غزة- انعقاد اللقاء الأول لمنتسبي المجلس الشبابي للاتصالات
نشر بتاريخ: 21/03/2013 ( آخر تحديث: 21/03/2013 الساعة: 16:41 )
غزة - معا - عقدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالحكومة المقالة اليوم الخميس، اللقاء الأول للمنتسبين للمجلس الشبابي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في قاعة الشهيد أحمد أبو وردة.
وجاء ذلك بحضور م. سهيل مدوخ وكيل الوزارة المساعد، ود. كمال المصري مدير عام التنمية والتراخيص المكلف، وسمير حمتو مدير العلاقات العامة والإعلام، بالإضافة إلى المنتسبين للمجلس.
واكد حمتو أن فكرة إنشاء المجلس الشبابي وفق توجيهات الوزير بالحكومة المقالة وحرصه على إشراك الشباب للوصول إلى عمل أفضل بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وذكر حمتو ان الوزارة المقالة تتطلع من خلال هذا المجلس لتكوين نواة شبابية فكرية فلسطينية متخصصة لتساهم في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال إيصال أفكارها وإبداعاتها إلى صناع القرار.
وأكد م. مدوخ أن الوزارة تسعى من خلال المجلس الشبابي لإيجاد مجتمع افتراضي شبابي مع وجود آليات تنسيق خاصة باستخدام الوسائل التقنية، مضيفا بأن الوزارة تدعو الشباب للأخذ بزمام المبادرة وتقرير الكيفية التي سيبدأ فيها عمل المجلس من حيث تحديد الأهداف والمهام والهيكلية والخطط المستقبلية.
وأكد مدوخ على أهمية دور الشباب في التخطيط والمشاركة بوضع الرؤى والخطط التطويرية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحاً أن طبيعة الفكرة وحدها كافية لتحفيز أعضاء المجلس للعمل.
وأبدى مدوخ جاهزية الوزارة لعقد اجتماعات بشكل دوري لأعضاء المجلس والمنتسبين له، داعيا المنتسبين للاتفاق فيما بينهم على نظام عمل المجلس، من خلال تحديد أهدافه ورؤيته المستقبلية وكيفية اداراته ووضع خطة عمل مرحلية وطويلة.
وأضاف ان المجلس الشبابي يأتي ضمن مشاريع متعددة لتطوير أداء الوزارة وذلك لمواكبة التطور، متطرقا إلى خطة تناغم الإيقاع، مضيفا بان الجميع مسؤول عن نجاح التوجهات الوطنية لتنمية وتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدا ضرورة مشاركة المختصين والمهتمين لضمان التنمية المستدامة.
وقال إن الوزير لديه الحرص الكامل لمشاركة ودعم الشباب في الخطط التنموية وخاصة أن الشباب الذين يشكلون حوالي ثلث عدد السكان وهم الأكثر تأثيراً في ظل تقنيات التواصل الاجتماعي الالكتروني والإعلام الجديد.
وحث على ضرورة أن يكون التواصل واللقاءت بشكل دائم لأخذ ملاحظات الشباب لتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحا بأن دور الشباب غير مقتصر على طرح الملاحظات بل لابد أن يكون له تأثير على ارض الواقع، من خلال تقديم مقترحات للحلول وجزء من تنفيذها، مشددا على أن الوزارة تفتح أبوابها لكافة الآراء بهذا الخصوص.
وأوضح د. المصري بان هذه الجلسة هي النواة الأولى لتطوير المجلس وتفعيله ليكون له دور فاعل في مجال الاتصالات تكنولوجيا المعلومات، وان يرسلوا ملاحظاتهم.
وقال بان معظم اللقاءت ستكون مفتوحة لأخذ التصور العام لتنظيم هذا المجلس، ونوه بان هذا المجلس سيكون مستقل عن الوزارة ولكن دور الوزارة أن تقوم بمتابعته وتقدم التحفيز له.
وطلب من المشاركين طرح ملاحظاتهم ومقترحاتهم لهيكلية التجمع وآلية التواصل، مشددا على مشاركة الجميع.
وقدم عدد من المتحدثين بعض الأفكار والملاحظات التي من شأنها الارتقاء بعمل المجلس ودوره، وحث على التواصل عن طريق الفيسبوك، وعمل مجموعة مفتوحة للتواصل عبرها، مطالبين الوزارة بتوفير صفحة الكترونية للمجلس الشبابي.
وجاء ذلك بحضور م. سهيل مدوخ وكيل الوزارة المساعد، ود. كمال المصري مدير عام التنمية والتراخيص المكلف، وسمير حمتو مدير العلاقات العامة والإعلام، بالإضافة إلى المنتسبين للمجلس.
واكد حمتو أن فكرة إنشاء المجلس الشبابي وفق توجيهات الوزير بالحكومة المقالة وحرصه على إشراك الشباب للوصول إلى عمل أفضل بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وذكر حمتو ان الوزارة المقالة تتطلع من خلال هذا المجلس لتكوين نواة شبابية فكرية فلسطينية متخصصة لتساهم في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال إيصال أفكارها وإبداعاتها إلى صناع القرار.
وأكد م. مدوخ أن الوزارة تسعى من خلال المجلس الشبابي لإيجاد مجتمع افتراضي شبابي مع وجود آليات تنسيق خاصة باستخدام الوسائل التقنية، مضيفا بأن الوزارة تدعو الشباب للأخذ بزمام المبادرة وتقرير الكيفية التي سيبدأ فيها عمل المجلس من حيث تحديد الأهداف والمهام والهيكلية والخطط المستقبلية.
وأكد مدوخ على أهمية دور الشباب في التخطيط والمشاركة بوضع الرؤى والخطط التطويرية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحاً أن طبيعة الفكرة وحدها كافية لتحفيز أعضاء المجلس للعمل.
وأبدى مدوخ جاهزية الوزارة لعقد اجتماعات بشكل دوري لأعضاء المجلس والمنتسبين له، داعيا المنتسبين للاتفاق فيما بينهم على نظام عمل المجلس، من خلال تحديد أهدافه ورؤيته المستقبلية وكيفية اداراته ووضع خطة عمل مرحلية وطويلة.
وأضاف ان المجلس الشبابي يأتي ضمن مشاريع متعددة لتطوير أداء الوزارة وذلك لمواكبة التطور، متطرقا إلى خطة تناغم الإيقاع، مضيفا بان الجميع مسؤول عن نجاح التوجهات الوطنية لتنمية وتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدا ضرورة مشاركة المختصين والمهتمين لضمان التنمية المستدامة.
وقال إن الوزير لديه الحرص الكامل لمشاركة ودعم الشباب في الخطط التنموية وخاصة أن الشباب الذين يشكلون حوالي ثلث عدد السكان وهم الأكثر تأثيراً في ظل تقنيات التواصل الاجتماعي الالكتروني والإعلام الجديد.
وحث على ضرورة أن يكون التواصل واللقاءت بشكل دائم لأخذ ملاحظات الشباب لتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحا بأن دور الشباب غير مقتصر على طرح الملاحظات بل لابد أن يكون له تأثير على ارض الواقع، من خلال تقديم مقترحات للحلول وجزء من تنفيذها، مشددا على أن الوزارة تفتح أبوابها لكافة الآراء بهذا الخصوص.
وأوضح د. المصري بان هذه الجلسة هي النواة الأولى لتطوير المجلس وتفعيله ليكون له دور فاعل في مجال الاتصالات تكنولوجيا المعلومات، وان يرسلوا ملاحظاتهم.
وقال بان معظم اللقاءت ستكون مفتوحة لأخذ التصور العام لتنظيم هذا المجلس، ونوه بان هذا المجلس سيكون مستقل عن الوزارة ولكن دور الوزارة أن تقوم بمتابعته وتقدم التحفيز له.
وطلب من المشاركين طرح ملاحظاتهم ومقترحاتهم لهيكلية التجمع وآلية التواصل، مشددا على مشاركة الجميع.
وقدم عدد من المتحدثين بعض الأفكار والملاحظات التي من شأنها الارتقاء بعمل المجلس ودوره، وحث على التواصل عن طريق الفيسبوك، وعمل مجموعة مفتوحة للتواصل عبرها، مطالبين الوزارة بتوفير صفحة الكترونية للمجلس الشبابي.