وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المئات يعتصمون أمام مقر شرطة رام الله مطالبين بالقصاص من قاتل الشافعي

نشر بتاريخ: 19/03/2013 ( آخر تحديث: 19/03/2013 الساعة: 17:03 )
رام الله - معا - اعتصم مئات المواطنين، اليوم الثلاثاء، امام مقر شرطة المدينة وسط رام الله، مطالبين الشرطة بتسليم قاتل الشاب محمد زاهر الشافعي (20 عاماً)، الذي قتل صباح اليوم الثلاثاء إثر تعرضه للطعن بآلة حادة في الرقبة في بلدة بيتونيا غرب رام الله، أو إنزال القصاص به على فعلته.

ووفقاً لمعلومات خاصة، فإن عائلة وأقارب المغدور يريدون من الشرطة تسليمهم الشاب، الذي قتل ابنهم لإنزال القصاص به، لأنهم يدركون أنه لن يتم الحكم على القاتل بالاعدام، كما قالوا.

وكان الشاب المغدور الشافعي وهو من سكان بلدة بيتونيا، وتعود أصوله إلى مدينة اللد، قد قتل بعد خلاف مع شاب يعتقد بأنه من إحدى قرى محافظة جنين، في ورشة نجارة اختلفا على مهام العمل، فقام القاتل بسحب سكين وطعن المغدور في رقبته.

وفور وقوع الحادث هرعت قوات الشرطة الفلسطينية والإسعاف إلى مكان الجريمة، حيث أغلقت الشرطة المكان، وألقت القبض على القاتل، وتحفظت على سلاح الجريمة، وفتحت تحقيقاً في الحادث، فيما نقلت سيارات الإسعاف المغدور الشافعي إلى المستشفى الا انه فارق الحياة.

وتسود حالة من السخط في أوساط أهالي اللد على الجريمة التي راح ضحيتها الشاب، وتجري العديد من الجهات اتصالات لتهدئة الخواطر، خاصة أن القاتل بات في يد الشرطة، التي ستقوم باتباع الإجراءات القانونية المتبعة.
|208747|
|208745|
|208744|