وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسرى للدراسات يطالب بالضغط على الاحتلال لتقديم العلاج للأسرى المرضى

نشر بتاريخ: 18/03/2013 ( آخر تحديث: 18/03/2013 الساعة: 13:50 )
رام الله - معا - أكد مركز الأسرى للدراسات أن مصلحة السجون تستهتر بحياة الأسرى المرضى فى السجون، الأمر الذى يشكل قلق من جانب أهالى الأسرى المرضى على أبناءهم فى السجون وهذا يتضح من خلال المناشدات التى يطلقها أهالي الأسرى فى السجون للتدخل لانقاذ حياة أبناءهم المرضى.

وأكد مركز الأسرى أن عشرات المناشدات التى وصلت لمركز الأسرى للدراسات وخاصة ممن يعانون من أمراض مزمنة والممنوعين من إدخال طواقم طبية مختصة، مضيفاً أن إدارة السجون تستهتر بحياة الأسرى المرضى المتواجدين فى ما يسمى بمستشفى"مراج الرملة"وتسوف المراجعات للأسرى المرضى فى السجون الأخرى للأسرى المحتاجين مراجعات لاجراء عمليات كالدوالي والغضروف وفى مجال الأشعة والعيون والأسنان وغيرها.

وناشد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أحرار العالم والمؤسسات الإنسانية لضرورة التدخل العاجل لدى سلطات الاحتلال لإنقاذ الأسير معتصم طالب رداد والذي يعاني من التهاب مزمن في الأمعاء الغليظة، وكذلك انقاذ حياة الأسير ميسرة أبو حمدية 65 عاما، والذي يعاني من أورام سرطانية في الحنجرة والرقبة، والمحكوم بالسجن المؤبد، ويعاني من تدهور حاد في صحته.

ودعا حمدونة المؤسسات الحقوقية والإنسانية للضغط على سلطات الاحتلال للموافقة على ادخال أطباء مختصين لعلاج الحالات المرضية المزمنة داخل السجون والمعتقلات.

وحمل مركز الأسرى مسؤولية العبث بحياة الأسرى المرضى، وشدد على أهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك

وأكد المركز على دور الجمعيات والتنظيمات والمؤسسات الرسمية والأهلية، مطالباً اياها بتنظيم الفعاليات والاعتصامات والمظاهرات المساندة للأسرى والداعمة لهم وإعادة فرض هذه القضية لتكون هَم الاعلامي والسياسي والحقوقي والمستوى الجماهيري.

واعتبر مركز الأسرى أن الصمت عن هذه الانتهاكات محلياً وعربياً ودولياً يشجع الحكومة الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون للاستمرار في استهتارها بحياة الأسرى والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية.