وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الحكم على فتى مقدسي بالسجن الفعلي لمدة 12 شهرا

نشر بتاريخ: 20/03/2013 ( آخر تحديث: 21/03/2013 الساعة: 09:16 )
القدس - معا - أصدرت المحكمة المركزية الاسرائيلية بالقدس حكما بالسجن الفعلي 12 شهرا على الفتى عامر زياد زيداني البالغ من العمر 17 عاما من بلدة سلوان، بتهمة إلقاء الزجاجات الحارقة على إحدى البؤر الاستيطانية في البلدة.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت عامر في اليوم الأول من العام الجاري، بعد مداهمة منزله الكائن في بلدة سلوان، وتم التحقيق معه في مركز توقيف "المسكوبية" بالقدس الغربية، لأكثر من شهر.

وأوضحت عائلة عامر أن هذا الاعتقال الـ 17 لابنها، حيث كان الاعتقال الأول في 14 من عمره، وفرض عليه الحبس المنزلي عدة مرات، الأمر الذي حال دون إكمال تعليمه المدرسي.

وأشارت العائلة إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت عامر بتاريخ 1-1-2013، في اليوم الذي أفرج فيه عن والده زياد زيداني 58 عاما، بعد قضائه شهرين في السجون الإسرائيلية، بتهمة إلقاء الحجارة على القوات الإسرائيلية في سلوان، موضحة أن ابنها شاهر يقضي حكما بالسجن الفعلي لمدة عام.

وعن اعتقال الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما في سلوان، أوضح مدير مركز معلومات وادي حلوة جواد صيام أن القوات الإسرائيلية اعتقلت منذ
مطلع العام الجاري حوالي 70 طفلا من بلدة سلوان، بعدة طرق ومنها: الاعتقال من المنازل بعد مداهمتها، أو أثناء سيره بالشارع خلال عودته إلى منزله من مدرسته، حيث سجل الشهر الماضي عدة حالات مماثلة، مشيرا أن الشهر الماضي قام الاحتلال باعتقال الطفل عمر نواف الأعور 6 سنوات.

وأضاف صيام أن القوات الإسرائيلية تفرج عن معظم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عاما، بعد توقيفهم لعدة ساعات في مراكز التحقيق، بكفالات مالية، وبشروط كالحبس المنزلي والإبعاد، ويترتب على ذلك في كثير من الأحيان حرمانه من الذهاب إلى مدرسته.

وأكد مركز المعلومات أن الاحتلال يتجاوز القانون الإسرائيلي والدولي باحتجاز الأطفال والفتية، حيث لوحظ أن عددا من الفتية المعتقلين كان التحقيق معهم يعرف "بزنازين 20" بالمسكوبية، خاصة من فتية سلوان، إضافة إلى عدم وجود مرافق لهم في التحقيق الأول، وتقييد الأيدي والأرجل خلال الاعتقال، وحسب شهود الأطفال فلم يحقق معهم ضابط أحداث مختص بالاعتقال.