|
سياسيون واعلاميون يؤكدون على أن المشروع الوطني الفلسطيني ليس حكراً على أحد ويطالبون بتغليب المصلحة الوطنية
نشر بتاريخ: 13/08/2005 ( آخر تحديث: 13/08/2005 الساعة: 16:19 )
غزة-معاً- طالب عدد من أعضاء المكاتب السياسية المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية, وإعلاميون وخبراء في المنظمات الأهلية بتغليب المصلحة الوطنية العليا على كافة المصالح الشخصية والفئوية والحزبية الضيقة.
واكد صالح زيدان عضو الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خلال ورشة عمل عقدت في مقر الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن اليوم على ضرورة إرساء مبادئ وقواعد الوحدة الوطنية، وتحقيق ما تم التوصل اليه من اتفاقات في القاهرة وتحديد موعد لإجراء الانتخابات التشريعية. فيما توقع متحدث باسم الجمعية الفلسطينية للتنمية والإعمار "بادر" المنظمة للورشة أن صراعاً قادماً لا بد منه سيواجه الفلسطينيين, وسيدور بين حركتي فتح وهي الحزب الحاكم وبين حركة حماس وهي الحزب المعارض الأكبر في حين أن استطلاعات الرأي تظهر أن 40% من أبناء الشعب الفلسطيني لا ينتمون لكلا الفصيلين، مطالباً بأن يتم توظيف هؤلاء وتدخل القوى الوطنية والإسلامية الأخرى لمنع أي صراع بين الحزبين الكبريين في الأراضي الفلسطينية. من جهته دعا المفاوض القديم حيدر عبد الشافي إلى اعتماد لغة الحوار ومبدأ النظام في إدارة القطاع وترتيب الأولويات لمواجهة التحديات التي تصل لمستوى ان نكون أو لا نكون، قائلاً انه من حيث المنطق الحرص أولاً على استغلال الإمكانات القائمة وتوظيفها في الدفاع عن النفس، داعياً كافة الأحزاب إلى الالتقاء في جسم واحد يسمى قيادة الوحدة الوطنية يتم الاتفاق فيها على قرارات يتوصل فيها الجميع بحوار ديقراطي يضع حد للتطلعات الذاتية والعائلية والحزبية. فيما قال الإعلامي طلال عوكل انه يجب قراءة الواقع بشكله الصحيح وعدم التلاعب بمشاعر الشعب وتوضيح الصورة امامه بان هناك فعلاً مشروعين على الساحة الفلسطينية الأول متمثل في مشروع وطني ديمقراطي علماني فتح منه والثاني مشروع إسلامي "شاء من شاء وأبى من أبى" وكلا المشروعين جاءا نتيجة لاستراتيجيات واضحة لكليهما. |