اتحاد المرأة يثمن اعتماد الأمم المتحدة قرارا لصالح المرأة الفلسطينية

القدس - معا - ثمن اتحاد لجان المرأة العاملة الفلسطينية، الإطار الجماهيري النسوي لحزب الشعب الفلسطيني، مشروع القرار الذي اعتمدته اللجنة المعنية بوضع المرأة في هيئة الأمم المتحدة، والمتمثل في اعتبار الاحتلال الإسرائيلي المسؤول الأول عن تدهور حقوق النساء الفلسطينيات والعقبة الرئيسية في وجه تقدمهن واعتمادهن على النفس، وتأكيده على ضرورة تطبيق المواثيق القوانين الدولية الخاصة بحمايتهن وحقوقهن.

ورأت عفاف غطاشة عضو المكتب السياسي لحزب الشعب ورئيسة اتحاد لجان المرأة العاملة، القرار الأممي المذكور، بأنه خطوة ايجابية تستلزم البناء عليه ومواصلة الجهد الفلسطيني والاممي، الرسمي والشعبي من أجل تطويره، واعتبار استمرار الاحتلال الإسرائيلي وعدم التزامه بالقوانين وقرارات الشرعية الدولية، أساس تدهور أوضاع النساء الفلسطينيات اللواتي يتحملن العبء الأكبر من جراء الاحتلال وممارساته غير وجرائمه بحق كل الشعب الفلسطيني.

وكانت لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة والتي تضم (45 عضوا)، قد اعتمدت في إختتام دورتها السابعة والخمسين التي عقدت بمقر الأمم المتحدة في نيويورك قبل أيام، مشروع قرار بعنوان "حالة المرأة الفلسطينية وتقديم المساعدة إليها". وكانت نتيجة التصويت، الحصول على (25 صوتا) لصالح القرار، فيما صوتت ضد القرار كما العادة، كل من (الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل)، وامتنع عن التصويت ممثلي (10) دول هي: اليابان، فنلندا، جمهورية كوريا، اسبانيا، استونيا، ألمانيا، إيطاليا، بلجيكا، هولندا، وجورجيا.

ويعيد القرار المذكور تأكيد أن الإحتلال الإسرائيلي لا يزال يشكل العقبة الرئيسية التي تحول بين النساء الفلسطينيات وتقدمهن وإعتمادهن على النفس ومشاركتهن في تنمية مجتمعهن. ويهيب القرار بالمجتمع الدولي إلى ضرورة مواصلة تقديم المساعدات والخدمات الملحة والمساعدات الطارئة بصفة خاصة للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية الخطيرة التي تعاني منها النساء الفلسطينيات وأسرهن والمساعدة في إعادة بناء المؤسسات الفلسطينية ذات الصلة.

ويطالب القرار بأن تمتثل إسرائيل، إمتثالا تاماً لأحكام ومبادئ وصكوك القانون الدولي ذات الصلة من أجل حماية حقوق النساء الفلسطينيات وأسرهن، ويحث المجتمع الدولي على مواصلة إيلاء إهتمام خاص لتعزيز وحماية حقوق الإنسان للنساء والفتيات الفلسطينيات، وتكثيف تدابيره الرامية إلى تحسين الظروف الصعبة التي تواجه النساء الفلسطينيات وأسرهن في ظل الإحتلال الإسرائيلي.