|
مسيرة برام الله رفضاً لزيارة أوباما والشرطة تمنعهم من الوصول للمقاطعة
نشر بتاريخ: 21/03/2013 ( آخر تحديث: 21/03/2013 الساعة: 20:55 )
رام الله - معا - اعتصم عشرات المواطنين، اليوم الخميس، على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، رفضاً لزيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الوقت الذي حطت فيه طائراته في مهبط الطيران في مقر الرئاسة.
وجاء هذا الاعتصام، الذي تحوّل لاحقاً إلى مسيرة سارت باتجاه مقر الرئاسة، رفضاً لزيارة أوباما، ورفضاً لما وصفوه بالانحياز الأمريكي الأعمى لصالح إسرائيل، لا سيما في خطابه لحظة وصوله اسرائيل. ورفع المتظاهرون شعارات منددة بالزيارة الأمريكية وبموقف أوباما في المؤتمر الصحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي أكد فيها اعترافه بإسرائيل كدولة يهودية. وهتف المتظاهرون بشعارات رافضة لزيارة أوباما إلى فلسطين، واتهموه بالانحياز لإسرائيل، ووضع بعض المتظاهرون أحذيتهم على صور لأوباما، وضرب بعضهم الصور بالأحذية قائلين "إن أوباما شخص غير مرغوب به". |209201| واتهم المتظاهرون الإدارات الأمريكية المتعاقبة بأنها شريكة في قتل الشعب الفلسطيني، من خلال توفير السلاح الذي تقتل به إسرائيل أبناء الشعب الفلسطيني، وتوفر الدعم السياسي والمالي لإسرائيل، وتحول دون محاكمتها أو على الأقل إدانتها في الأمم المتحدة. ومنعت قوى الشرطة الفلسطينية المتظاهرين من الوصول إلى مقر الرئاسة، ومن الاقتراب من "المربع الأمني" الذي كان يُحظر فيه وصول المواطنين لدواع امنية، ووقعت تدافعات بين الجانبين، ولكن من دون وقوع إصابات. وفي هذا السياق، أكد عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عبد الرحيم ملوح إن تصريحات أوباما أثارت الشارع الفلسطيني، وأكدت الانحياز الأمريكي التام لإسرائيل، واصطفافه معه، والوقوف ضد حقوق الشعب الفلسطيني. وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة عصام بكر، إن المسيرة تهدف إلى توجيه رسالة إلى أوباما والإدارة الأمريكية بأن الشعب الفلسطيني يريد من هذه الادارة الاعتراف بحقوقه الوطنية المشروعة. وأكد بكر أن الإدارة الأمريكية تعادي عبر مواقفها الشعب الفلسطيني، من خلال التصويت ضد مشاريع قرار في الأمم المتحدة لصالح الشعب الفلسطيني باستخدام حق النقض "الفيتو". وأكد أحد الناشطين الشباب، الذي فضل عدم ذكر اسمه أن المسيرة تهدف لتوجيه رسالة إلى أوباما بأنه شخص غير مرغوب فيه في فلسطين، لأنه هو من يموّل الاحتلال ومن يدعمه في المحافل الدولية، ومن يحارب الشعب الفلسطيني، من خلال دولة الاحتلال. |