وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية الأسرى والمحررين تنظم حفل "الطريق إلى الحرية"

نشر بتاريخ: 21/03/2013 ( آخر تحديث: 21/03/2013 الساعة: 14:12 )
بيت لحم - معا - نظمت جمعية الأسرى والمحررين، وبالتعاون مع مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي في محافظة بيت لحم، حفل "الطريق إلى الحرية"، في مركز المرأة في مدينة بيت جالا, تضامنا مع الأسرى والمضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وبمناسة عيد الأم ويوم المرأة ويوم الأرض.

وضم الاحتفال رئيس بلدية بيت جالا نائل سلمان، ومدير عام العلاقات العامة والإعلام في وزارة الأسرى حسن عبد ربه ومها أبو دية مدير عام مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي، ومدير شؤون الأسرى والمحررين في بيت لحم منقذ أبو عطوان، ومدير شؤون الأسرى والمحررين، وخضر الأعرج ورئيس جمعية الأسرى المحررين محمد عبد ربه، وأمهات وزوجات عمداء أسرى بيت لحم الذين أمضوا أكثر من 20 عاما في سجون الاحتلال.

وبدأ الاحتفال بالسلام الوطني الفلسطيني، والوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، ومن ثم رحبت أبو دية بالحضور وبأمهات الأسرى.

وحيا سلمان في كلمته الأسرى في سجون الاحتلال، وأمهات الأسرى بمناسبة عيد الأم، موجها تحية إلى الأسرى المضربين عن الطعام، مثمنا دور المرأة النضالي والاجتماعي.

وأكد حسن عبد ربه أن القيادة الفلسطينية تراقب عن كثب ما يجري في سجون الاحتلال، وأن الرئيس قلق جدا على ما يتعرض له الأسرى داخل السجون، معربا عن وقوفه بجانب الأسرى وموجها التحية لهم.

وقدمت الطالبة جمانة رزق أغنيه خاصه بالأسرى، كما وألقت الطالبة بلقيس الزغاري قصيدة معبرة عن معاناة الأسرى.

وحيا محمد عبد ربه أمهات عمداء الأسرى في بيت لحم، والطالبات من مدرسة بيت لحم بنات الأسرى في سجون الاحتلال.

وقال محمد عبد ربه إن عمداء أسرى بيت لحم كل له قصة، عيسى عبد ربه من مخيم الدهيشة معتقل منذ أكثر من 29 عاما، ووالده متوفى ووالدته مريضة ومقعدة على كرسي ولا تستطيع زيارته، والأسير خالد الأزرق من مخيم عايدة والمعتقل منذ 22 عاما، واستشهدت زوجته في القدس المحتلة أثناء قيامها بعملية، وكان قد مضى على زواجهما ثلاثة أشهر وهدم بيته وكان قد اعتقل سابقا ست سنوات، ووالدته مريضة ولا تستطيع زيارته، والأسير خالد العساكرة من قرية العساكرة معتقل منذ 22 عاما، وتوفي والديه قبل عامين، وكان امنيتهما أن يتحرر خالد بصفقة شاليط ولكنها لم تتحقق وتحرر شاليط ولم يتحرر خالد، والأسير رزق صلاح من بلدة الخضر معتقل منذ 21 عاما، وتوفت والدته ووالده والتقى مع ابنه داخل سجون الاحتلال وزوجته محرومة من زيارته، والأسير محمود معمر من قرية بتير معتقل منذ 22 عاما توفيت زوجته ووالدته مريضة لا تستطيع زيارته، والأسير عدنان الأفندي من مخيم الدهيشة والمعتقل منذ 21 عاما، والوالدين كبيرين في السن لا يستطيعان زيارته، وأخوته محرومين من الزيارة بحجج أمنية، والأسير ناصر أبو سرور من مخيم عايدة والمعتقل منذ 20 عاما، ووالدته مريضة وممنوعة من زيارته لحجج أمنية ووالده متوفى، والأسير محمود أبو سرور من مخيم عايدة والمعتقل منذ 20 عاما، ووالدته مريضة لا تستطيع التحرك ولا تستطيع زيارته ووالده متوفى ووأخوته ممنوعين من زيارته لدواع امنية، والأسير محمود العدوين من مخيم العزة، وزوجته وأولاده يسكنون في القدس، وأمضى أكثر من عشرين عاما، ووالدته مريضة منذ سنوات ولا تستطيع زيارته وهي تسكن في مخيم العزة في بيت لحم.

ودعا عبد ربه جميع أبناء الشعب الفلسطيني للتضامن مع الأسيرة هناء الشلبي، والأسرى المضربين عن الطعام والأسرى في سجون الاحتلال، والذين يتعرضون لاعتداءات يومية.

وعرض أعضاء جمعية الأسرى المحررين سكيتش مسرحي عن أساليب العملاء "العصافير" في خداع الأسرى، وانتزاع اعترافاتهم، بالإضافة إلى عرض قصة الشهيد عرفات جرادات.

كما تحدثت الأسيرة المحررة أحلام الوحش عن تجربتها الإعتقالية ودور المرأة في النضال.

وفي نهاية الحفل تم تكريم أمهات وزوجات الأسرى القدامى في المحافظة، وهم خالد الأزرق وعيسى عبد ربه وخالد عساكره ورزق صلاح ومحمود معمر ومحمود دعاجنة، وعدنان الأفندي وناصر أبو سرور ومحمود أبو سرور.

وتم تكريم ثلاث من أمهات الأسرى الناشطات والمشاركات باستمرار في فعاليات الأسرى، وهن والدة الأسير ربيع ربيع، ووالدة الأسيرين ناصر وخالد صلاح، ووالدة الأسير أمير الأمير، وكما تم تكريم ضية الحل والدة الأسير نعيم الشوامرة من مدينة دورا في محافظة الخليل.

وسلم الحضور رسالة باسم مركز المرأة للوزير عيسى قراقع، عبر ممثل الوزارة حسن عبد ربه لتوصيلها لمجلس الوزراء مفادها الاهتمام بحقوق المرأة الفلسطينية.