وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

برنامج غزة للصحة النفسية يعقد دورة تدريبية حول "تطوير أخصائي اجتماعي"

نشر بتاريخ: 20/03/2013 ( آخر تحديث: 20/03/2013 الساعة: 17:53 )
غزة - معا - عقدت دائرة التدريب والبحث العلمي ببرنامج غزة للصحة النفسية أمس، بالتعاون مع وحدة التدخل الاجتماعي التابع لبرنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، دورة تدريبية حول "تطوير أخصائي اجتماعي".

جاءت الدورة بمشاركة 21 من الأخصائيين الاجتماعيين والمشرفين الاجتماعين في وكالة الغوث، وبحضور ياسر أبو جامع مدير دائرة التدريب بالبرنامج وزياد عوض نائب مدير دائرة التدريب، وراوية حمام مشرفة ومدربة بدائرة التدريب بالبرنامج، وسليمان محمد مسؤول وحدة التدخل الاجتماعي برنامج الاغاثة والخدمات الاجتماعية بوكالة الغوث، وذلك في قاعة التدريب بالمقر الرئيس للبرنامج بغزة.

واشتملت الدورة التي ستستمر ثلاثة أسابيع بواقع 40 ساعة تدريبية، ويقوم بالتدريس فيها مجموعة من الاختصاصيين العاملين ببرنامج غزة على العديد من الموضوعات الهامة منها: فعاليات وآليات التدخل الاجتماعي، والتطور والنمو، وعلامات وأعراض المرض النفسي، ومهارات المقابلة الإكلينيكية، والاضطرابات التي تظهر في الطفولة، وفنيات التدخل مع الأطفال، وفنيات التعامل مع الضغط النفسي (Stress Management)، إضافة إلى تحليل الصراع (Conflict Analysis)، ومهارات التثقيف النفسي.

وفي بداية الدورة رحب أبو جامع بالحضور، معرفاً بالدورة ومتمنياً التوفيق والاستفادة من هذه الدورة، والتي تعتبر باكورة التعاون المشترك بين البرنامج ووكالة الغوث الدولية ممثلة بوحدة التدخل الاجتماعي، مشيراً إلى أنه سيتم عقد أربع دورات تدريبية أخرى للأخصائيين والمشرفين الاجتماعيين العاملين بوكالة الغوث.

وافتتح عوض الدورة من خلال محاضرة بعنوان "فنيات وآليات التدخل الاجتماعي"، والتي تناولت فنيات العمل الاجتماعي وكيفية التدخل في المجتمع وذلك من خلال وسائل اجتماعية متعددة، أهمها الزيارة المنزلية الميدانية، موضحاً مفهوم الزيارة وفنيات عملها ووقت القيام بها وشروط القيام بعملها، والأهداف المرجوة من القيام بها ومدى أهمية الزيارة للتشخيص والعلاج وتقديم الخدمة، موضحاً آليات العمل الاجتماعي الميداني وفريق العمل ووحدته وتكامله وكذلك آليات التشبيك مع المؤسسات المجتمعية المختلفة.

وتخلل اليوم الأول من الدورة فتح باب النقاش، وتمت الإجابة على استفسارات المتدربين، وقد تم عرض نماذج عملية حول الموضوع.