استزراع الفطر الهندي (الكيفر) في غزة
نشر بتاريخ: 18/03/2013 ( آخر تحديث: 18/03/2013 الساعة: 13:22 )
غزة-معا- قامت وزارة الزراعة بالحكومة المقالة باستزراع الفطر الهندي (الكيفر) الذي يحمل الكثير من الفوائد الطبية، وذلك ضمن التنسيق مع مؤسسات التربية والتعليم وبالتعاون مع مدرسة رامز فاخرة الثانوية للبنات .
ويأتي الاستزراع الفطري الجديد ضمن مشروع بحثي قامت به معلمة الاحياء أ. علا الكحلوت، بعد أن جرى جلب "فطرالكيفر" من اوروبا إلى مختبرات وزارة الزراعة، حيث تم العمل مع أ. امجد الاغا مدير محطة تجارب الشاطئ على عزل الفطر واستنساخه وأخذ عينات في "أطباق بترية" بهدف الحفاظ على هذا النوع من الفطر وإكثاره فيما بعد.
وأوضح الأغا أن الفطر الهندي" الكيفر" يتكون من البكتيريا والخميرة وخليط من البروتين ودهن الحليب والسكر، ويتكتل هذا الخليط في شكل حبيبات تشبه القرنبيط.
وأكد الاغا أنه يمكن استنساخ الفطر عن طريق عزله في المختبر أو تجفيفه ثم اعادة استخدامه، كما يمكن الحفاظ على نموه داخل الحليب وذلك بتغيير الحليب كل يوم أو يومين.
من جانبها أشارت الكحلوت إلى سهولة تربية الفطر في ظروف طبيعية وبإمكانيات بسيطة، مبينة أن الطريقة التقليدية لصنع "الكيفر" هو تخمير حبوب الكيفر في اللبن في درجة حرارة الغرفة لليلة كاملة.
ولفتت إلى أن المحافظة على تنمية الفطر بشكل جيد يؤدي إلى مضاعفة حجمه، كما أن كل 17 يوم يمكن قسم الكمية إلى نصفين، وإعطاء النصف الآخر إلى من هم بحاجة إليه والاستفادة منه.
وأكدت الكحلوت على أهمية "فطر الكيفر" وفوائده الطبية والعلاجية والتي ذكرت منها تنظيم نظام المناعة لدى جسم الإنسان ومعالجة أمراض القلب، مشيرة إلى أنه يساعد على حل الكولسترول في الشرايين وتحسين عمل البنكرياس والكبد والطحال.
وأردفت أن"فطر الكيفر" يغذي الجسم بالفيتامينات الأساسية ويعالج المرارة وينظف قنواتها ويحل حصاها ويشفي المعدة والأمعاء من الأورام وتشنجاتها، كما أنه يشفي الكلية وينظم عمل قنواتها البولية، ويزيد من فعالية موانع الالتهابات ويشفي الأمراض الملتهبة، ويساعد على تنظيم ضغط الدم و يوقف انتشار الأورام ويعيق نمو المزيد منها، إضافة إلى أنه يبطئ عملية الشيخوخة وفعال في مواجهة التعب والوهن المترافقين مع الإجهاد.
يذكر أن الأغا والكحلوت نفذا التجربة في مختبر الوزارة بحضور مجموعة من الطالبات، حيث جرى عزل "فطر الكيفر" في أطباق، وهذا لأول مرة تتمكن فيها الطالبات من عزل واستنساخ هذا النوع من الفطر.
ويأتي الاستزراع الفطري الجديد ضمن مشروع بحثي قامت به معلمة الاحياء أ. علا الكحلوت، بعد أن جرى جلب "فطرالكيفر" من اوروبا إلى مختبرات وزارة الزراعة، حيث تم العمل مع أ. امجد الاغا مدير محطة تجارب الشاطئ على عزل الفطر واستنساخه وأخذ عينات في "أطباق بترية" بهدف الحفاظ على هذا النوع من الفطر وإكثاره فيما بعد.
وأوضح الأغا أن الفطر الهندي" الكيفر" يتكون من البكتيريا والخميرة وخليط من البروتين ودهن الحليب والسكر، ويتكتل هذا الخليط في شكل حبيبات تشبه القرنبيط.
وأكد الاغا أنه يمكن استنساخ الفطر عن طريق عزله في المختبر أو تجفيفه ثم اعادة استخدامه، كما يمكن الحفاظ على نموه داخل الحليب وذلك بتغيير الحليب كل يوم أو يومين.
من جانبها أشارت الكحلوت إلى سهولة تربية الفطر في ظروف طبيعية وبإمكانيات بسيطة، مبينة أن الطريقة التقليدية لصنع "الكيفر" هو تخمير حبوب الكيفر في اللبن في درجة حرارة الغرفة لليلة كاملة.
ولفتت إلى أن المحافظة على تنمية الفطر بشكل جيد يؤدي إلى مضاعفة حجمه، كما أن كل 17 يوم يمكن قسم الكمية إلى نصفين، وإعطاء النصف الآخر إلى من هم بحاجة إليه والاستفادة منه.
وأكدت الكحلوت على أهمية "فطر الكيفر" وفوائده الطبية والعلاجية والتي ذكرت منها تنظيم نظام المناعة لدى جسم الإنسان ومعالجة أمراض القلب، مشيرة إلى أنه يساعد على حل الكولسترول في الشرايين وتحسين عمل البنكرياس والكبد والطحال.
وأردفت أن"فطر الكيفر" يغذي الجسم بالفيتامينات الأساسية ويعالج المرارة وينظف قنواتها ويحل حصاها ويشفي المعدة والأمعاء من الأورام وتشنجاتها، كما أنه يشفي الكلية وينظم عمل قنواتها البولية، ويزيد من فعالية موانع الالتهابات ويشفي الأمراض الملتهبة، ويساعد على تنظيم ضغط الدم و يوقف انتشار الأورام ويعيق نمو المزيد منها، إضافة إلى أنه يبطئ عملية الشيخوخة وفعال في مواجهة التعب والوهن المترافقين مع الإجهاد.
يذكر أن الأغا والكحلوت نفذا التجربة في مختبر الوزارة بحضور مجموعة من الطالبات، حيث جرى عزل "فطر الكيفر" في أطباق، وهذا لأول مرة تتمكن فيها الطالبات من عزل واستنساخ هذا النوع من الفطر.