وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

طالبات "القدس المفتوحة" يخاطبن أوباما ويحاكمن الاحتلال

نشر بتاريخ: 19/03/2013 ( آخر تحديث: 19/03/2013 الساعة: 23:18 )
طوباس - معا - استبقت طالبات جامعة القدس المفتوحة بفرع طوباس زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لفلسطين والمنطقة، واليوم العالمي للمياه بعشرات الرسائل، التي تظهر نهب الاحتلال لسر الحياة لفلسطين، وتعطش حقولها وأشجارها وتجمعاتها.

وكتبت الطلبات خلال ندوة نظمتها الجامعة ووزارة الإعلام على هامش دورة الإعلام، عشرات الرسائل التي أظهرت حجم المعاناة في التجمعات الفلسطينية، جراء التعطيش وسحب المياه من تحت أقدام المواطنين، وبخاصة في الأغوار.

وقالت إخلاص مجلي للرئيس الضيف إن الاحتلال يتدخل في تشكيل ألوان الطبيعة في طوباس والغور، ويشطب اللون الأخضر من ذاكرة الأطفال، ويحكم عليهم بمشاهدة الأراضي القاحلة، مقابل مستوطنات خضراء طوال العام.

وجاءت كلمات إسراء ناصر على هيئة نداء لأوباما بأن يحضر معه زجاجة ماء للشرب، في دلالة على حجم النهب الإسرائيلي لهذا العنصر الأساسي في الحياة، ولتبيان مفارقة أن الإسرائيلي يسرق 70ضعف الفلسطيني من المياه وفق تقديرات أممية.

وبثت ابتهال بني عودة هموم أهالي طمون العطشى حين قالت:"السيد الرئيس نحن عطشانين، وصيفنا حارق".

وعبرت مي دراغمة ، وحنين جناجرة، ورشا دراغمة، وعلياء فقها، وحليمة أبوعرة، وحنين أبو ناصرية، برسومات أظهرت أحلام أطفال الأغوار بامتلاك قطرات ماء دون أن تخضع للتفتيش والحصار!

وجاء في رسالة تهاني سوالمة الطويلة: "سيد البيت الأبيض الضيف لبلادنا العطشى هل تفكر في زيارة وادي المالح وعين البيضاء والباذان لتتذكر عطشنا، وتشاهد المستوطنات التي تنعم بكل شيء وتقتل خضرتنا".

وقال مدير الجامعة بفرع طوباس د,نضال عبد الغور إن الرسائل تحاول لفت أنظار الرئيس الضيف والعالم الذي يحتفل بيوم المياه ليتذكر حالة الجفاف التي تفرضها دولة الاحتلال، وهي تنهب المياه وتعطش المواطنين صباح مساء.

وأشار منسق وزارة الإعلام في طوباس عبد الباسط خلف، إلى أن الرسائل تعكس مدى العطش الذي يعانيه المواطن الفلسطيني، حين يضطر لشراء المياه من شركة"ميكروت" بعد أن تسحبها من تحت أقدامه، ليحصل على أقل من 35 لتراً في اليوم، فيما ينهب المحتل أكثر من900 لتر في اليوم ذاته، في وقت يبتاع الفلسطيني 56 مليون متر مكعب من مياهه المصادرة كل سنة.