دحلان: الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني سيبدأ بالتفكك تدريجياً

بيت لحم- معا- أكد النائب محمد دحلان رئيس لجنة الداخلية والأمن في المجلس التشريعي، مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي، أن مجلس الأمن القومي الذي سيجري تشكيله في الأيام القادمة قد تم التوافق عليه في حوارات مكة المكرمة، وأنه قد جاء كمطلب من رئيس الوزراء إسماعيل هنية، الذي ضمنه في برنامج حكومته، وان التشكيل المفترض سيضم إلى جانب الرئيس، كلاً من رئيس الوزراء ووزراء الداخلية والخارجية والمالية، إضافة إلى قادة أفرع الأمن الثلاثة.

وبين دحلان أن أية اعتراضات على توليه منصب مستشار الأمن القومي سيبت فيها من جهات الاختصاص ورجال القانون، وأنه سيلتزم بنص القانون في هذا المجال، لأن الجميع تحت القانون وليس لأحد أن يتجاوزه.

وأضاف دحلان خلال لقاء جمعه بنخبة من الكتاب الصحفيين في مكتبه في مدينة غزة اليوم، لاطلاعهم على آخر المستجدات السياسية، ولوضعهم في صورة موضوع مجلس الأمن القومي والحالة التوافقية الحاصلة على الساحة الداخلية " أن الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني سيفك تدريجياً، حيث ستبدأ دول بتقديم مساعداتها للشعب الفلسطيني فيما لن تكون الولايات المتحدة حادة تجاه من يرغب في مساعدتنا، ويتبقى الحصار الإسرائيلي, وهنا يبدأ دور القيادة السياسية ممثلة في شخص الرئيس أبو مازن والمطلوب من حركة حماس وكافة القوى الفلسطينية أن تسانده في ذلك".

وأضاف دحلان أن الفلسطينيين يسيرون الآن في الاتجاه الصحيح ، وأن إسرائيل في مأزق حقيقي، وأن هناك تيارات شعبية متنامية تقبل بالمبادرة العربية أساساً للمفاوضات، وهو نجاح فلسطينيي وعربي بكل المقاييس، مشيراً إلى أنه وإذا بقيت إسرائيل على تعنتها في مسألة الحصار، فإن كل قوى المجتمع الفلسطيني يجب أن تتكاتف لمواجهة آثار الحصار وبحث سبل كسره، وتأمين المجتمع الفلسطيني من أية مخاطر تحدق بوحدته الداخلية وأمنه واستقراره.