وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حملة الدكتوراة عن العمل يطالبون ديوان الرئاسة بتنفيذ مكرمة الرئيس

نشر بتاريخ: 18/03/2013 ( آخر تحديث: 18/03/2013 الساعة: 22:11 )
رام الله - معا - طالب حملة الدكتوراة العاطلين عن العمل، اليوم الاثنين، رئيس ديوان الرئاسة الدكتور حسين الاعرج بتنفيذ مكرمة الرئيس تجاههم. واكد الدكتور سعيد ابو عباه نزال انه مضى على لقائهم بالرئيس محمود عباس وحصولهم على المكرمة الرئاسية بحضور رئيس ديوان الرئاسة الدكتور حسين الاعرج ومستشار الرئيس نمر حماد اكثر من خمسة شهور ولغاية الان لم تنفذ مكرمة الرئيس.

وأكد حملة الدكتوراة: لا نعلم لغاية الان من هي الجهة التي تعطل تنفيذ مكرمة الرئيس الذي وعدنا بايجاد فرص عمل لنا خلال خمسة ايام من اللقاء، واكد لنا على توفير الاعتمادات المالية اللازمة لتعيينا على اعتبار اننا حملة شهادات عليا ولظروفنا الخاصة والوطن بحاجة الينا.

وكان ثلاثة من حملة شهادة الدكتوراة المتعطلون عن العمل قد اعتصموا امام مقر مجلس الوزراء برام الله في الثلاثين من ايلول الماضي للمطالبة بايجاد فرص عمل لهم في مؤسسات الوطنية واسفر الاعتصام الاول عن لقائهم بالرئيس محمود عباس لحل مشكلتهم. وبناء عليه اوقف المعتصمون اعتصامهم لمدة سبعة عشر يوما على اساس ان مشكلتهم قد حلت بمكرمة الرئيس وتعيينهم في مؤسسات السلطة الوطنية ولكن تم تجاهل قضيتهم من قبل المسؤلين المعنيين الذين لم يعملوا على تنفيذ مكرمة الرئيس فعادوا للاعتصام مجددا في الحادي والعشرين من تشرين الاول الماضي للمطالبة هذه المرة بتنفيذ مكرمة الرئيس ووسعوا اعتصامهم ليشمل امام مبنى الرئاسة وامام مبنى مجلس الوزراء.

وشارك في الاعتصام كل من د. سعيد ابو عباه نزال من قلقيلية تخصص هندسة زراعية من جامعة خاركوف الزراعية الحكومية الاوكرانية و د. اشرف حماد من يطا جنوب الخليل تخصص قانون اداري من احدى الجامعات المصرية ود. حسين اليمني من دورا قضاء الخليل تخصص علاقات دولية اقتصادية من جامعة خاركوف والتحق بهم لاحقا في الاعتصام زوجاتهم واولادهم.

ويقول ابو عباه: لجأنا لكل الوسائل من اجل حمل المسؤولين في السلطة على التحرك لمساعدتنا افترشنا الارض والتحفنا السماء امام مقر مجلس الوزراء دون جدوى، وكشف النقاب انهم بدأوا بمراسلة الدول المانحة للسلطة الوطنية والسفارات العاملة في فلسطين لشرح معاناتهم والاهمال الواضح للكفاءات العلمية وحملة الدكتوراة في فلسطين.

من جهته، دعا د. اشرف حماد احد الذين شاركوا في الاعتصام كافة العاطلين عن العمل أصحاب الشهادات الجامعية الاحتشاد والتجمع أمام مجلس رئاسة الوزراء للمطالبة بحقهم العادل في التوظيف والذي نص عليه القانون الاساسي الفلسطيني.

وأضاف أن البطالة لها علاج والسكوت عن ذلك ليس علاج، ومن الواجب على الحكومة ان تسعي لحل مشكلتهم، والله أمر بالسعي والتوكل عليه معولا على نجاح الاعتصام وتلبية مطالبهم العادلة في حال كان عدد المعتصمين لا يقل عن خمسين.

بدوره طالب د. حسين اليمني من العاطلين عن العمل بالانضمام الى نقابة العاطلين عن العمل على صفحتها على الفيسبوك وبأسرع وقت ممكن والتي جاءت فكرتها بعد معاناة طويلة لحملة الدكتوراة المتعطلين، وبحث مضن عن العمل، لكي لا يقع الاخرين في نفس المعاناة، ولتكون أداة ضغط قوية حتى تجبر الحكومة النظر في سياسة التوظيف والتخلص من المحسوبية والواسطة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب.