معا "انه عند الساعة الرابعة من فجر اليوم دق الجنود الابواب بشكل وحشي وحاصروني في احدى زوايا المنزل وشنوا حملة تفتيش في انحاء مختلفة من المنزل حطموا خلالها غرفة النوم، والمطبخ بالكامل، ومزقوا مقاعد غرفة الضيوف، وعند سؤال ضابط المخابرات الذي عرف على نفسه باسم يعيش" قال انه يبحث عن شيء خطير موجود في المنزل.
واضاف خليلية ان الضابط طلب من الجنود مصادرة جهاز كمبيوتر ثمنه 1200 دولار فمنعهم من ذلك رغم اصرار الضابط على المصادرة ومن ثم قام الضابط بضرب الكمبيوتر بمؤخرة البندقية وتحطيمه الى اجزاء .
بينما قال محمود علاونة صاحب احد المنازل المداهمة من قبل الاحتلال لـ معا انه فقد مبلغ 5000 شيكل من المنزل خلال عملية التفتيش ولم يقدم شكوى الى الجهات الفلسطينية الرسمية وان دمارا كبيرا خلفه الجنود ما كبده خسائر كبيرة كما صادروا هوية زوجته.
واشار علاونة الى انه في عام 2008 اقتحم الجنود منزله وكبدوه خسائر بقيمة 80 الف شيكل حيث كان الاثاث جديدا وسرقوا منه قطع ذهبية .
بدوره اشار عباس غانم ان ضابط المخابرات الجديد اسمه يعيش ومنذ استلامه المهام ينفذ عمليات اقتحام شبه يومية للمناطق الجنوبية من جنين صانور وجبع وميثلون وسيريس والجديدة ويسلم بلاغات للمواطنين لزيارته كما انه يقوم بعمليات تفتيش للمنازل بحجة البحث عن سلاح .
في سياق منفصل نفت عائلة الفتى رامي راتب قبها 16 عاما من قرية نزلة زيد ما تناقلته بعض وسائل الاعلام ان كلاب مستوطنة شاكيد هاجمته مشيرة العائلة الى ان كلبا ضالا هاجم الطفل على مدخل القرية واصابه بحالة طفيفة.
وقال محمود قبها عم الطفل رامي لـ معا ان رامي كان متوجها الى محل تجاري عند الساعة التاسعة من ليلة امس وكان يستقل دراجة هوائية وعند مدخل القرية هاجمه كلب ضال استطاع ان يعض حذائه، حيث نقل الى احدى العيادات الطبية الخاصة في بلدة يعبد لتلقي العلاج.
وقالت مصادر محلية ان قوة عسكرية قدرت بعشر دوريات عسكرية من بينها ناقلة جند اقتحمت البلدة في ساعات الصباح الاولى من يوم الجمعة وشنت حملة مداهمة لمنازل المواطنين عرف من بينهم، عباس غانم، ومحمود خليلية، ومحمود علاونة، عاثوا فيها فسادا دون اية اعتقالات .
وقال محمود خليلية لـ معا "انه عند الساعة الرابعة من فجر اليوم دق الجنود الابواب بشكل وحشي وحاصروني في احدى زوايا المنزل وشنوا حملة تفتيش في انحاء مختلفة من المنزل حطموا خلالها غرفة النوم، والمطبخ بالكامل، ومزقوا مقاعد غرفة الضيوف، وعند سؤال ضابط المخابرات الذي عرف على نفسه باسم يعيش" قال انه يبحث عن شيء خطير موجود في المنزل.
واضاف خليلية ان الضابط طلب من الجنود مصادرة جهاز كمبيوتر ثمنه 1200 دولار فمنعهم من ذلك رغم اصرار الضابط على المصادرة ومن ثم قام الضابط بضرب الكمبيوتر بمؤخرة البندقية وتحطيمه الى اجزاء .
بينما قال محمود علاونة صاحب احد المنازل المداهمة من قبل الاحتلال لـ معا انه فقد مبلغ 5000 شيكل من المنزل خلال عملية التفتيش ولم يقدم شكوى الى الجهات الفلسطينية الرسمية وان دمارا كبيرا خلفه الجنود ما كبده خسائر كبيرة كما صادروا هوية زوجته.
واشار علاونة الى انه في عام 2008 اقتحم الجنود منزله وكبدوه خسائر بقيمة 80 الف شيكل حيث كان الاثاث جديدا وسرقوا منه قطع ذهبية .
بدوره اشار عباس غانم ان ضابط المخابرات الجديد اسمه يعيش ومنذ استلامه المهام ينفذ عمليات اقتحام شبه يومية للمناطق الجنوبية من جنين صانور وجبع وميثلون وسيريس والجديدة ويسلم بلاغات للمواطنين لزيارته كما انه يقوم بعمليات تفتيش للمنازل بحجة البحث عن سلاح .
في سياق منفصل نفت عائلة الفتى رامي راتب قبها 16 عاما من قرية نزلة زيد ما تناقلته بعض وسائل الاعلام ان كلاب مستوطنة شاكيد هاجمته مشيرة العائلة الى ان كلبا ضالا هاجم الطفل على مدخل القرية واصابه بحالة طفيفة.
وقال محمود قبها عم الطفل رامي لـ معا ان رامي كان متوجها الى محل تجاري عند الساعة التاسعة من ليلة امس وكان يستقل دراجة هوائية وعند مدخل القرية هاجمه كلب ضال استطاع ان يعض حذائه، حيث نقل الى احدى العيادات الطبية الخاصة في بلدة يعبد لتلقي العلاج.