مشاركون يطالبون الرئيس بالمصادقة على قانون مكافحة المخدرات
نشر بتاريخ: 21/03/2013 ( آخر تحديث: 21/03/2013 الساعة: 15:20 )
طولكرم -معا - أوصى مشاركون بضرورة الإسراع بمصادقة الرئيس على قانون مكافحة المخدرات، في ورشة عقدت في دار اليتيم العربي في طولكرم، أمس الاربعاء، بعنوان "آفة المخدرات وآثارها الاجتماعية والنفسية" بحضور مدير عام مديرية الشؤون الاجتماعية صباح الشرشير، ومدير دائرة مكافحة المخدرات نبيل قبها، والوكيل المساعد في وزارة الاوقاف خميس عابدة ، ورئيسة جمعية اليتيم العربي ليلى تايه ،والنقيب ضرغام عامر، ومسؤولة برنامج التوعية في جمعية الصديق الطيب لرعاية وتاهيل المدمنيين على المخدرات عفاف ربيع، وعدد من ممثلي المؤسسات الحكومية والاهلية والأجهزة الأمنية.
وأوضحت الشرشير أن قضية إدمان المخدرات وتعاطيها تعتبر آفة اجتماعية، ترتبط بظروف اجتماعية واقتصادية للشعوب، ومكافحتها هو واجب وطني وديني يحظى بإهتمام الحكومة وعلى رأسها وزارة الشؤون الاجتماعية المكلفة بقيادة قطاع الحماية الاجتماعية، والتي من مسؤولياتها توفير الرعاية والتمكين للفئات المهمشة والضعيفة.
وأشارت إلى أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً لهذه الفئة من خلال استهدافها للاسر التي يعاني أحد افرادها من مشكلة تعاطي المخدرات وتقديم كافة الخدمات والمساعدات لهم.
كما وعرضت صباح الشرشير احصائيات تشير إلى وجود 50ألف متعاطي مخدرات في فلسطين، 8آلاف منهم مدمن مخدرات، 92% من المدمنيين ذكور و8%منهم نساء . ودعت إلى ضرورة تحمل المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والحراك المجتمعي مسؤولياته لوضع خطط واستراتيجيات من أجل القضاء على آفة المخدرات.
من جهتها أكدت رئيسة جمعية دار اليتيم العربي ليلى تايه على أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز وبناء قدرات الشباب من اجل تحقيق طموحهم وآمالهم وذلك من خلال محاربة كل افة وكل ثقافة دخيلة على المجتمع بما في ذلك المخدرات . وشكرت تايه كل من يعمل على مكافحة آفة المخدرات من مؤسسات حكومية وأهلية وأجهزة أمنية.
بدوره طالب الوكيل المساعد في وزارة الاوقاف خميس عابد بضرورة وجود قوانين رادعة خاصة في ظل ازدياد عدد المدمنين على المخدرات في الوطن ، كما ودعا إلى إعطاء القضية المزيد من الاهتمام من خلال التوعية بخطورة هذه الآفة التي تؤدي بالإنسان إلى الإنحراف والهلاك.
وقدم النقيب ضرغام شرحاً مفصلاً حول الجانب القانوني للمخدرات , لافتاً إلى أن القضاء لا زال يحكم بقانون مكافحة المخدرات الموجود منذ عام 1975 وذلك لعدم وجود قانون فلسطيني جديد يشدد العقوبات ضد مروجي هذه الآفة ليكون رادعاً لمن يختار طريق المخدرات.
وعرضت مسؤولة برنامج التوعية من جمعية الصديق الطيب عفاف ربيع فيلم وثائقي بعنوان "ودع حلمك" عن ظاهرة المخدرات وآثارها النفسية والاجتماعية على الشباب. وتحدثت ربيع عن آفة المخدرات وأثرها على الأسرة والمجتمع بحيث يتحول المتعاطي من إنسان سوي إلى إنسان مريض.وأشارت إلى أن الظاهرة أخذت منحنيات مختلفة على مستوى سن المتعاطي فأكثرهم من عمر 14 سنة إلى فوق، وكذلك أنواع المخدرات من هيرويين وحشيشة وحبوب مخدرة، وأدوية السعال وغيرها.
وأوضحت الشرشير أن قضية إدمان المخدرات وتعاطيها تعتبر آفة اجتماعية، ترتبط بظروف اجتماعية واقتصادية للشعوب، ومكافحتها هو واجب وطني وديني يحظى بإهتمام الحكومة وعلى رأسها وزارة الشؤون الاجتماعية المكلفة بقيادة قطاع الحماية الاجتماعية، والتي من مسؤولياتها توفير الرعاية والتمكين للفئات المهمشة والضعيفة.
وأشارت إلى أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً لهذه الفئة من خلال استهدافها للاسر التي يعاني أحد افرادها من مشكلة تعاطي المخدرات وتقديم كافة الخدمات والمساعدات لهم.
كما وعرضت صباح الشرشير احصائيات تشير إلى وجود 50ألف متعاطي مخدرات في فلسطين، 8آلاف منهم مدمن مخدرات، 92% من المدمنيين ذكور و8%منهم نساء . ودعت إلى ضرورة تحمل المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والحراك المجتمعي مسؤولياته لوضع خطط واستراتيجيات من أجل القضاء على آفة المخدرات.
من جهتها أكدت رئيسة جمعية دار اليتيم العربي ليلى تايه على أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في تعزيز وبناء قدرات الشباب من اجل تحقيق طموحهم وآمالهم وذلك من خلال محاربة كل افة وكل ثقافة دخيلة على المجتمع بما في ذلك المخدرات . وشكرت تايه كل من يعمل على مكافحة آفة المخدرات من مؤسسات حكومية وأهلية وأجهزة أمنية.
بدوره طالب الوكيل المساعد في وزارة الاوقاف خميس عابد بضرورة وجود قوانين رادعة خاصة في ظل ازدياد عدد المدمنين على المخدرات في الوطن ، كما ودعا إلى إعطاء القضية المزيد من الاهتمام من خلال التوعية بخطورة هذه الآفة التي تؤدي بالإنسان إلى الإنحراف والهلاك.
وقدم النقيب ضرغام شرحاً مفصلاً حول الجانب القانوني للمخدرات , لافتاً إلى أن القضاء لا زال يحكم بقانون مكافحة المخدرات الموجود منذ عام 1975 وذلك لعدم وجود قانون فلسطيني جديد يشدد العقوبات ضد مروجي هذه الآفة ليكون رادعاً لمن يختار طريق المخدرات.
وعرضت مسؤولة برنامج التوعية من جمعية الصديق الطيب عفاف ربيع فيلم وثائقي بعنوان "ودع حلمك" عن ظاهرة المخدرات وآثارها النفسية والاجتماعية على الشباب. وتحدثت ربيع عن آفة المخدرات وأثرها على الأسرة والمجتمع بحيث يتحول المتعاطي من إنسان سوي إلى إنسان مريض.وأشارت إلى أن الظاهرة أخذت منحنيات مختلفة على مستوى سن المتعاطي فأكثرهم من عمر 14 سنة إلى فوق، وكذلك أنواع المخدرات من هيرويين وحشيشة وحبوب مخدرة، وأدوية السعال وغيرها.