اصابات خلال مواجهات أعقبت تشييع جثمان الشهيد غزاونة بالرام

رام الله - معا - أصيب عدد من الشبان، عصر اليوم الجمعة، خلال المواجهات العنيفة، التي اندلعت بين عشرات الشبان الفلسطينيين، وقوات الاحتلال الاسرائيلي، في أعقاب تشييع جثمان الشهيد مؤيد نزيه غزاونة، في بلدة الرام شمالي القدس المحتلة.

وما أن وارى المشيعون الشهيد غزاونة الثرى، حتى توجهت مسيرة شبابية نحو المدخل الشمالي للرام، حيث اندلعت مواجهات عنيفة، في ذات المكان الذي أصيب فيه الشهيد، فوقعت الاصابات، ومن ضمن المصابين المصور الصحفي أحمد دغلس الذي أصيب بحجر في الرقبة.

وكان الالاف شاركوا في تشييع جثمان الشهيد غزاونة (34 عاماً) في بلدة الرام، والذي استشهد فجر اليوم، بعد إصابته بالاختناق جراء الاختناق بقنابل الغاز المسيل للدموع قبل ثلاثة أسابيع.

وبعد أن سجي جثمان الشهيد في منزله، انطلق موكب التشييع من مسجد البلدة، وصولاً إلى مقبرة البلدة، حيث ردد المشيعون الهتافات المنددة بجريمة الاحتلال، وصيحات التكبير.

وأوضح محمد رامية -أحد أقرباء الشهيد- أن المئات شاركوا بتشييع جثمان الشهيد من عائلته وأقاربه واهالي قرى شمال القدس، حيث انطلقت الجنازة من مستشفى رام الله الحكومي، باتجاه دوار الشهداء في بلدة الرام، ثم سيراً على الأقدام الى منزله لإلقاء نظرة الوداع عليه من قبل عائلته وأحبائه، ثم الصلاة عليه بمسجد الرام الى ان ووري الثرى في مقبرة البلدة.

وكان الشهيد مؤيد غزاونة أصيب بالاختناق بعد إلقاء قوات الاحتلال قنبلة غاز داخل السيارة العمومية التي كان يقودها، يوم 22 شهر شباط الماضي، ما أدى لتوقف قلبه عن العمل، وبقي في غرفة العناية المكثفة في مجمع فلسطين الطبي، إلى أن أعلن استشهاده فجر اليوم الجمعة.

يذكر أن الشهيد اب لطفلين وينتظر مولوداً جديداً قريباً.