يعقدون اليوم مؤتمراً صحافياً.. رؤساء بلديات محافظات غزة يحذرون من إنهيار وشيك لقدرات بلدياتهم الخدماتية
نشر بتاريخ: 24/03/2007 ( آخر تحديث: 24/03/2007 الساعة: 12:01 )
غزة- معا- تعقد اليوم السبت البلديات الفلسطينية في محافظات قطاع غزة مؤتمراً صحفياً بمشاركة جميع رؤسائها حول آخر مستجدات وتداعيات الأزمة المالية.
وحذر د. ماجد أبو رمضان رئيس بلدية غزة ورئيس الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية من احتمال انهيار القدرات الخدماتية للبلديات بصورة كلية خلال فترة وجيزة وقريبة جداً حال استمرار الأزمة المالية وانعدام قدرة البلديات على صرف رواتب الموظفين والصرف على النفقات والمصاريف التشغيلية للخدمات والمرافق العامة والآليات والآبار ومحطات الضخ والمعالجة وغيرها من عدم الاهتمام بأزمة الاتحاد المالية من قبل الجهات المسؤولة.
وأشار د. أبو رمضان في تصريح صحافي سبق المؤتمر الصحافي وصلت "معا" نسخة عنه الى أن رؤساء البلديات سيعتصمون أمام مبنى الرئاسة وسينفذون اعتصاماً آخر أمام مبنى رئاسة الوزراء لجلب الانتباه لقضيتهم والإشارة إلى خطورة الوضع العام للبلديات الفلسطينية.
وقال ابو مضان أن المأساة الحقيقية للبلديات الفلسطينية تتمثل في أن جميع الجهات المحلية والخارجية المسؤولة لا تضع الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها البلديات في حجمها الحقيقي واطارها الطبيعي ولا توليها الاهتمام الموازي والمعادل لخطورتها الشديدة.
وأكد أن بلديات محافظات غزة البالغ عددها 25 بلدية مهددة بانهيار كلي لقطاعها الخدماتي برمته جراء استمرار وتفاهم أزمتها المالية ويحول دون تحقيق أي انجازات ويهدد بحدوث تداعيات خطيرة لا يمكن التنبؤ بسوئها وأضرارها الناجمة عن انهيار المؤسسات التي تتولى تسيير الشؤون اليومية للمواطنين في جميع محافظات الوطن دون توقف.
وحذر د. ماجد أبو رمضان رئيس بلدية غزة ورئيس الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية من احتمال انهيار القدرات الخدماتية للبلديات بصورة كلية خلال فترة وجيزة وقريبة جداً حال استمرار الأزمة المالية وانعدام قدرة البلديات على صرف رواتب الموظفين والصرف على النفقات والمصاريف التشغيلية للخدمات والمرافق العامة والآليات والآبار ومحطات الضخ والمعالجة وغيرها من عدم الاهتمام بأزمة الاتحاد المالية من قبل الجهات المسؤولة.
وأشار د. أبو رمضان في تصريح صحافي سبق المؤتمر الصحافي وصلت "معا" نسخة عنه الى أن رؤساء البلديات سيعتصمون أمام مبنى الرئاسة وسينفذون اعتصاماً آخر أمام مبنى رئاسة الوزراء لجلب الانتباه لقضيتهم والإشارة إلى خطورة الوضع العام للبلديات الفلسطينية.
وقال ابو مضان أن المأساة الحقيقية للبلديات الفلسطينية تتمثل في أن جميع الجهات المحلية والخارجية المسؤولة لا تضع الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها البلديات في حجمها الحقيقي واطارها الطبيعي ولا توليها الاهتمام الموازي والمعادل لخطورتها الشديدة.
وأكد أن بلديات محافظات غزة البالغ عددها 25 بلدية مهددة بانهيار كلي لقطاعها الخدماتي برمته جراء استمرار وتفاهم أزمتها المالية ويحول دون تحقيق أي انجازات ويهدد بحدوث تداعيات خطيرة لا يمكن التنبؤ بسوئها وأضرارها الناجمة عن انهيار المؤسسات التي تتولى تسيير الشؤون اليومية للمواطنين في جميع محافظات الوطن دون توقف.