|
هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية تعقد ورشة في قصره جنوب نابلس
نشر بتاريخ: 21/03/2013 ( آخر تحديث: 21/03/2013 الساعة: 13:16 )
نابلس - معا - عقدت هيئة المتابعة للمقاومة الشعبية ورشة عمل بعنوان" آليات وتطوير المقاومة الشعبية في وجه الهجمة الإسرائيلية ضد الأرض والأسرى والمقدسات"، في قرية قصره جنوبي نابلس.
وحضر الورشة كبار المسؤولين في المقاومة الشعبية على مستوى الضفه الغربية. وأصدرت الهيئة بيانا صحفيا جاء فيه أن الهجمه الاستطانية والإسرائيلية التي تصاعدت حدتها في الآونة الاخيرة بشكل ممنهج، وبتنسيق كامل بين مؤسسات دولة الاحتلال التنفيذية والقضائية والتشريعية، إضافة إلى دخول المستوطنين على خط المصادرة، والتي توجت أخيرا بتشكيل حكومة انسجاما مع توجهات المجتمع الإسرائيلي، الذي يجنح في غالبيته نحو الإرهاب والتطرف، وذلك بحضور ممثلين عن لجان المقاومة الشعبية في كافة المواقع ومناطق المواجهة. وقد تم بحث مجموعة من النقاط منها: "تقييم اداء المقاومة الشعبية، وذلك من خلال دور القوى الوطنية والإسلامية، ودور اللجان الشعبية والهيئات الرسمية في المقاومة الشعبية، ودور المنظمات الشعبية والأهلية، وأداء الحكومة الفلسطينية والمؤسسات الرسمية، ومناقشة المشاركين البيان الختامي لمؤتمر فلسطين الثاني للمقاومة الشعبية، الذي عقد في يطا وكفر قدوم في تموز من العام الماضي، بالإضافة إلى مناقشة المجتمعين المعوقات والعقبات التي تواجه المقاومة الشعبية، والتي ما زالت تحول دون انطلاق انتفاضة شعبية عارمة ضد الاحتلال". وفي نهاية الورشة خرج المشاركون بتوصيات منها: دعوة القوى الوطنية والإسلامية لتفعيل دورها الذي لم يرق حتى الان حجم وفعالية تلك القوى، ودعوة الاتحادات والنقابات للانخراط في برنامج مقاومة الاحتلال ووضع الخطط اللازمة لذلك، بالإضافة إلى دعوة الحكومة لتصويب أدائها في ملف مقاومة الجدار وفي هذا السياق تنتقد اداء رئيس الحكومة الذي يركز على الاحتواء والاستزلام والعمل على حرف المقاومة الشعبية عن مسارها الصحيح، وتثمين دعوة الرئيس لتفعيل وتعميم دور المقاومة الشعبية ودعوته لكافة القيادات لوضع خطط حول هذا الموضوع، والعمل على خلق الأحداث وعدم الاكتفاء بالمشاركة فيها، ولتنفيذ هذه الرؤية أوصى المجتمعون بضرورة استحداث هيئة لهذا الغرض تابعة لمكتب الرئيس. ومن التوصيات أيضا دعوة الجهات الرسمية الأمنية والسياسية في السلطة الوطنية لمراقبة أداء بعض المؤسسات الأهلية التي تعمل وفق اجندات خارجية وتسعى الى تفرقة الصف وخلط الأمور والأوراق، بالإضافة إلى تثمين دور اللجان الشعبية التي استحدثت في كثير من مواقع النضال وتؤكد على ضرورة دعمها ومساندتها لضمان استمراريتها وتحقيق اهدافها. وتطرق المشاركون لزيارة الرئيس الأمريكي للمنطقة، والتي تأتي في سياق تعزيز الدعم والانحياز الأمريكي لحكومة الاحتلال، ولترطيب الأجواء معها على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، داعيين القيادة الفلسطينية للحذر والانتباه من المحاولات الأمريكية التي تهدف لكسر الإدارة الفلسطينية والعودة للمفاوضات العبثية. وفي نهاية الوشة تمت دعوة كافة اللجان الشعبية والهيئات العاملة في ملف المقاومة الشعبية والقوى الوطنية والإسلامية، إلى توحيد جهودها ورص صفوفها، من خلال تشكيل جبهة وطنية موحدة للانخراط في برنامج وطني مقاوم والدخول في مرحلة الوفاء لعهد الشهداء والجرحى والاسرى. |