سلطة النقد تطلق فعاليات الأسبوع المصرفي الثاني للأطفال والشباب
نشر بتاريخ: 16/03/2013 ( آخر تحديث: 17/03/2013 الساعة: 12:45 )
غزة- معا - أطلقت سلطة النقد وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وجمعية البنوك في فلسطين ومديريات وكالة الغوث فعاليات الاسبوع المصرفي الثاني للأطفال والشباب بحضور رسمي وشعبي وذلك اليوم السبت 16/3/2013 في قصر رام الله الثقافي.
ويهدف النشاط إلى تعزيز الثقافة المصرفية والمالية وتعزيز انتشارها لدى أوسع شرائح المجتمع، وإتاحة الفرصة لزيادة الوعي والثقافة المالية والمصرفية وإرشاد الطلبة ومساعدتهم على اتخاذ القرارات المالية الحكيمة في المستقبل.
وافتتح حفل الإطلاق الدكتور جهاد الوزير محافظ سلطة النقد، وبمشاركة الدكتورة ليلى غنام محافظ محافظة رام الله والبيرة، ولميس العلمي وزيرة التربية والتعليم، وجوزيف نسناس نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البنوك، والأطفال المشاركين في مسابقة تصميم شعار الأسبوع المصرفي وذويهم وعدد من موظفي سلطة النقد والجهاز المصرفي.
وقال الدكتور الوزير في كلمته الافتتاحية أن تنظيم هذه المسابقة يأتي في إطار استراتيجية سلطة النقد الهادفة إلى تحقيق الاشتمال المالي لكافة فئات المجتمع الفلسطيني، وأطفالنا اليوم هم جيل المستقبل الواعد حيث نسعى إلى إعدادهم وتأهيلهم للتعامل مستقبلاً مع المؤسسات المالية بكل مهارة. وأضاف الوزير أن سلطة النقد انضمت عام 2011 إلى المؤسسة الدولية لتوعية الأطفال والشباب مالياً، ومنذ ذلك التاريخ تم اعتماد يوم 16 من آذار من كل عام كأسبوع مصرفي للأطفال والشباب.
واضاف "أننا نعمل حالياً على تطوير بعض أدوات واليات العمل التي ستساهم إلى حد كبير في تحقيق الاشتمال المالي كإنشاء المفتاح الوطني والخدمات المصرفية باستخدام الهاتف إلى جانب تعزيز انتشار الفروع المصرفية وتفعيل فروع مؤسسات الإقراض المتخصصة في نشر الوعي والثقافة المصرفية".
أما وزيرة التربية والتعليم فقد قالت في كلمتها أن الاهتمام المشترك لسلطة النقد ووزارة التربية والتعليم بزيادة مستوى الوعي المصرفي، والثقافة المصرفية لدى جيل الأطفال والشباب هو دليل واضح على إدراك الطرفين لأهمية هذه الثقافة التي طالما كانت بعيدةً عن متناول طلبتنا، والاطلاع على طرق العمل داخل أروقة المصارف والفروع البنكية، بما فيها الدعوة لممارسة ثقافة التعامل مع المصارف والتي تحقق بدورها قيمةً مهمةً في حياة الطالب وهي قيمة التوفير والادخار.
وأكدت العلمي على الشراكة بين المؤسستين ونوهت إلى أن وزارة التربية والتعليم تفتح أبوابها، وتمد يدها إلى كافة المؤسسات التي تعنى بزيادة الوعي لدى الجيل الناشئ، والأخذ بيده نحو مستقبل أكثر إشراقاً، وحياة أكثر فعالية وحيوية ونشاطاً.
من جهة اخرى، أكدت الدكتورة ليلى غنام في كلمتها على أهمية استهداف شريحة الاطفال والشباب في مشاريع تثقيفية وتوعوية كالأسبوع المصرفي، مشيرة إلى أن هذا الاسبوع يساهم بشكل مباشر في توضيح عمل المصارف للطلبة مما يحسن من وعيهم وثقافتهم المصرفية والمالية. وأضافت أن ذلك يصب في دعم وخدمة المشروع الوطني الهادف لتعزيز التنمية الشاملة من خلال الاستثمار في الانسان وخاصة الشباب والاطفال، كما واكدت على دور الجهاز المصرفي باعتباره قطاعاً هاماً ومؤثراً في التنمية الاقتصادية وخدمة المصلحة الوطنية.
ثم تحدث نائب رئيس مجلس ادارة جمعية البنوك عن دور الجهاز المصرفي في دعم وتشجيع المبادرات الهادفة الى توطيد العلاقة بين هذا الجهاز ومختلف الشرائح الاجتماعية، فقال إن جمعية البنوك ومن خلال الاسبوع المصرفي الذي يتم تنظيمه سنويا تساهم في ترسيخ الوعي المصرفي بتبني مجموعه من الانشطة الهادفة لتنمية الوعي لدى فئة الاطفال والشباب وذلك إيمانا بدور البنوك في تنمية هذه الثقافة المصرفية، حيث ستفتح المصارف ابوابها لاستقبال الاطفال وإتاحة الفرصة لهم للتعرف عن قرب على مفهوم البنك وطرق اكتساب الخبرات والتواصل المباشر مع موظفي البنوك الذين سيعملون على تقديم شروحات عن العمل المصرفي.
وأضاف نسناس أن موظفي البنوك سيقدمون سلسلة من المحاضرات التي ستمكن الاطفال والشباب من معرفة المفاهيم المصرفية التي سيتم الاستناد عليها في مشاريعهم المستقبلية. حيث ستساهم هذه الفعاليات في تشكيل الرؤية المالية وتأهيلهم ليكونوا قادرين على تحمل المسؤولية والتخطيط لمستقبلهم المالي.
وقدمت دائرة علاقات الجهور وانضباط السوق التابعة لسلطة النقد عرضا تقديمي تم التطرق فيه لنشأة الاسبوع المصرفي محلياً واندراج هذا الاسبوع ضمن فلسفة المنظمة الدولية لنشر الوعي المالي للأطفال والشباب والتي تضم في عضويتها 83 دولة مشاركة.
وفي ختام الحفل، تم تسليم شهادة وجائزة أفضل شعار للطالبة رغد خلدون خضر، من مدرسة عزيز شاهين الثانوية في مديرية رام الله والبيرة حيث حصلت على جهاز لاب توب مقدم من سلطة النقد تقديرا لها على مشاركتها، بينما حصل ثمانية عشر طالبا وطالبة على شهادات تكريم وحسابات توفير بقيمة ثلاثمائة دولار منحت من قبل جميع البنوك العاملة في الوطن.
ومن الجدير ذكره أن مئات الطلبة قد تقدموا لمسابقة تصميم شعار الاسبوع المصرفي المطلوب، وتم تشكيل لجنة فنية برئاسة الفنان سليمان منصور لاختيار الشعار الفائز، كما تضمن الحفل تكريما للفنان سليمان منصور تقديرا لدوره وجهوده في تعزيز الوعي المصرفي.
وسيتم تنظيم مختلف فعاليات الأسبوع المصرفي في المحافظات الشمالية والجنوبية بالتعاون مع جمعية البنوك ووزارة التربية والتعليم ووكالة الغوث الدولية والجهاز المصرفي في فلسطين وذلك تحت شعار "لنا الغدُ". وضمن فعاليات هذا الأسبوع، سيقوم طلبة المدارس بزيارات لمقرات المصارف، حيث سيتعرف الطلبة على الخدمات المصرفية، مما يحسن وعيهم وثقافتهم المصرفية والمالية.
كما سيقوم ممثلون عن المصارف بزيارات 1600 مدرسة في مختلف المحافظات، وذلك لتقديم الشرح اللازم للطلبة لتنمية وعيهم المالي والمصرفي، والإجابة عن استفساراتهم وتزويدهم بالنشرات اللازمة للتعرف على الشؤون المصرفية، ومفاهيم وأساليب عمل المصارف، وكيفية التعامل معها، ودور النقود، وسبل الادخار والاستثمار، بالإضافة إلى توعية النشء الجديد بالسبل المثلى للإنفاق وغيرها من المعلومات الإرشادية التي تساهم في حماية الفرد والمجتمع.
ويهدف النشاط إلى تعزيز الثقافة المصرفية والمالية وتعزيز انتشارها لدى أوسع شرائح المجتمع، وإتاحة الفرصة لزيادة الوعي والثقافة المالية والمصرفية وإرشاد الطلبة ومساعدتهم على اتخاذ القرارات المالية الحكيمة في المستقبل.
وافتتح حفل الإطلاق الدكتور جهاد الوزير محافظ سلطة النقد، وبمشاركة الدكتورة ليلى غنام محافظ محافظة رام الله والبيرة، ولميس العلمي وزيرة التربية والتعليم، وجوزيف نسناس نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البنوك، والأطفال المشاركين في مسابقة تصميم شعار الأسبوع المصرفي وذويهم وعدد من موظفي سلطة النقد والجهاز المصرفي.
وقال الدكتور الوزير في كلمته الافتتاحية أن تنظيم هذه المسابقة يأتي في إطار استراتيجية سلطة النقد الهادفة إلى تحقيق الاشتمال المالي لكافة فئات المجتمع الفلسطيني، وأطفالنا اليوم هم جيل المستقبل الواعد حيث نسعى إلى إعدادهم وتأهيلهم للتعامل مستقبلاً مع المؤسسات المالية بكل مهارة. وأضاف الوزير أن سلطة النقد انضمت عام 2011 إلى المؤسسة الدولية لتوعية الأطفال والشباب مالياً، ومنذ ذلك التاريخ تم اعتماد يوم 16 من آذار من كل عام كأسبوع مصرفي للأطفال والشباب.
واضاف "أننا نعمل حالياً على تطوير بعض أدوات واليات العمل التي ستساهم إلى حد كبير في تحقيق الاشتمال المالي كإنشاء المفتاح الوطني والخدمات المصرفية باستخدام الهاتف إلى جانب تعزيز انتشار الفروع المصرفية وتفعيل فروع مؤسسات الإقراض المتخصصة في نشر الوعي والثقافة المصرفية".
أما وزيرة التربية والتعليم فقد قالت في كلمتها أن الاهتمام المشترك لسلطة النقد ووزارة التربية والتعليم بزيادة مستوى الوعي المصرفي، والثقافة المصرفية لدى جيل الأطفال والشباب هو دليل واضح على إدراك الطرفين لأهمية هذه الثقافة التي طالما كانت بعيدةً عن متناول طلبتنا، والاطلاع على طرق العمل داخل أروقة المصارف والفروع البنكية، بما فيها الدعوة لممارسة ثقافة التعامل مع المصارف والتي تحقق بدورها قيمةً مهمةً في حياة الطالب وهي قيمة التوفير والادخار.
وأكدت العلمي على الشراكة بين المؤسستين ونوهت إلى أن وزارة التربية والتعليم تفتح أبوابها، وتمد يدها إلى كافة المؤسسات التي تعنى بزيادة الوعي لدى الجيل الناشئ، والأخذ بيده نحو مستقبل أكثر إشراقاً، وحياة أكثر فعالية وحيوية ونشاطاً.
من جهة اخرى، أكدت الدكتورة ليلى غنام في كلمتها على أهمية استهداف شريحة الاطفال والشباب في مشاريع تثقيفية وتوعوية كالأسبوع المصرفي، مشيرة إلى أن هذا الاسبوع يساهم بشكل مباشر في توضيح عمل المصارف للطلبة مما يحسن من وعيهم وثقافتهم المصرفية والمالية. وأضافت أن ذلك يصب في دعم وخدمة المشروع الوطني الهادف لتعزيز التنمية الشاملة من خلال الاستثمار في الانسان وخاصة الشباب والاطفال، كما واكدت على دور الجهاز المصرفي باعتباره قطاعاً هاماً ومؤثراً في التنمية الاقتصادية وخدمة المصلحة الوطنية.
ثم تحدث نائب رئيس مجلس ادارة جمعية البنوك عن دور الجهاز المصرفي في دعم وتشجيع المبادرات الهادفة الى توطيد العلاقة بين هذا الجهاز ومختلف الشرائح الاجتماعية، فقال إن جمعية البنوك ومن خلال الاسبوع المصرفي الذي يتم تنظيمه سنويا تساهم في ترسيخ الوعي المصرفي بتبني مجموعه من الانشطة الهادفة لتنمية الوعي لدى فئة الاطفال والشباب وذلك إيمانا بدور البنوك في تنمية هذه الثقافة المصرفية، حيث ستفتح المصارف ابوابها لاستقبال الاطفال وإتاحة الفرصة لهم للتعرف عن قرب على مفهوم البنك وطرق اكتساب الخبرات والتواصل المباشر مع موظفي البنوك الذين سيعملون على تقديم شروحات عن العمل المصرفي.
وأضاف نسناس أن موظفي البنوك سيقدمون سلسلة من المحاضرات التي ستمكن الاطفال والشباب من معرفة المفاهيم المصرفية التي سيتم الاستناد عليها في مشاريعهم المستقبلية. حيث ستساهم هذه الفعاليات في تشكيل الرؤية المالية وتأهيلهم ليكونوا قادرين على تحمل المسؤولية والتخطيط لمستقبلهم المالي.
وقدمت دائرة علاقات الجهور وانضباط السوق التابعة لسلطة النقد عرضا تقديمي تم التطرق فيه لنشأة الاسبوع المصرفي محلياً واندراج هذا الاسبوع ضمن فلسفة المنظمة الدولية لنشر الوعي المالي للأطفال والشباب والتي تضم في عضويتها 83 دولة مشاركة.
وفي ختام الحفل، تم تسليم شهادة وجائزة أفضل شعار للطالبة رغد خلدون خضر، من مدرسة عزيز شاهين الثانوية في مديرية رام الله والبيرة حيث حصلت على جهاز لاب توب مقدم من سلطة النقد تقديرا لها على مشاركتها، بينما حصل ثمانية عشر طالبا وطالبة على شهادات تكريم وحسابات توفير بقيمة ثلاثمائة دولار منحت من قبل جميع البنوك العاملة في الوطن.
ومن الجدير ذكره أن مئات الطلبة قد تقدموا لمسابقة تصميم شعار الاسبوع المصرفي المطلوب، وتم تشكيل لجنة فنية برئاسة الفنان سليمان منصور لاختيار الشعار الفائز، كما تضمن الحفل تكريما للفنان سليمان منصور تقديرا لدوره وجهوده في تعزيز الوعي المصرفي.
وسيتم تنظيم مختلف فعاليات الأسبوع المصرفي في المحافظات الشمالية والجنوبية بالتعاون مع جمعية البنوك ووزارة التربية والتعليم ووكالة الغوث الدولية والجهاز المصرفي في فلسطين وذلك تحت شعار "لنا الغدُ". وضمن فعاليات هذا الأسبوع، سيقوم طلبة المدارس بزيارات لمقرات المصارف، حيث سيتعرف الطلبة على الخدمات المصرفية، مما يحسن وعيهم وثقافتهم المصرفية والمالية.
كما سيقوم ممثلون عن المصارف بزيارات 1600 مدرسة في مختلف المحافظات، وذلك لتقديم الشرح اللازم للطلبة لتنمية وعيهم المالي والمصرفي، والإجابة عن استفساراتهم وتزويدهم بالنشرات اللازمة للتعرف على الشؤون المصرفية، ومفاهيم وأساليب عمل المصارف، وكيفية التعامل معها، ودور النقود، وسبل الادخار والاستثمار، بالإضافة إلى توعية النشء الجديد بالسبل المثلى للإنفاق وغيرها من المعلومات الإرشادية التي تساهم في حماية الفرد والمجتمع.