وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فتح بالجزائر تعقد مؤتمرها بعنوان "نصرة الاسرى في سجون الاحتلال"

نشر بتاريخ: 17/03/2013 ( آخر تحديث: 19/03/2013 الساعة: 12:10 )
الجزائر - معا - عقد في العاصمة الجزائرية بمقر سفارة دولة فلسطين، اعمال مؤتمر حركة فتح، اقليم الجزائر، المؤتمر السادس تحت رعاية مكتب التعبئة والتنظيم في الحركة وتحت اشراف مازن سماره ونهى البحيصي موفدا مكتب التعبئة والتنظيم لحركة فتح.

وبدأت اعمال المؤتمر بالسلام الوطني الفلسطيني والجزائري والوقوف دقيقة صمت وقراءة فاتحة الكتاب على ارواح شهداؤنا الابطال.

حيث افتتح هيثم عمايري عضو لجنة الاقليم المؤتمر بالترحيب بالحضور ضيوفا واعضاء وبالتأكيد على استمرار العمل من اجل بناء الحركة وأهمية العمل التنظيمي في اعداد الكادر والتواصل مع ابناء الحركة، مشيرا خلال تقديمه لفقرات الاحتفال الى اهمية الدور التنظيمي في بناء الانسان والمؤسسة الفلسطينية والتواصل مع الاجيال للتأكيد بأن الفتح هي مدرسة وهي صانعة الاجيال من اجل تحقيق اهدافنا الوطنية المتكاملة.

وافتتحت اعمال المؤتمر بالتأكد من عملية التسجيل بالتدقيق وفحص اسماء المشاركين، وتم تسليم بطاقات المشاركة والنظام الداخلي لمن تنطبق عليهم الشروط وفقا للنظام واللوائح الداخلية.

والقى محمد حماد القائم بأعمال سفارة دولة فلسطين بالجزائر كلمة سفارة دولة فلسطين اشاد فيها بحركة فتح موجها التحية الى القائد العام رئيس الحركة محمود عباس مثمنا المواقف المبدئية للقيادة الفلسطينية وموقفها من عمليات الاستيطان وإعلان الدولة الفلسطينية وبناء المؤسسات مثمنا موقف جماهير شعبنا الفلسطيني ونصرة الاسري الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مشيرا ان مسيرة الشعب الفلسطيني تميزت بالتضحية العظيمة والتي قدمت خلالها مئات الشهداء وآلاف الجرحى والأسرى والمعوقين، وبالصمود الأسطوري الذي أكد تمسّك أبناء الشعب الفلسطيني بحقهم ووطنهم وأرضهم ومقدساتهم.

ومن جانبه القى امين سر الاقليم عبد اللطيف بدير كلمة اقليم حركة فتح بالجزائر اشاد خلالها بجهود القيادة الفلسطينية وعلى رأسها ابو مازن في اعلان الدولة وبناء المؤسسات الفلسطينية مشيرا في الوقت نفسه الى معاناة الأسرى في سجون الاحتلال والتي تفرض على شعبنا كله أن يتضامن ويتكاتف معهم مشددا على ضرورة أن يتبنى المجتمع الدولي هذا الموقف، وأن يتخذ خطوات عملية وفاعلة لضمان إلزام إسرائيل بهذه الأحكام.

وقد اشاد بدير خلال كلمته بالعلاقة التاريخية بين فلسطين والجزائر مشيرا الى استمرار ووقوف الجزائر بجانب حركة فتح عبر سنوات طويلة من النضال، مؤكدا بأن الشعب الفلسطيني يقف اليوم موحدا من اجل التصدي للاستيطان وحماية الارض الفلسطينية من المصادرة علي طريق الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها.

ومن جانبها اكدت نهى البحيصي في كلمة التعبئة والتنظيم على اهمية عقد مؤتمرات الاقاليم مشيره أن هذا النهج المتبع في تحديث الحالة التنظيمية ومتابعتها بناء علي تعليمات القائد العام لحركة فتح محمود عباس ابو مازن، ونقلت تحيات القيادة الفلسطينية ومفوض التعبئة والتنظيم للساحات الخارجية الدكتور جمال محيسن مشيدة بالجزائر حكومة وشعبا على دعمها للشعب الفلسطيني والتي ينعقد مؤتمر حركة فتح اقليم الجزائر على ارضها معبرة عن تقديرها بان يتخلل اعمال المؤتمر المشاركة الفاعلة للمرأة الفلسطينية وان تأخذ دورها امتدادا للدور الكفاحي الذي لعبته المرأة عبر مسيرة النضال الوطني الفلسطيني وان يتكلل اعمال المؤتمر بالنجاح.

وقد اشارت البحيصي إن مسيرة النضال الوطني الفلسطيني تمثّل إنجازاً سياسياً وشعبياً لشعبنا ويستحق التوقف أمام محطاته في ظل استمرار تضحيات شعبنا وتعاظم عطاءه في ظل حملة الإبادة التي تمارسها حكومة الاحتلال وجيشها ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، مشيره لوحدة شعبنا في هذه المرحلة التاريخية وإصراره علي المضي قدما لتحقيق الانتصار وإقامة الدولة وإنهاء حالة الانقسام وان هذا يعد اولية سياسية للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ابو مازن.

وقد حضر لعضوية المؤتمر 39 مشاركا من اصل 43 مشاركا تنطبق عليهم شروط العضوية في النظام الداخلي للحركة، كما وشارك عدد من ضيوف الشرف من ابناء وكوادر وقيادات الحركة على الساحة الجزائرية خلال الجلسة الافتتاحية الاولى.

ثم قدم عبد اللطيف بدير امين سر الاقليم التقرير التنظيمي والإداري والمالي للجنة الإقليم وشمل التقريرين جميع النشاطات والتحركات التي قامت بها لجنة الاقليم خلال الفترة الماضية ومنذ توليها هذا المنصب.

وقد تم الاتفاق علي اطلاق اسم المؤتمر بمؤتمر ( نصرة الاسرى في سجون الاحتلال ).

ومن ثم ناقش الحضور التقريرين المالي والإداري والتنظيمي وتم الاستفسار عن بعض الامور الواردة في التقريرين وتمت عملية الاجابة من لجنة الاقليم على جميع الاستفسارات وصوت الاغلبية على اعتماد التقارير.

وقد اوصى المؤتمر على صياغة برقية دعم ومساندة للرئيس القائد العام لحركة فتح وبرقية اخرى للأسري في سجون الاحتلال.

ومن ثم تم انتخاب رئيس ونائب ومقرر للمؤتمر.

تم فتح باب الترشيح لمن يرغب، حيث تقدم 14 اخ وأخت لمنصب لجنة الاقليم المكونة من 7 اعضاء، حيث طلب رئيس المؤتمر من المرشحين الوقوف والتعريف عن انفسهم وبدأت عملية الانتخاب بعد ذلك.

تم فرز الاصوات من قبل لجنة الاشراف امام الجميع واعلنت الاسماء الفائزة والتي كانت كما يلي:

هيثم عمايري، عبد اللطيف بدير، جهاد الغرام، محمد حماد، معتصم بالله شحادة، يوسف عابد، سحر ابو سويرح.

والقى مازن سمارة نائب مفوض عام التعبئة والتنظيم كلمة امام الحضور بارك خلالها للفائزين وأعرب عن سعادته بالطريقة الديمقراطية التي تمت بها الانتخابات، واعرب عن تقديره للعملية الانتخابية والأسلوب الفتحاوي الذي عبر عن قدرة حركة فتح على الاستمرار في تطوير ادائها ووحدتها من اجل الوصول الى اهدافنا الوطنية المتكاملة.