واصل ابو يوسف: زيارة أوباما لن تخرج عن إطار العلاقات العامة
نشر بتاريخ: 17/03/2013 ( آخر تحديث: 17/03/2013 الساعة: 12:20 )
رام الله- معا- قال الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور واصل ابو يوسف إن زيارة أوباما لن تخرج عن إطار العلاقات العامة، لملء الفراغ السياسي الذي أحدثته ولايته الرئاسية الأولى، ولإدارة الصراع العربي – الإسرائيلي فقط وليس حله.
وأضاف ابو يوسف في بيان صحفي إن "الجانب الفلسطيني بدأ يتصرف في ضوء ما أكده البيت الأبيض منذ الإعلان عن زيارة الرئيس الأميركي للمنطقة الشهر الماضي، بأنه لن يطرح مبادرة للسلام ولا يملك أي خطة سياسية لذلك".
وأوضح إن "أوباما لن يقوم خلال زيارته بالضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف الاستيطان والالتزام بمرجعية حدود 1967 والإفراج عن الأسرى، والتي تشكل جميعها مطلباً فلسطينياً للعودة إلى طاولة التفاوض".
وقال إنه "أمام استمرار انغلاق الأفق السياسي والانحياز الأميركي للاحتلال والحكومة الإسرائيلية الاستيطانية الجديدة، فإن الجانب الفلسطيني سيبدأ بالتحرك الفاعل على أكثر من صعيد من أجل تحقيق حقوقه الوطنية في التحرير وتقرير المصير وعودة اللاجئين".
وأشار إلى "تعزيز الانتفاضة الشعبية ومتابعة الخطوات المستحقة لنيل فلسطين صفة "دولة مراقب" غير عضو في الأمم المتحدة، ومنها الانضمام إلى بعض الوكالات والهيئات التابعة للمنظمة الدولية والتي لم نكن أعضاء فيها سابقاً، مثل المحكمة الجنائية الدولية".
وتحدث عن "التواصل مع المجتمع الدولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بالإضافة إلى المضي في تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، لاسيما في ظل إعلان اللجنة المركزية للانتخابات عن انتهاء عملها في العاشر من الشهر القادم، لتبدأ بعدها خطوتي تشكيل الحكومة وتحديد موعد لإجراء الانتخابات".
واشاد امين عام جبهة التحرير بقرار لجنة الامم المتحدة الذي يعتبر الاحتلال هو العقبة والسبب في الحيلولة دون تقدم وضع النساء الفلسطينيات وتعزيز دورهن الذاتي ومشاركتهن في تنمية المجتمع، والذي دعا لتوفير سبل الدعم للمرأة والاسرة الفلسطينية ويطالب بأن تمتثل دولة الاحتلال لأحكام ومواثيق ومبادىء القانون الدولي.
وأضاف ابو يوسف في بيان صحفي إن "الجانب الفلسطيني بدأ يتصرف في ضوء ما أكده البيت الأبيض منذ الإعلان عن زيارة الرئيس الأميركي للمنطقة الشهر الماضي، بأنه لن يطرح مبادرة للسلام ولا يملك أي خطة سياسية لذلك".
وأوضح إن "أوباما لن يقوم خلال زيارته بالضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف الاستيطان والالتزام بمرجعية حدود 1967 والإفراج عن الأسرى، والتي تشكل جميعها مطلباً فلسطينياً للعودة إلى طاولة التفاوض".
وقال إنه "أمام استمرار انغلاق الأفق السياسي والانحياز الأميركي للاحتلال والحكومة الإسرائيلية الاستيطانية الجديدة، فإن الجانب الفلسطيني سيبدأ بالتحرك الفاعل على أكثر من صعيد من أجل تحقيق حقوقه الوطنية في التحرير وتقرير المصير وعودة اللاجئين".
وأشار إلى "تعزيز الانتفاضة الشعبية ومتابعة الخطوات المستحقة لنيل فلسطين صفة "دولة مراقب" غير عضو في الأمم المتحدة، ومنها الانضمام إلى بعض الوكالات والهيئات التابعة للمنظمة الدولية والتي لم نكن أعضاء فيها سابقاً، مثل المحكمة الجنائية الدولية".
وتحدث عن "التواصل مع المجتمع الدولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، بالإضافة إلى المضي في تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، لاسيما في ظل إعلان اللجنة المركزية للانتخابات عن انتهاء عملها في العاشر من الشهر القادم، لتبدأ بعدها خطوتي تشكيل الحكومة وتحديد موعد لإجراء الانتخابات".
واشاد امين عام جبهة التحرير بقرار لجنة الامم المتحدة الذي يعتبر الاحتلال هو العقبة والسبب في الحيلولة دون تقدم وضع النساء الفلسطينيات وتعزيز دورهن الذاتي ومشاركتهن في تنمية المجتمع، والذي دعا لتوفير سبل الدعم للمرأة والاسرة الفلسطينية ويطالب بأن تمتثل دولة الاحتلال لأحكام ومواثيق ومبادىء القانون الدولي.