وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشاعر: الرئيس عباس تكفل ببناء اول كلية في جامعة فلسطين التقنية "خضوري" بطولكرم

نشر بتاريخ: 22/03/2007 ( آخر تحديث: 22/03/2007 الساعة: 23:48 )
طولكرم- معا- قال ناصر الدين الشاعر، وزير التربية والتعليم، ان الرئيس محمود عباس تكفل بدفع تكاليف بناء اول كلية في جامعة فلسطين التقنية "كلية خضوري سابقا" بطولكرم.

واشار الشاعر في حديث لوكالة "معا" ان قرار الرئيس جاء خلال اجتماعه بوفد من محافطة طولكرمن ضم شخصيات من الفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني، اضافة الى عميد الجامعة معتصم بعباع، ومنسق المجلس التأسيسي للجامعة صابر العارف، وهيئتها التأسيسة وعدد من اصدقائها، بحضور وزير التربية والتعليم ناصر الشاعر، والنائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، حسن خريشة، وعضو المجلس المهندس عبد الرحمن زيدان.

واضاف الشاعر ان الرئيس بارك خضوة تحويل خضوري الى جامعة، وان اللقاء كان ناجحا ومثمرا.

وبين الدكتور الشاعر خلال اللقاء أهمية خضوري، كواحدة من أعرق مؤسسات التعليم العالي في فلسطين والمنطقة، والامكانيات المتوفرة بها والطموحات المتوقعة منها، لأن تكون جامعة علمية متميزة في المجال العلمي التقني والتكنلوجي، مركزاً على ضرورة توفير جميع شروط الجودة والنوعية كي تبدأ هذه الجامعة كجامعة حديثة قادرة على تخريج كفاءات ذات نوعية عالية في كافة المجالات التقنية، مؤكداً على دعم السيد الرئيس والحكومة والوزارة لهذا التوجه وعلى ثقته الكبيرة بادارة الكلية وكوادرها في توفير الشروط والمستلزمات التي تتطلبها هيئة الاعتماد والجودة من أجل افتتاحها بالقريب العاجل.

بدوره قدم العارف شكر أهالي محافظة طولكرم كافة للرئيس ورئيس الوزراء ووزير التربية الشاعر على هذا القرار التاريخي الذي كان مطلبا ملحا وهاما لكل كرمي وفلسطيني، وتقدم بطلبين، الأول أن تعمل الرئاسة على استرجاع الأرض المقتطعة من خضوري لاستعمالها كمركز للتنسيق العسكري (DCO) والتي أخليت قبل فترة من الزمن ولم يتم ارجاعها من قبل الجانب الاسرائيلي، والثاني أن تقدم الرئاسة دعما ماديا متمثلا باقامة مبنى جديد بالجامعة ليكون مبنى لكلية حديثة.

من جانبه رحب الرئيس عباس بالوفد ، وأبدى سعادته لهذا الحماس الكبير من جانب كافة الفعاليات في المحافظة لهذا المطلب الأكاديمي وهو ما تتميز به طولكرم دوما، مشيداً بالتاريخ العريق لكلية خضوري وتذكر الأسماء اللامعة في العالم العربي والتي تخرجت من هذا الصرح الكبير، معرباً عن أمله أن يكون أكثر تقدما كجامعة علمية تكنلوجية وتقنية ذات مستوى عال.

وحول المطلب الأول قرر الرئيس تحويله فوراً الى دائرة المفاوضات من أجل العمل على ارجاع أرض (DCO) سابقا الى الجامعة، معلناً عن تبرعه باقامة مبنى جديد بالجامعة ليكون مبنى كلية حديثة ومتميزة، مطالباً العميد وادارة خضورى تحضير المخططات اللازمة ليتم وضع حجر الأساس بالقريب العاجل ، حيث قوبل هذا القرار بالتصفيق الحار من كافة الحضور.

الدكتور معتصم بعباع شكر الرئيس باسم الطاقم الاداري والاكاديمي وطلبة خضوري، مقدماً دعوة له ولوزير التربية ومكتب الرئاسة لزيارة الجامعة والمشاركة بافتتاحها، حيث وعد الرئيس بتلبية هذا المطلب هو وكافة المعنيين بالأمر بالوقت المناسب.

ومن جهة اخرى، ناقش الوزير الشاعر، خلال لقاء مع الرئيس محمود عباس، بحضور النائب المهندس عبد الرحمن زيدان، والنائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة، ابرز المستجدات على الساحة الفلسطينية، واهمها الامن الداخليز

واشار الى انه تم التأكيد على ضرورة عدم السماح بتكرار ما حدث في غزة في الايام الماضية، مضيفا ان هناك تحركات على كافة الصعد لمنع تكرار ما حدث.

واضاف ان اللقاء ناقش ايضا القمة العربية القادمة في الرياض، وضرورة الذهاب اليها بجبهة فلسطينية موحدة، والتأكيد على ضرورة تفعيل المجلس التشريعي الفلسطيني للقيام بدوره لمراقبة الحكومة وسن القوانين وتفعيلها.

واشار الشاعر الى ان اللقاء تطرق الى قضية الصحفي البريطاني المختطف في غزة، الن جونستون، وضرورة اتخاذ الاجراءات التي تضمن سلامته، والافراج عنه.