وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نايفة: تجدد عمليات الخطف والقتل في غزة أمر يدعو للقلق.. ويجب فتح تحقيق لكشف المتسببين بعودة الاحداث

نشر بتاريخ: 24/03/2007 ( آخر تحديث: 24/03/2007 الساعة: 10:08 )
طولكرم- معا- اكد الناطق باسم حركة فتح في طولكرم، ان عودة سفك الدم الفلسطيني وعمليات الاختطاف في قطاع غزة، امر يدعو للقلق من ان الايام او الاسابيع المقبلة قد تكون حبلى باحداث جسام، وقد تخرج عن اطار السيطرة وتعيدنا الى اسابيع العبث الدموي.

واوضح الناطق باسم الحركة, سمير نايفة في تصريح صحفي وصل "معا" نسخة منه, ان محاولة البعض تعليق ما يجري خلال الاسبوع الماضي على شماعة العشائرية والثأر هو امر مبالغ فيه, مضيفاً نشك في ان هناك اطرافا وجدت نفسها بعد اتفاق مكة خارج سلطة الحكم, هي التي تغذي مثل هذه الاشاعات, على حد تعبيره.

واضاف نايفة ان المطلوب فتحاويا وحمساويا, هو فتح تحقيق جدي ومتابعة من يقف وراء تسخين الاجواء وعمليات القتل والخطف, قبل ان تستفحل الامور وتتسع رقعة من وصفهم بـ"العابثين", ومعها تضيع معالم الوجوه و"العقول الشيطانية" التي ترسم وتخطط للعودة بنا الى ما قبل اتفاق مكة, كما جاء في البيان.

وقال نايفة:" اننا حريصون اشد الحرص على عدم توجيه اصابع الاتهام سلفا لاي احد في مسؤليته عما يجري لكننا على ثقة بانه, واضافة الى المصلحة الاسرائيلية في اغراق الساحة الفلسطينية بمستنقع الدم والفتن, فان هناك اطرافا محلية لا يمكن تبرئتها مما يجري, ولا يمكن بحال من الاحوال ان نردد بان الثأر وحده هو الذي يدفع البعض لاخذ القانون بيده".

وختم نايفة بيانه, ان اهلنا في قطاع غزة هم احرص الناس على الالتزام باجواء التهدئة, واشد الناس غيرة على ترسيخ دعائم الوحدة الوطنية.