الاتصالات تعقد ورشة تقييم الاداء السنوي وفق نماذج تقييم الأداء الجديدة
نشر بتاريخ: 19/03/2013 ( آخر تحديث: 19/03/2013 الساعة: 14:41 )
رام الله- معا- عقدت الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية /دائرة الموارد البشرية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ورشة عمل في مقر الوزارة لتقييم الأداء السنوي وتنظيم وتوجيه الأداء الفردي والجماعي لموظفي الوزارة وفق نماذج تقييم الأداء الجديدة والمعايير والمؤشرات المحددة لذلك والتي تحدد مدى كفاءة أداء العاملين من خلال المقارنة بين مستوى الأداء الفعلي ومستوى الأداء المتوقع وصولاً للأداء المتميز .
وقد افتتح الورشة مدير عام الشؤون الإدارية والمالية حسن أبو العلية وبحضور مدير دائرة الموارد البشرية ومدير دائرة الشؤون الإدارية ومدراء دوائر الإدارة العامة للبريد، ومدراء مكاتب المحافظات، جاءت هذه الورشة لتطوير ودعم طاقم موظفي الوزارة بكل ما هو جديد وصولاً لقياس الأداء والإنتاجية بكفاءة وفاعلية والوصول إلى تقييم أداء يمتاز بالحيادية والشفافية والمصداقية.
وتحدث عن أهمية الورشة في توجيه المدراء ومساعدتهم لتقييم أداء موظفيهم بالشكل الصحيح والحيادي، موضحا الجهود التي تبذلها الوزارة لربط تقييم الأداء بالأهداف الإستراتيجية للوزارة وفق رؤية ورسالة الوزارة وحرص الوزارة على التطوير الإداري وتنمية أداء الموارد البشرية.
وشدد على ضرورة دعم ومساندة الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية لكافة مدراء المكاتب البريدية لتطبيق نماذج تقييم الأداء الجديدة معتبرا العنصر البشري هو الغاية وأن التطوير الإداري عنصر مهم يسهم في رفع إنتاجية الموظف بكفاءة وفاعلية، وأن تقييم الأداء هو عنصر يرتبط ارتباطا وثيقاً في مجمل العملية الإدارية وفي خطة التنبؤ الوظيفي التي ستطبق على كافة الإدارات العامة في الوزارة والتي سيكون ثمرتها قياس العمل الفعلي للموظفين وربط ذلك بالفائض والعجز من الموارد البشرية.
وعرضت دائرة الموارد البشرية الإطار القانوني الناظم لعملية تقييم الأداء وفق قانون الخدمة المدنية إضافة إلى نماذج تقييم الأداء الوظيفي الخمسة الجديدة وفق الفئات الوظيفية ومعايير قياسها.
وفي ختام الورشة فتح باب النقاش والحوار مع الحضور بإدارة مدير دائرة الموارد البشرية أحمد أبو بكر لمناقشة الأخطاء الشائعة في تقييم الأداء وتصحيحها ومعرفة انطباعات المدراء وتجاربهم ، وتم الرد على كافة الاستفسارات المطروحة من الحضور وتم الاتفاق على أن يقوم كل مدير دائرة بالاجتماع بمرؤوسيه لتبيان وتوضيح آلية التقييم الجديدة للإنطلاق العملي نحو التقييم السنوي للعام 2012.
يذكر أن دائرة الموارد البشرية ستعقد ورشة عمل استكمالية على بقية الإدارات العامة في الوزارة لتعميم النماذج الجديدة لتقييم الأداء السنوي في القريب العاجل.
وقد افتتح الورشة مدير عام الشؤون الإدارية والمالية حسن أبو العلية وبحضور مدير دائرة الموارد البشرية ومدير دائرة الشؤون الإدارية ومدراء دوائر الإدارة العامة للبريد، ومدراء مكاتب المحافظات، جاءت هذه الورشة لتطوير ودعم طاقم موظفي الوزارة بكل ما هو جديد وصولاً لقياس الأداء والإنتاجية بكفاءة وفاعلية والوصول إلى تقييم أداء يمتاز بالحيادية والشفافية والمصداقية.
وتحدث عن أهمية الورشة في توجيه المدراء ومساعدتهم لتقييم أداء موظفيهم بالشكل الصحيح والحيادي، موضحا الجهود التي تبذلها الوزارة لربط تقييم الأداء بالأهداف الإستراتيجية للوزارة وفق رؤية ورسالة الوزارة وحرص الوزارة على التطوير الإداري وتنمية أداء الموارد البشرية.
وشدد على ضرورة دعم ومساندة الإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية لكافة مدراء المكاتب البريدية لتطبيق نماذج تقييم الأداء الجديدة معتبرا العنصر البشري هو الغاية وأن التطوير الإداري عنصر مهم يسهم في رفع إنتاجية الموظف بكفاءة وفاعلية، وأن تقييم الأداء هو عنصر يرتبط ارتباطا وثيقاً في مجمل العملية الإدارية وفي خطة التنبؤ الوظيفي التي ستطبق على كافة الإدارات العامة في الوزارة والتي سيكون ثمرتها قياس العمل الفعلي للموظفين وربط ذلك بالفائض والعجز من الموارد البشرية.
وعرضت دائرة الموارد البشرية الإطار القانوني الناظم لعملية تقييم الأداء وفق قانون الخدمة المدنية إضافة إلى نماذج تقييم الأداء الوظيفي الخمسة الجديدة وفق الفئات الوظيفية ومعايير قياسها.
وفي ختام الورشة فتح باب النقاش والحوار مع الحضور بإدارة مدير دائرة الموارد البشرية أحمد أبو بكر لمناقشة الأخطاء الشائعة في تقييم الأداء وتصحيحها ومعرفة انطباعات المدراء وتجاربهم ، وتم الرد على كافة الاستفسارات المطروحة من الحضور وتم الاتفاق على أن يقوم كل مدير دائرة بالاجتماع بمرؤوسيه لتبيان وتوضيح آلية التقييم الجديدة للإنطلاق العملي نحو التقييم السنوي للعام 2012.
يذكر أن دائرة الموارد البشرية ستعقد ورشة عمل استكمالية على بقية الإدارات العامة في الوزارة لتعميم النماذج الجديدة لتقييم الأداء السنوي في القريب العاجل.