|
وكيل وزارة الحكم المحلي يتفقد الهيئات المحلية شمال غرب القدس
نشر بتاريخ: 20/03/2013 ( آخر تحديث: 20/03/2013 الساعة: 10:02 )
القدس -معا- زار وكيل وزارة الحكم المحلي م. مازن غنيم الهيئات المحلية الواقعة في شمال غرب القدس، حيث شملت الزيارة كلا من ( بدو، وبيت اكسا، وقلنديا، وبيت حنينا، والجيب، وبيت سوريك)، وذلك بهدف الإطلاع على المشاكل والعقبات التي تواجهها هذه الهيئات عن كثب، وكذلك تهنئة المجالس المنتخبة بفوزهم في الانتخابات المحلية التي جرت مؤخراً خاصة كون هذه الزيارة هي الأولى له بعد إجراء الانتخابات.
واستهل غنيم جولته التي رافقه فيها مدير عام المشاريع في الوزارة م. هاني كايد، ومدير عام حكم محلي القدس م. اياد خلف وطاقم من المديرية، بزيارة لمقر المحافظة حيث التقى نائب محافظ القدس عبد الله صيام وطاقم المحافظة وكذلك مدير الارتباط المدني رائد اللوزي، وقادة الأجهزة الأمنية في المحافظة الذين رافقوه في جولته إلى كافة الهيئات المحلية التي قاموا بزيارتها، بالإضافة لرؤوساء المجالس المحلية والقروية في المنطقة. ورحب صيام بالوكيل والوفد المرافق له، حيث أكد على أهمية دور وزارة الحكم المحلي والمحافظة في التنسيق والتشاور لدعم صمود هذه الهيئات التي هي بحاجة ماسة إلى تضافر الجهود الرسمية والشعبية من أجل الاستمرار بعملها وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، مؤكداً على اصرار سكان هذه المنطقة على البقاء والصمود في وجه الاحتلال ومستوطنيه وجداره رغم كل التضييق الذي تتعرض له هذه الهيئات. وأكد غنيم خلال جولته على دور وزارة الحكم المحلي بقوله أنها تمثل السند والشريك والداعمة لهذه الهيئات، مشدداً على أن الوزارة لن تتدخر أي جهد في سبيل انجاح عمل واستمرارية هذه الهيئات، وانها ستعمل على تقديم كافة المساعدات لإقامة كافة المشاريع التي تحتاجهها هذه الهيئات، مشيراً إلى أن هذه التجمعات تستحق كل الدعم الذي يقدم لها، مباركاً لرؤوساء واعضاء هذه الهيئات نجاحههم في الانتخابات الأخيرة. وأشاد غنيم بالمقاومة الشعبية التي كان من أشكالها الحديثة انشاء قرى على الأراضي الفلسطينية المهددة بالمصادرة في منطقة القدس مثل ( باب الشمس، وباب الكرامة)، مشيراً إلى أن الوزارة وبناءً على قرار من وزير الحكم المحلي واستناداً لقرار مجلس الوزراء القاضي باستحداث قرية (باب الشمس) الهيئة المحلية رقم (29) في محافظة القدس، حيث تم الانتهاء من المخطط الهيكلي لها، الأمر الذي يؤدي إلى دعم هذه القرية المستحدثة والتي تشكل تحدي في وجه الاستيطان الذي يسعى للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وتعزز هوية المواطن المتمسك بأرضه. هذا وقد زار غنيم والوفد المرافق قرية باب الكرامة المقامة على أراضي بيت اكسا والتي دمرها الاحتلال بحجة عدم قانونيتها. وتطرق غنيم إلى دور المرأة الفلسطينية ومشاركتها في بناء مؤسسات السلطة، وكذلك لمسؤولية مجالس الهيئات المحلية عن توفير حقوق واحتياجات الفئات المهمشة وخاصة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة مطالباً الهيئات المحلية بالعمل على تحقيق المواءمة البيئية التي تساهم في التخفيف عنهم وتسهيل حركتهم دون أي عائق. من جهتهم قام أهالي ومجالس الهيئات المحلية بعرض كافة احتياجاتهم التي تمحورت في مجملها حول التراخيص والمخططات الهيكلية والتنظيمية ومشاكل البناء العشوائي، وكذلك مشاريع البنية التحتية،وفتح شوارع زراعية وتعبيد الطرق، وغيرها من الاحتياجات الهامة لهذه القرى وخاصة أن هذه القرى وهذه المنطقة هي بوابة القدس الشمالية. واختتم غنيم جولته بزيارة لمجلس قروي بيت سوريك حيث تفقد عدد من المشاريع فيها، والتقى مع رئيس وأعضاء المجلس وأهالي القرية، واستمع غنيم والوفد المرافق لكافة احتياجاتهم، مشيراً للمشاريع التي يتم تنفيذها والتي ستنفذ خلال العام الحالي في كافة المناطق التي زارها ، وأن هذه المشاريع تأتي من منطلق مسؤولية الوزارة تجاه كافة القرى والبلدات الفلسطينية. |