واصل ابو يوسف: برنامج حكومة نتنياهو هدفه فرض الوقائع على الارض
نشر بتاريخ: 21/03/2013 ( آخر تحديث: 21/03/2013 الساعة: 10:39 )
رام الله- معا- اعتبر الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بان حكومة الاحتلال برئاسة نتنياهو، من خلال الاحزاب المشاركة فيها وخاصة الحزب اليهودي ( بيتنا ) ترفض الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وهو يشجع استمرار الاستيطان لفرض الوقائع على الارض من خلال التوسع والعنصرية وجرائم الحرب بحق الارض والانسان الفلسطيني ومقدساته.
واكد ابو يوسف في حوار صحفي بان هذه الحكومة تغلق كل الآفاق امام اي عملية سلام ، وان زيارة الرئيس الامريكي للمنطقة لا تحمل اي مؤشرات سوى البحث في الملف الايراني والسوري ويلحقهم الملف الفلسطيني، ونحن نعتقد ان حكومة الاحتلال تستغل حالة الجمود والهدوء والانتظار والصمت العربي والدولي وما يسود المنطقة من حالة عدم الاستقرار للمضي قدما في سياستها في قضم الاراضي وتهويد القدس ، وهذه الحكومة حكومة حرب .
وقال ان الموقف الفلسطيني يستند الى اهمية اتخاذ قرار واضح بوقف الاستيطان ، واي حديث عن فتح مسار سياسي جديد هو بحاجة الى مرجعية دولية وكذلك قبل ذلك يجب انهاء ملف الاسرى وخاصة القدامى والمرضى ووقف الاستيطان في القدس والاراضي الفلسطينية وهذه المحددات يمكن ان تفتح مسار سياسي، لذلك فان زيارة الرئيس اوباما للمنطقة هي للاستماع ولا يملك خطة، وأعرب في الماضي عن تمنياته بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وذهبت ادراج الرياح، وهدد باستخدام الفيتو الأمريكي ليحول دون قبول فلسطين عضواً في الأمم المتحدة، ولكن اليوم هناك ادارة لهذا الصراع، ومن هنا لا يمكن التعويل على هذه الزيارة في ظل سياسة الادارة الامريكية القائمة على تغطية سياسة دولة الاحتلال في عدوانها على الشعب الفلسطيني وخاصة الاستيطان المناقض للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية التي تضمن حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة .
ورأى إن الشعب الفلسطيني لا يحتاج الى مزيد من المبادرات الرامية لاستئناف المفاوضات بل بحاجة الى إرادة دولية تطبق قرارات الأمم المتحدة التي تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة في إقامة دولته".
ولفت ابو يوسف ان على القيادة الفلسطينية التوجه الى الامم المتحدة من اجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بالاسرى .
ودعا الى وحدة الموقف الفلسطيني من خلال ما تم الاتفاق عليه في القاهرة لجهة تطبيق اتفاق المصالحة وانهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.
وحيا ابو يوسف ابناء شعبنا المعتصمين عتصام على أراضي قرية باب شمس شرق مدينة القدس المحتلة، واطلاق حيا جديدا من أحياء القرية أطلق عليه اسم"احفاد يونس، للتأكيد على رفض كل مظاهر الاحتلال والاستيطان ، مؤكدا على تعزيز المقاومة الشعبية باعتبارها احد أهم محاور الاستراتيجية الكفاحية لشعبنا، ومن الواجب الانخراط الواسع فيها وتوفير كل مقومات .
واكد ابو يوسف في حوار صحفي بان هذه الحكومة تغلق كل الآفاق امام اي عملية سلام ، وان زيارة الرئيس الامريكي للمنطقة لا تحمل اي مؤشرات سوى البحث في الملف الايراني والسوري ويلحقهم الملف الفلسطيني، ونحن نعتقد ان حكومة الاحتلال تستغل حالة الجمود والهدوء والانتظار والصمت العربي والدولي وما يسود المنطقة من حالة عدم الاستقرار للمضي قدما في سياستها في قضم الاراضي وتهويد القدس ، وهذه الحكومة حكومة حرب .
وقال ان الموقف الفلسطيني يستند الى اهمية اتخاذ قرار واضح بوقف الاستيطان ، واي حديث عن فتح مسار سياسي جديد هو بحاجة الى مرجعية دولية وكذلك قبل ذلك يجب انهاء ملف الاسرى وخاصة القدامى والمرضى ووقف الاستيطان في القدس والاراضي الفلسطينية وهذه المحددات يمكن ان تفتح مسار سياسي، لذلك فان زيارة الرئيس اوباما للمنطقة هي للاستماع ولا يملك خطة، وأعرب في الماضي عن تمنياته بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وذهبت ادراج الرياح، وهدد باستخدام الفيتو الأمريكي ليحول دون قبول فلسطين عضواً في الأمم المتحدة، ولكن اليوم هناك ادارة لهذا الصراع، ومن هنا لا يمكن التعويل على هذه الزيارة في ظل سياسة الادارة الامريكية القائمة على تغطية سياسة دولة الاحتلال في عدوانها على الشعب الفلسطيني وخاصة الاستيطان المناقض للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية التي تضمن حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة .
ورأى إن الشعب الفلسطيني لا يحتاج الى مزيد من المبادرات الرامية لاستئناف المفاوضات بل بحاجة الى إرادة دولية تطبق قرارات الأمم المتحدة التي تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة في إقامة دولته".
ولفت ابو يوسف ان على القيادة الفلسطينية التوجه الى الامم المتحدة من اجل تطبيق قرارات الشرعية الدولية بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بالاسرى .
ودعا الى وحدة الموقف الفلسطيني من خلال ما تم الاتفاق عليه في القاهرة لجهة تطبيق اتفاق المصالحة وانهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.
وحيا ابو يوسف ابناء شعبنا المعتصمين عتصام على أراضي قرية باب شمس شرق مدينة القدس المحتلة، واطلاق حيا جديدا من أحياء القرية أطلق عليه اسم"احفاد يونس، للتأكيد على رفض كل مظاهر الاحتلال والاستيطان ، مؤكدا على تعزيز المقاومة الشعبية باعتبارها احد أهم محاور الاستراتيجية الكفاحية لشعبنا، ومن الواجب الانخراط الواسع فيها وتوفير كل مقومات .