|
الملتقى المدني ينظم تدريبا حول تطبيق مبادئ أخلاقيات المهنة
نشر بتاريخ: 18/03/2013 ( آخر تحديث: 18/03/2013 الساعة: 11:06 )
رام الله- معا- ابتدأت في رام الله اول امس السبت ورشتا عمل للصحفيين الشباب، لاستكشاف أهمية تطبيق مبادئ أخلاقيات مهنة الصحافة.
وقد حضر خمسون صحفياً وصحفية، كثير منهم من الخريجين الجدد، حضروا من مختلف مناطق الضفة الغربية للمشاركة في تدريب مكثف لثلاثة أيام. ويشكل التدريب جزءاً من مشروع أكبر يركز على أخلاقيات مهنة الصحافة، وخصوصاً في ما يتعلق بالانتخابات، والمشروع ينفذه مؤسسة الملتقى المدني بالتعاون مع خدمات الإصلاح الانتخابي الدولية وممول من القنصلية البريطانية في القدس. ويذكر أنه، وضمن نشاطات المشروع الأخرى، كان قد قام عدد من ممثلي وسائل الإعلام الفلسطينية بتطوير مدونة سلوك حول التغطية الإعلامية للانتخابات. وتشكل مدونة السلوك الأساس للتدريبات الجارية. في ترحيبه للمشاركين، قال محمد أبو دياب، مدير مؤسسة الملتقى المدني: "نحن سعيدون لرؤية هذا الحشد الكبير من الصحفيين الشباب، كما يؤلمنا أننا اضطررنا للاعتذار لعدد ممن أبدى اهتمامه للمشاركة في هذا التدريب. نأمل أن يساعدكم هذا التدريب في رؤية مدونة السلوك كمجموعة من القواعد والتوجيهات التي يمكنها أن تدعمكم في عملكم اليومي". وقاد التدريب مجموعة من المدربين المميزين من فلسطين يمثلهم هشام عبدالله ومحمود دراغمة ونبهان خريشة وعبد الرحيم عبدالله، بالإضافة إلى مداخلات من الخبير الدولي عماد الهادي. وقد تناول المتدربون مزيجاً من التدريبات النظرية والعملية، ابتداءً من النظر في دور الصحفي، وتوقعاتهم كصحفيين شباب وكمتدربين. بالإضافة إلى ذلك، فقد عملت المجموعات على إعداد لقاءات تحريرية، تتناول كل مجموعة أدواراً مختلفة، وتحليل لماذا وكيف يعدون تقريراً صحفياً ذا صلة، مثل الزيارة المرتقبة لباراك أوباما. من جانبه، قال المدرب محمد دراغمة: "يبدي المتدربون درجة عالية من الاهتمام بالموضوعات المتناولة وفي اكتساب وتعلم مهارات جديدة. تتفاعل المجموعات بشكل رائع وتسأل أسئلة ذات قيمة فكرية عالية تعدل أسئلة الصحفيين من ذوي الخبرة". هذا وستعقد جولة تدريبات ثانية لخمسين صحفياً آخرين بين 23 و25 آذار الجاري. |