|
وزارة الاعلام والقدس المفتوحة تنظمان ورشة ببيت لحم حول الاعلام المحلي
نشر بتاريخ: 20/03/2013 ( آخر تحديث: 20/03/2013 الساعة: 16:36 )
بيت لحم -معا - نظمت وزارة الاعلام بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة في بيت لحم ورشة عمل موسعة تحت عنوان " مستقبل الاعلام المحلي في ظل الثورة الرقمية ، شارك فيها العشرات من الصحافيين والاعلاميين ومسؤولي العلاقات العامة والاعلام في المؤسسات المختلفة وتجمع العلاقات العهامة في المحافظة .
وبدأت الورشة التي ادارها زهير طميزه من وزارة الاعلام بالسلام الوطني وتحية ارواح الشهداء والجرحى وخاصة شهداء الحركة الصحفية ،والترحيب بالمناضل صلاح التعمري ، ثم القى د. ابراهيم الشاعر مدير فرع الجامعة في بيت لحم كلمة شكر خلالها وزارة الاعلام ووكيلها د. محمود خليفة، مشيرا الى ان إن رئيس الجامعة أ.د. يونس عمرو والجامعة والطلبة حريصون على التواصل الدائم مع الإعلام المحلي الفلسطيني، ومن هنا سعادتنا اليوم بإستضافة هذه الورشة في رحاب الجامعة في بيت لحم، وأريد أن أعطي بعض الإضاءات على هامش هذه الورشة فأقول: كلنا يعلم أن دور الإعلام الفلسطيني لا يقتصر على نقل الخبر وإنما يوثق الحدث وهذا عامل استنهاض للفعل الفلسطيني من أجل مواجهة التحديات الخارجية والداخلية، ومن هنا يجب أن نمتلك إعلاماً قادراً ومتميزاً ، وكلي أمل اليوم وبحضور هذه الخبرات الغنية أن نفكر ملياً في كيفية تحويل الإعلام الفلسطيني إلى إعلام ناعم خفيف الظل شكلاً على أن يكون قوياً في مضمونه ورسالته من أجل خدمة شعبنا، وكي يكشف جرائم الاحتلال الذي لا يحتل الوطن ويسرقه، وإنما يتحكم كذلك في الأثير الفلسطيني، كما أقول: إنه يجب في هذه المناسبة استذكار شهدائنا، ولا سيما شهداء الإعلام الفلسطيني، فيجب أن نوصل معاناة الإعلامي الفلسطيني إلى كل العالم ولنجعله يصطف من أجل حريته وحمايته والدفاع عن رسالته . من جانبه قال د. محمود خليفة وكيل وزارة الاعلام ان القيادة الفلسطينية اولت الإعلام منذ البداية أهمية كبيرة- واستذكر إذاعات مثل زمزم، وصوت فلسطين، وهنا القدس، واستذكر أعلامايين بارزين في تاريخ الإعلام الفلسطيني. وقال: هناك اليوم عزوف عن الإعلام المكتوب وتحول إلى المرئي والاليكتروني، ولذلك أعتقد أن على الإعلام الفلسطيني أن يأخذ مضموناً جديداً فيوصل رسالتنا إلى أوسع قطاعات من الرأي المحلي والإقليمي والعربي والعالمي. ثم شدّد على ضرورة أن نكون هناك ضوابط تنظم عمل المحطات الإعلامية المتنوعة التي وصلت في عددها إلى 86 محطة محلية؛ وطالب بأن ينتقل الإعلام الفلسطيني ليلتحق بالثورة الرقمية لأننا من خلالها نخاطب العالم كله، وبذلك نتخطى حواجز الاحتلال، ونتغلب على معوقاته وقيوده. وقدم كل من د. سعيد عياد استاذ الاعلام في جامعة بيت لحم، مدير عام البرامج في تلفزيون فلسطين ، وحسن عبد الجواد عضو امانة نقابة الصحافيين ومحمد اللحام الناطق الاعلامي للقدس المفتوحة وسمير قمصية رئيس اتحاد المحطات المحلية ، اوراق عمل تطرقت الى واقع الاعلام المحلي الفلسطيني وافاق تطوره والمعيقات الاقتصادية والقانونية والتقنية التي يجب العمل على تذليلها من اجل النهوض بهذا القطاع الحيوي وحمايته . هذا وشهدت الورشة نقاشا موسعا وخرجت بعدة توصيات ابرزها توحيد المصطلحات الاعلامية السياسية والاقتصادية والاجتماعية وبحث وضع المؤسسات التي تعتمد على التمويل الاجنبي ، والاهتمام بالقضايا الماعلقة بالصحة النفسية وتنمية الوعي حول دور المستشفى النفسي، كما قدم كل من سامي صلاحات من التوجيه السياسي واسامة الجعفري من شبكة معا ومحمد الحوراني من وزارة السياحة وجورج زينه من جريدة القدس وحنين ابو سعده من المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية ووجيه عوينه من وزارة الثقافة ونزار العيسه من مؤسسة ابداع ووجيه عوينه من وزارة الثقافة ، وابراهيم خميس من مستشفى سعيد كمال ، قدموا توصيات في مجالات التنشئة السياسية والوطنية ودور الاعلام في الحفاظ على الذاكرة ومواجهة محاولات طمس الهوية . |