وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

النائب إبراهيم صرصور يطالب وزيرة العدل الاسرائيلية وقف خطط تدمير مقبرة

نشر بتاريخ: 20/03/2013 ( آخر تحديث: 20/03/2013 الساعة: 18:24 )
القدس - معا - بعث النائب بالكنيست إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، برسالة عاجلة إلى وزيرة العدل الاسرائيلية "تسيبي ليفني"، مطالبا فيها بوقف أعمال التجريف والتدمير التي تقوم بها الحكومة الاسرائيلية والبلدية لمقبرة مأمن الله الإسلامية في القدس، بهدف إقامة عدد من المشاريع على أنقاضها، ومنها مركز للمحاكم.

وأعطى صرصور نبذة سريعة عن المقبرة وتاريخها، مؤكداً على أنها اكبر مقبرة اسلامية تاريخية في القدس، بل وفي عموم البلاد، بدأ الدفن فيها منذ الفتح الاسلامي للقدس، واستمر حتى عام 1948م، حيث وقعت مع حدوث النكبة الفلسطينية عام 1948، تحت السيطرة الاسرائيلية.

وتطرق إلى الإنتهاكات التي قامت بها إسرائيل في المقبرة، حيث صادرت المؤسسة الاسرائيلية أرض المقبرة، وحولت أغلبها الى حديقة عامة تحت اسم "حديقة الاستقلال"، وجرفت ودمرت آلاف القبور، ولم يبق الا نحو 25دونما من أرض المقبرة، التي تتواجد فيها شواهد القبور حتى يومنا هذا.

وأكد على أن هناك خطة لإقامة مركز للمحاكم في جزء من المساحة المتبقية، مستغرباً إتخاذ مثل هذا القرار الذي فيه مس صارخ وواضح لمشاعر ملايين المسلمين.

وختاما طالب الوزيرة بإيقاف أعمال التجريف وأعمال البناء في المقبرة، وإلغاء كل مشروع فيه مس بلأماكن المقدسة، والبحث عن مكان بديل لإقامة المشاريع.

يذكر ان نواب الحركة الإسلامية الشيخ إبراهيم صرصور، ومسعود غنايم، وطلب أبو عرار كانوا قد قاموا بزيارة تفقدية لمقبرة مأمن الله التاريخية في القدس الغربية، وأطلعوا خلالها على الأوضاع المزرية التي تعيشها والإعتداءات المستمرة التي تتعرض لها من قبل إسرائيل، حيث تستمر محاولات هدم القبور، وحفر أرضها، كما تصر البلدية على السماح لمؤسسة "فيزنطال" الأمريكية ببناء "متحف التسامح" على جزء كبير من أرض المقبرة، إضافة إلى مجمع بلدي سيقضي على ما تبقى من مساحتها.