وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الأسير العيساوي: أرفض الإبعاد واعتبره جريمة

نشر بتاريخ: 18/03/2013 ( آخر تحديث: 18/03/2013 الساعة: 19:26 )
القدس - معا - قال الأسير الفلسطيني سامر العيساوي في أول تصريح له بعد إبعاد الأسير أيمن الشراونة إلى قطاع غزة، انه يرفض الإبعاد بأي شكل من الأشكال، ومصمم على مواصلة إضرابه، فإما الحرية إلى القدس أو الشهادة.

وقال محامي وزارة الأسرى فادي عبيدات الذي التقاه في مستشفى كبلان، انه يحمل المسؤولية لحكومة إسرائيل عن مخطط إبعاد الأسرى ومساومتهم واستغلال أوضاعهم الصحية المتدهورة.

وذكر ان وضع العيساوي الصحي خطير نتيجة للهبوط الحاد بنبضات القلب، مما حدا بالأطباء إلى وضع جهاز لمراقبة نبضات قلبه موصول بجسمه، هذا بالإضافة إلى معاناته من ضيق التنفس في الليل ويوضع له جهاز أكسجين عند الحاجة.

وقال أن الأطباء ابلغوه بضعف في عضلات القلب، وهذا يسبب هبوط بنبضات القلب، بالإضافة إلى مشاكل يعاني منها في الكبد والكلى وهبوط في السكر.

وأضاف انه يخضع للرقابة الطبية بشكل مستمر وتجري له الفحوصات الطبية، وان الأطباء ابلغوه بأنه سيبقى في مستشفى كبلان بسبب عدم توفر الأجهزة الطبية الملائمة له في مستشفى الرملة.

يذكر أن الأسير سامر العيساوي 33 عام، يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 1-8-2012، وهو من سكان القدس، وأسير محرر في صفقة شاليط، أعيد اعتقاله بتهمة الخروج من القدس إلى الضفة، وحكم عليه 8 شهور، وسيعرض على محكمة عسكرية على نفس التهمة يوم الخميس القادم.