حسام:أهالي الأسرى يؤكدون نجاح جولتهم الدولية
نشر بتاريخ: 16/03/2013 ( آخر تحديث: 16/03/2013 الساعة: 11:59 )
غزة- معا - أكد أهالي الأسرى الذين شاركوا ضمن وفد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الذي نظم جولة دولية لزيارة عدد من الدول الأوروبية بهدف تدويل قضية الأسرى بأن هذه الجولة قد نجحت في تحقيق غالبية الأهداف المرجوة من ورائها والتي تمثلت في إثارة ملف الأسرى علي المستويين الإقليمي والدولي ولفت انتباه العالم لما يرتكب من انتهاكات وجرائم بحق الأسرى في سجون الإحتلال.
وعبرت كل من والدة الأسيرين ضياء ومحمد الفالوجي ووالدة الأسير إبراهيم بارود عقب عودتهن من هذه الجولة يوم أمس عن سعادتهن البالغة ورضاهن الكبير لما تحقق من نتائج وما أسفرت عنه اللقاءات التي عقدها الوفد الفلسطيني مع بعض رؤساء المؤسسات الدولية وسفراء العديد من الدول الأوروبية وعدد كبير من أعضاء وممثلي الجاليات العربية والأجنبية في الخارج.
وثمن الأهالي عاليا دور المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في إتاحة الفرصة أمامهم لنقل رسالة الحرية لأبنائهم الأسرى إلى المجتمع الدولي وإسماع صدي صوتهم إلى العالم أجمع للتأكيد على عدالة قضيتهم وفضح ممارسات الاحتلال ضدهم على اعتبار أن أهالي الأسرى هم الأكثر قدرة على التعبير عن حجم معاناتهم ومعاناة أبنائهم المعذبين في سجون الاحتلال.
وطالب الأهالي المؤسسات الفلسطينية الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني بالعمل على تنظيم المزيد من هذه الجولات التي من شأنها مجابهة ما يروجه الاحتلال في أنحاء العالم من أكاذيب وأراجيف الهدف منها تضليل الرأي العام العالمي من خلال تشويه صورة الأسرى الفلسطينيين وتبرير استمرار اعتقالهم.
وكان والوفد قد غادر الأراضي الفلسطينية في 18 فبراير من العام الجاري حيث شملت الزيارة كلا من جمهورية مصر العربية وسويسرا وفرنسا تم خلالها المشاركة في العديد من الفعاليات، كان أبرزها المشاركة في جلسات مجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وعبرت كل من والدة الأسيرين ضياء ومحمد الفالوجي ووالدة الأسير إبراهيم بارود عقب عودتهن من هذه الجولة يوم أمس عن سعادتهن البالغة ورضاهن الكبير لما تحقق من نتائج وما أسفرت عنه اللقاءات التي عقدها الوفد الفلسطيني مع بعض رؤساء المؤسسات الدولية وسفراء العديد من الدول الأوروبية وعدد كبير من أعضاء وممثلي الجاليات العربية والأجنبية في الخارج.
وثمن الأهالي عاليا دور المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في إتاحة الفرصة أمامهم لنقل رسالة الحرية لأبنائهم الأسرى إلى المجتمع الدولي وإسماع صدي صوتهم إلى العالم أجمع للتأكيد على عدالة قضيتهم وفضح ممارسات الاحتلال ضدهم على اعتبار أن أهالي الأسرى هم الأكثر قدرة على التعبير عن حجم معاناتهم ومعاناة أبنائهم المعذبين في سجون الاحتلال.
وطالب الأهالي المؤسسات الفلسطينية الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني بالعمل على تنظيم المزيد من هذه الجولات التي من شأنها مجابهة ما يروجه الاحتلال في أنحاء العالم من أكاذيب وأراجيف الهدف منها تضليل الرأي العام العالمي من خلال تشويه صورة الأسرى الفلسطينيين وتبرير استمرار اعتقالهم.
وكان والوفد قد غادر الأراضي الفلسطينية في 18 فبراير من العام الجاري حيث شملت الزيارة كلا من جمهورية مصر العربية وسويسرا وفرنسا تم خلالها المشاركة في العديد من الفعاليات، كان أبرزها المشاركة في جلسات مجلس حقوق الإنسان في جنيف.