|
ائتلاف شباب 15 اذار ينظم لقاء "لماذا لم تتحقق المصالحة.. حتى الآن؟"
نشر بتاريخ: 21/03/2013 ( آخر تحديث: 21/03/2013 الساعة: 09:37 )
رام الله- معا- نظم ائتلاف شباب 15 اذار لقاء موسعا تحت عنوان "لماذا لم تتحقق المصالحة.. حتى الآن؟! " ضم ممثلين عن الفصائل الوطنية والإسلامية، وممثلين عن الائتلافات الشبابية ومؤسسات المجتمع المدني والمرأة.
وفي مستهل اللقاء رحب السيد ناهض زقوت باسم مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق، الذي أستضاف هذه الندوة، بالحضور. وفي كلمته حول مسيرة ائتلاف شباب 15 آذار على مدى العامين المنصرمين، أوضح إبراهيم الطلاع، منسق عام ائتلاف شباب 15 آذار، عزم الشباب الفلسطيني على مواصلة النضال والحراك الجماهيري للضغط على الفصائل الفلسطينية بشكل عام وعلى حركتي فتح وحماس بشكل خاص لجهة البدء الفوري بإنهاء الانقسام، مناشداً جميع الفعاليات الوطنية لمساندة الائتلاف في نشاطاته الجماهيرية الضاغطة على الأرض. من ناحية أخرى تحدث مجموعة من المشاركين حول أخطار الانقسام وأسباب استمراره حتى الان، رغم الاتفاقيات الموقعة واللقاءات المستمرة بين الفصائل, مناشدين الجميع للتحلي بروح المسئولية الوطنية، وتقدير اللحظة الراهنة التي تعيشها القضية الفلسطينية في ظل ثورات الربيع العربي. وقد خلص المشاركين الى مجموعة من التوصيات العملية تتلخص في استمرار الحراك الشبابي الجماهيري الضاغط على قيادتي السلطتين في رام الله وغزة بضرورة التحلي بروح المسئولية تجاه الشعب والقضية الفلسطينية وتجسيد المصالحة واقعا على الأرض والعمل على تجديد الخطاب الشبابي بما يتناسب مع تطلعات أبناء شعبنا، بحيث يتحلى بهامش كبير من الاستقلال عن الرؤية الحزبية الضيقة، التي من شئنها استقطاب الشباب واستخدامهم في سوق الأيدلوجيا الحزبية وضرورة التشبيك بين كافة الأطر والفئات والائتلافات الشبابية في شتى انحاء الوطن والشتات، مع تنسيق فعاليات وطنية متزامنة في كل أماكن تواجد الشعب الفلسطيني، للتنديد باستمرار حالة الانقسام، واعتباره جرماً وطنياً لا يمكن القبول باستمراره. وفي ختام اللقاء تم اجمال التوصيات التي طرحها المشاركون في بيان ختامي صدر عن المشاركين. |