باحثة من غزة تحصل على الماجستير في الصحة النفسية
نشر بتاريخ: 19/03/2013 ( آخر تحديث: 19/03/2013 الساعة: 14:02 )
غزة- معا - حصلت الأخصائية النفسية في برنامج غزة للصحة النفسية راوية عبد الرحمن حمام على درجة الماجستير في الصحة النفسية من قسم علم النفس بكلية التربية بالجامعة الإسلامية بغزة عن بحث بعنوان "فاعلية برنامج الوساطة الطلابية في القدرةِ على حل المشكلات والتحكم بالغضب لدى الوسطاء في المرحلة الأساسية العليا"، حيث تكونت لجنة المناقشة من د. ختام إسماعيل السحار المحاضرة بالجامعة الإسلامية مشرفاً ورئيساً، و أ.د سمير رمضان قوته المحاضر بالجامعة الإسلامية مناقشاً داخلياً، و أ.د عون عوض محيسن المحاضر في جامعة الأقصى مناقشاً خارجياً.
وبينت نتائج الدراسة التي تكونت عينتها من من 260طالب وطالبة من طلاب الصف التاسع الأساسي، أن البرنامج التدريبي في الوساطة الطلابية أحدث آثاراً ايجابية على الطلبة الوسطاء الذين تلقوا التدريب، حيث زادت قدرتهم بشكل واضح في حل المشكلات الاجتماعية والتحكم بالغضب، كما بينت النتائج أن التطبيق الميداني الذي قام به الوسطاء والوسيطات للمهارات التي اكتسبوها داخل الساحة المدرسية في فض النزاع بين أقرانهم في المدرسة، حافظ على تلك القدرات، بل وزاد من مدى الاستفادة لديهم، كما أوضحت النتائج أن الطلاب الوسطاء كانوا أكثر استفادة من برنامج الوساطة الطلابية من الطالبات الوسيطات.
وأوصت الباحثة حمام في دراستها بضرورة الاهتمام بتطبيق برامج حل النزاع، وخاصة برنامج الوساطة الطلابية على مستوى المدرسة school wide- base، وانخراط جميع أقسامها، ومجموعاتها، ولا تقتصر فقط على فئة الطلاب, بل تمتد الى "الادارة المدرسية، والهيئة التدريسية، وأهالي الطلبة, والمجتمع المحلي" وكذلك الاهتمام بتطبيق برنامج الوساطة الطلابية على نطاق أوسع في جميع المراحل الدراسية، بالإضافة إلى إنشاء مراكز علمية متخصصة، ومعتمدة من جهات رسمية في علوم الإحصاء.
وبينت نتائج الدراسة التي تكونت عينتها من من 260طالب وطالبة من طلاب الصف التاسع الأساسي، أن البرنامج التدريبي في الوساطة الطلابية أحدث آثاراً ايجابية على الطلبة الوسطاء الذين تلقوا التدريب، حيث زادت قدرتهم بشكل واضح في حل المشكلات الاجتماعية والتحكم بالغضب، كما بينت النتائج أن التطبيق الميداني الذي قام به الوسطاء والوسيطات للمهارات التي اكتسبوها داخل الساحة المدرسية في فض النزاع بين أقرانهم في المدرسة، حافظ على تلك القدرات، بل وزاد من مدى الاستفادة لديهم، كما أوضحت النتائج أن الطلاب الوسطاء كانوا أكثر استفادة من برنامج الوساطة الطلابية من الطالبات الوسيطات.
وأوصت الباحثة حمام في دراستها بضرورة الاهتمام بتطبيق برامج حل النزاع، وخاصة برنامج الوساطة الطلابية على مستوى المدرسة school wide- base، وانخراط جميع أقسامها، ومجموعاتها، ولا تقتصر فقط على فئة الطلاب, بل تمتد الى "الادارة المدرسية، والهيئة التدريسية، وأهالي الطلبة, والمجتمع المحلي" وكذلك الاهتمام بتطبيق برنامج الوساطة الطلابية على نطاق أوسع في جميع المراحل الدراسية، بالإضافة إلى إنشاء مراكز علمية متخصصة، ومعتمدة من جهات رسمية في علوم الإحصاء.