وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المجموعة الأهلية للتأمين تطلق وثيقة تأمين "طابو"

نشر بتاريخ: 17/03/2013 ( آخر تحديث: 17/03/2013 الساعة: 11:03 )
رام الله -معا- أعلن د. محمد السبعاوي، رئيس مجلس ادارة المجموعة الأهلية للتأمين ومديرها العام، عن اطلاق وثيقة تأمين "طابو" لحماية سند ملكية الأرض، وهي الوثيقة الأولى على مستوى فلسطين ومنطقة الشرق الأوسط، كما وأعلن عن أبرز الانجازات التي حققتها شركة المجموعة الأهلية للتأمين في الأشهر القليلة الماضية وذلك بعد أن دخلت عامها الثامن عشر، مشيراً إلى الخطة الاستراتيجية التي وضعتها ادارة الشركة من أجل النهوض بأوضاعها بما يعود بالفائدة على جميع الجهات المؤمنة لديها.

وأشار إلى سلسلة من الخطوات التي اتخذتها الشركة مؤخراً من أجل اعادة هيكليتها واعادة تنظيم العمل في كافة فروعها ومكاتبها. مؤكداً أن المجموعة الأهلية للتأمين ستبقى دائماً على رأس الهرم بإصداراتها الجديدة وتغطياتها التي يحلم بها المواطن الفلسطيني لتلبية مختلف احتياجاته ومتطلباته الحياتية المختلفة بمهنية كبيرة وكفاءة وعالية .

من جهة ثانية ، تحدث السبعاوي عن استثمارات الشركة في مجال الإسكان والتطوير العقاري مشيراً بذلك إلى استثماراتها في شركة الاتحاد للإعمار والاستثمار التي تمتلك المجموعة الأهلية للتأمين 30% منها، مؤكداً حرص الشركة أيضاً على تحمل مسؤولياتها الاجتماعية اتجاه البيئة ، وذلك من خلال شراكتها ضمن شركة مينا جيوثيرمال التي تعد أول شركة فلسطينية متخصصة في مجال تصميم وتنفيذ أنظمة التدفئة والتبريد بواسطة الطاقة الجوفية الحرارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي انتقلت أعمالها من المحلية إلى العالمية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده د. محمد السبعاوي في المقر الرئيسي للشركة الكائن في منطقة الماصيون برام الله بحضور ومشاركة كافة مدراء فروع الشركة ودوائرها والمستشارين القانونيين ومسؤولي التعويضات ومدراء الشركات الشقيقة وعدد من ممثلي وسائل الاعلام.

اصدار أول وثيقة تامين "طابو":
وفي هذا الاطار وفي خطوة سباقة تعد الأولى من نوعها في عالم التأمين، أعلن د. السبعاوي عن قيام شركة المجموعة الأهلية للتأمين بإصدار أول وثيقة تأمين تحمي سند ملكية الأرض " الطابو"، حيث تضم هذه الوثيقة رزمة متميزة من الخدمات الجديدة في عالم التأمين والتي لم تشهد مثيلاً لها أي سوق تأمين في فلسطين أو الشرق الأوسط أو في العالم، قائلاً : " نفخر بأن تكون شركة المجموعة الأهلية للتأمين الشركة الرائدة والسباقة في اصدار وثيقة تأمين "الطابو" التي تعد أول نوع من أنواع وثائق التأمين في فلسطين والعالم العربي، فلم يحدث في عالم التأمين أن تم اصدار وثائق تأمين تحمي سند ملكية الأرض "الطابو" وتضمن للمواطن الفلسطيني عدم المساس بها"، مبيناً أن وثيقة تأمين "الطابو" هي وثيقة مقدسة في أغلب دول العالم، ولا يجوز المساس بها طالما أنها صدرت وفق قوانين الدولة وحملت أختام ووثائق صحيحة وتوقيعات المفوضين من قبل المحاكم أو السلطة"، معتبراً هذه الوثيقة الحصن الأمين على حرز ملكية الفرد لأرضه وأرض أجداده من غدر المتلاعبين والمزورين والخارجين عن القانون، حيث لا حاجة بعد الآن لأي مالك لقطعة أرض أن يبحث عن حماية لملكيته من تعسف إداري أو خطأ بيروقراطي.

وأضاف: " جاءت المجموعة الأهلية للتأمين بالاتفاق مع المعيدين العالميين في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية لتؤكد من خلال وثيقة رسمية تضمن شهادة الطابو الصادرة عن دولة فلسطين وتحررها من أي نزاع يمس بها، وذلك كي يطمئن المواطن أن مستند الطابو الذي حصل عليه من الدوائر والجهات الرسمية والحكومية المختصة هو وثيقة صحيحة ومؤمنة على نفس قيمة الأرض المشتراه بها، وبالتالي تضمن له استثماره في قطعة الأرض التي اشتراها بشرط أن يقدم المستند المادي الذي يثبت الأذى الذي لحق بها لشركة المجموعة الأهلية للتأمين".

كما وأعلن أيضاً عن ابرام اتفاق بين المجموعة الأهلية للتأمين وشركة الاتحاد للإعمار والاستثمار لتصدير وثائق تأمين "الطابو" لزبائنها الذين قاموا بتملك قطع أراض مفرزة ومطوبة ضمن مشروعها الأبرز "طابو" الذي اعتمد مبدأ تمليك الشعب لأرضه من خلال توفير فرصة حقيقية للإنسان الفلسطيني في شتى بقاع المعمورة لامتلاك قطعة أرض في فلسطين بمساحة دونم صافي، مفرزة ومطوبة، وموصولة بشارع معبد مع امكانية اعمارها ومدها بكافة خدمات البنية التحتية، مشيراً إلى أن التحالف بين المجموعة الأهلية للتأمين وشركة الاتحاد للإعمار والاستثمار فتح آفاقاً لا حدود لها لهذا النوع من التأمين، حيث من المتوقع أن تصل أعداد الوثائق خلال العام الحالي أكثر من 1000 وثيقة، وفي العام القادم إلى 2000 وثيقة، وفي العام الثالث إلى ما يزيد عن 5000 وثيقة تأمين.

أحدث برنامج حاسوب تأميني:
وفي سياق استعراض البرامج التكنولوجية الجديدة التي استخدمتها المجموعة الأهلية للتأمين، قال د. السبعاوي: " لعلنا نزف لكم خبر انتهاء الإدارة من كافة الإجراءات والترتيبات اللازمة لإطلاق العمل بأحدث برنامج حاسوب تأميني متطور يُحاكي أحدث ما توصلت إليه التقنيات الالكترونية، ولقد كان هذا البرنامج تتويجاً لجهود فريق عمل متكامل بقيادة مدير إدارة التطوير والاستثمار بالشركة السيد/ عايد السبعاوي، الذي أشرف بنفسه على تصميمه وإدخال العديد من التعديلات والتفاصيل الفنية لتضفي عليه خصوصية الشركة وتلبية لاحتياجاتها في سوق التأمين الفلسطيني، كما أضفى عليه درجة عالية من الشفافية استجابة للمتطلبات الحديثة للحوكمة والمراقبة والتدقيق الداخلي إلى جانب المناعة المطلوبة ضد الاختراق.

وعلى ضوء ذلك ولمواكبة التطورات التكنولوجية التي تركت بصماتها على الأساليب الحديثة للإدارة وألقت بظلالها على طرق وآليات الأنشطة المختلفة للشركة سواءً كانت إدارية أم فنية، جاء قرار د. محمد السبعاوي رئيس مجلس ادارة الشركة ومديرها العام بإعادة تنظيم العمل في دوائر الشركة وإنشاء دوائر جديدة، ومن أبرز هذه الدوائر انشاء دائرة التعويضات المركزية.

وبين د. السبعاوي أن الهدف من انشائها هو إدارة ملفات التعويضات على الامتداد الجغرافي لمحافظات الوطن وتعزيزها بالكوادر والطواقم الفنية ذات الخبرة لتحقيق فلسفة الشركة التي تقوم على تقديم المزيد من الخدمات للجمهور والارتقاء بمستوى هذه الخدمات، مبيناً أن المنافسة في صناعة التأمين لا يجب أن تنصب على الأسعار وحدها إنما تنصب على مستوى الخدمات التي تقدم للجمهور، ومن أهمها سرعة البت في ادعاءات الحوادث وإنهاء ملفات التعويضات بعيداً عن الإجراءات الروتينية وقيود البيروقراطية، خاصة وأن المجموعة الأهلية للتأمين تتمتع بهامش ملاءة كبير يؤهلها للقيام بهذا الدور، كما أنها تتواصل مع عملائها مباشرة ودون حاجة للوسطاء من خلال 22 فرعاً ومكتباً موزعين في مختلف محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة والتي من المتوقع أن يتضاعف عددها خلال العام الجاري.

تعويضات قدمتها المجموعة الأهلية للتأمين "قصص نجاح":
وأشار د. محمد السبعاوي إلى تعويضات صرفتها المجموعة الأهلية للتامين لمستحقيها والتي تبرز من خلالها سرعة أداء الشركة وتفوقها الكبير في متابعة المؤمنين لديها ومنهم : المصاب عبد الله أكرم الذي قامت المجموعة الأهلية للتأمين بدفع مبلغ مئة ألف شيكل نقداً لتغطية تكاليف علاجه في نفس يوم الحادث بعد أن تعرض لإصابة خطيرة جداً نتجت عن حادث دهس من قبل احدى السيارات المؤمنة لدى الشركة، وذلك بعد أن رفضت احدى المستشفيات في اسرائيل استقباله من خلال الالتزام الخطي الموقع من الشركة، بحجة أن المستشفى لا يقبل أي التزامات خطية من شركات تأمين في الضفة الغربية، وحرصاً من الشركة على تنفيذ كافة التزاماتها اتجاه عملائها قامت الشركة بدفع المبلغ فوراً في نفس يوم الحادث للمستشفى ومتابعة الحالة الصحية للشخص المصاب مع ذويه.

والمصاب الطفل أمير الشورطي الذي تعرض لحادث سير في منطقة نابلس وكانت اصابته خطيرة جداً أدت إلى اضرار جسدية جسيمة، حيث تم على أثرها نقل الطفل إلى مستشفيات إسرائيلية للعلاج وأجريت له 4 عمليات جراحية ، لكن بقي الطفل على كرسي متحرك بوضع صحي سيء للغاية، لكن وبفضل الترتيبات التي قامت بها شركة المجموعة الأهلية للتأمين وتغطياتها السريعة عاد الطفل معافى إلى وضعه الطبيعي وذلك بعد أن قامت الشركة بإجراء التنسيق الكامل مع أمهر الأطباء في مصر حتى الانتهاء من اجراء العملية للطفل التي تكللت بالنجاح.

انشاء الدائرة القانونية المركزية:
شدد د. محمد السبعاوي خلال المؤتمر الصحفي على أهمية هذا الانجاز الذي يندرج في اطار حرص ادارة الشركة على تنظيم العمل لدى كافة فروعها ودوائرها وفق أسس قانونية سليمة تساهم بشكل فعال في التسريع في تعويض المصابين وتطبيق روح العدالة. مبيناً أن هذه الدائرة تضم خبرات قانونية متميزة يشرف عليها حوالي أكثر من 12 مستشاراً وخبيراً قانونياً، هدفها هو:

أولاً: العمل على مأسسة الشركة بكافة دوائرها وأعمالها ونشاطاتها على أسس قانونية سليمة ، مما يساهم في التسريع في حل ملفات التعويضات و تعزيز الثقة بالشركة وتحقيق أقصى قدر من المصداقية في تعاملها مع أصحاب الحقوق.

ثانياً: توفير قاعدة بيانات مفصلة لكافة القضايا والادعاءات وذلك لتسهيل حل الملفات أو القضايا التي لا يوجد مانع قانوني أو عقدي يحول دون حلها، حيث يتم ذلك من خلال العمل والتعاون مع دائرة تكنولوجيا المعلومات الموجودة في الشركة لتصميم برنامج لبنك معلومات إلكتروني، تُخزن فيه كافة البيانات والمعلومات الخاصة بالملفات والادعاءات الموجودة بحوزتها أو بحوزة المحامين الاستشاريين، بالإضافة إلى القضايا والادعاءات المستجدة.

كما وأكد د. محمد السبعاوي حرص ادارة الشركة على نشر الوعي القانوني لدى كافة العاملين في الشركة من خلال الدائرة القانونية، قائلاً: " نسعى من خلال الدائرة القانونية إلى نشر الثقافة القانونية لدى كافة العاملين في دوائر الشركة، وفقاً لاختصاصاتهم المتنوعة، وذلك من خلال تنظيم الاجتماعات الدورية و ورشات العمل و اصدار النشرات القانونية المتعلقة بقانون التأمين وقانون العمل بشكل خاص، وباقي القوانين ذات العلاقة ، فضلاً عن تأسيس مكتبة قانونية متخصصة لتكون في خدمة كافة المحامين العاملين لدى الشركة، وكافة موظفيها وكذلك أرشفة كافة السوابق القضائية ذات العلاقة والصادرة عن المحاكم الفلسطينية أو العربية".

وأشار د. محمد السبعاوي إلى قيام الدائرة القانونية بأداء دورها بشكل يومي، و إلى نجاحها منذ أن بدأت مهامها مطلع العام الجاري في معالجة الكثير من الاستشارات القانونية التي تردها من كافة دوائر الشركة، وحل الكثير من القضايا بشكل ودي ، وإنجاز كافة المهام الموكلة لها بشكل مهني خاصة بعد ان اعتمد رئيس مجلس الادارة الحل الودي لكافة تعويضات الشركة، مما سينعكس ايجاباً على علاقة الشركة بكافة عملائها ، وعلاقتها مع كافة الدوائر الرسمية ومع المصابين وأصحاب الحقوق .

وأعلن د. السبعاوي أن الشركة ربحت دعوى قضائية بقيمة 45 مليون دولار أمريكي لقضية كازينو أريحا المرفوعة من قبل شركة كاب هولدينج (الكازينو) التي يرأسها وليد النجاب بدايةً واستئنافاً.

وتحدث د. محمد السبعاوي عن استثمارات الشركة قائلاً : " لدينا استثمارات واسعة ومتنوعة تتم من خلال دائرة الاستثمار والتطوير التي نقلت ايرادات المجموعة الاهلية للتأمين نقلة نوعية ، ومنها شركة الاتحاد للإعمار والاستثمار الشركة الرائدة في مجال الإعمار وتطوير العقار في فلسطين، ومينا جيوثيرمال التي التزمنا من خلال شراكتنا معها بالوفاء بكامل مسؤولياتنا الاجتماعية اتجاه البيئة ليس في فلسطين فحسب بل في كافة مناطق الشرق الأوسط".

كما وتحدث في المؤتمر الصحفي م. خالد السبعاوي، مدير عام شركتي الاتحاد للإعمار والاستثمار ومينا جيوثيرمال، مشيراً إلى أهمية مشاريع كلتا الشركتين في تحقيق الاستدامة ورفد الاقتصاد الوطني الفلسطيني بمشاريع ريادية ونموذجية تساهم في النهوض بالأوضاع الاقتصادية والبيئية الصعبة وتحقيق التنمية الحضرية في فلسطين.

وفي حديثه عن شركة مينيا جيوثيرمال بين م. خالد السبعاوي أن شركة "مينا جيوثيرمال" هي الشركة الفلسطينية الأولى والمتخصصة في مجال تصميم وتنفيذ أنظمة التدفئة والتبريد بواسطة الطاقة الجوفية الحرارية لكل من المباني السكنية والتجارية، تأسست عام 2008 ، وبدأت نشاطها على أرض فلسطين النامية التي تعاني كغيرها من دول العالم من النقص الكبير في مصادر الطاقة وارتفاع تكاليفها، بالإضافة إلى الاعتماد على اسرائيل بنسبة 97% لسد احتياجاتها الاستهلاكية منها، لتمتد بعد ذلك أعمالها وانجازاتها إلى العديد من الدول في العالم، حيث تهدف الشركة منذ تأسيسها الى رفع مستوى الوعي تجاه ضرورة استخدام هذا النوع من التكنولوجيا في فلسطين وغيرها من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخاصة في ظل الزيادة المستمرة في استهلاك الطاقة وندرة مواردها الطبيعية، ذلك أن نظام الجيوثيرمال الصديق للبيئة يساهم في تقليل مصاريف التدفئة والتبريد بحوالي 70 %، حيث يعمل هذا النظام بكفاءة وفعالية أكبر من أنظمة التبريد والتدفئة العادية، وذلك لكونه يوفر ما يقارب أربع وحدات فعلية من الطاقة مقابل كل وحدة كهرباء مستخدمة في التشغيل.

وحول انجازات شركة مينا جيوثيرمال ، قال م. خالد السبعاوي : "تمكنت مينا جيوثيرمال مدعمةً بأكفأ المهندسين الحاصلين على أعلى الشهادات العلمية من الجامعات المصنفة في المرتبة الأولى عالمياً في تخصص الهندسة من اثبات كفاءة نظام الجيوثيرمال فعلياً في العديد من المشاريع التي قامت بتنفيذها محلياً ودولياً، فعلى الصعيد المحلي، قامت الشركة بتصميم وتنفيذ هذا النظام في المبنى الرئيسي لشركة الاتحاد للإعمار والاستثمار الكائن في حي الماصيون في رام الله والذي كان طريق البداية إلى بروز أعمالها، وجعلها محط اهتمام العديد من المؤسسات الدولية والعالمية التي تعنى بقضايا البيئة والطاقة المستدامة ، فتم تكريمها على هذا الانجاز فنالت جائزة الطاقة العالمية عام 2008، وهي من أرفع وأبرز الجوائز على مستوى العالم تمنح سنوياً لأفضل الانجازات والتطبيقات البيئية، بالإضافة إلى تصميم وتنفيذ هذا النظام في احدى الشقق السكنية في مجمع أركاديا السكني وفي احدى الفلل الفخمة الواقعة ضمن ضاحية فلل الاتحاد النموذجية، وهي مشاريع تابعة لشركتها الشقيقة، شركة الاتحاد للإعمار والاستثمار"، يشار هنا إلى اختيار شركة مينا جيوثيرمال من قبل "أرابيا 500" لتكون ضمن قائمة الشركات الخمسمائة الأسرع نمواً والأكثر ديناميكية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عام 2011.

وأضاف م. السبعاوي : "حققت مينا جيوثيرمال انجازات جديدة ونوعية على الصعيد الدولي حيث افتتحت شركة مينا جيوثيرمال مقراً دائماً لها في العاصمة الاردنية عمان وذلك بعد القيام بالعديد من الدراسات والأبحاث التسويقية المتعمقة، وتمكنت من توقيع العديد من الاتفاقيات لتصميم وتنفيذ هذا النظام هناك، فالأردن يعاني من النقص الكبير في مصادر الطاقة وارتفاع تكاليفها ، حيث يستورد حالياً 46 % منها لسد الاحتياجات الاستهلاكية وتلبية الطلب المتزايد للسكان، ما يجعل اللجوء إلى الطاقة الجوفية الحرارية كمصدر بديل للطاقة التقليدية في الاردن ضرورة ملحة وتوجهاً ذكياً ذو جدوى اقتصادية عالية ومنفعة عظيمة للبيئة.

واشار إلى فوز شركة مينا جيوثيرمال وللمرة الثانية منذ انطلاق أعمالها بجائزة الطاقة العالمية عن أفضل مشروع منفد لنظم الطاقة المستدامة في الاردن وذلك في مباني كليتي التجارة والعلوم في الجامعة الأمريكية في مأدبا، حيث يعد هذا المشروع من أضخم المشاريع في مجال تصميم وتنفيذ أنظمة التدفئة والتبريد بواسطة الطاقة الجوفية الحرارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وفي ختام المؤتمر الصحفي شكر د. محمد السبعاوي كافة الحضور وأكد أن المجموعة الأهلية للتأمين ستمضي في تحقيق الانجازات تلو الأخرى تحت شعار الشعب الفلسطيني يستحق أكثر و بما يرفد الاقتصاد الوطني ويعزز من مكانته ويؤدي إلى توفير ملاءة مالية على مستوى عالمي لمجموع المؤمنين في الوطن.